خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) (النحل) mp3
ثُمَّ أَذِنَ لَهَا تَعَالَى إِذْنًا قَدَرِيًّا تَسْخِيرِيًا أَنْ تَأْكُل مِنْ كُلّ الثَّمَرَات وَأَنْ تَسْلُك الطُّرُق الَّتِي جَعَلَهَا اللَّه تَعَالَى مُذَلَّلَة لَهَا أَيْ مُسَهَّلَة عَلَيْهَا حَيْثُ شَاءَتْ مِنْ هَذَا الْجَوّ الْعَظِيم وَالْبَرَارِيّ الشَّاسِعَة وَالْأَوْدِيَة وَالْجِبَال الشَّاهِقَة ثُمَّ تَعُود كُلّ وَاحِدَة مِنْهَا إِلَى بَيْتهَا لَا تَحِيد عَنْهُ يَمْنَة وَلَا يَسْرَة بَلْ إِلَى بَيْتهَا وَمَا لَهَا فِيهِ مِنْ فِرَاخ وَعَسَل فَتَبْنِي الشَّمْع مِنْ أَجْنِحَتهَا وَتَقِيء الْعَسَل مِنْ فِيهَا وَتَبِيض الْفِرَاخ مِنْ دُبُرهَا ثُمَّ تُصْبِح إِلَى مَرَاعِيهَا وَقَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ " فَاسْلُكِي سُبُل رَبّك ذُلُلًا " أَيْ مُطِيعَة فَجَعَلَاهُ حَالًا مِنْ السَّالِكَة قَالَ اِبْن زَيْد وَهُوَ كَقَوْلِ اللَّه تَعَالَى " وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبهمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ " قَالَ : أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يَنْقُلُونَ النَّحْل بِبُيُوتِهِ مِنْ بَلَد إِلَى بَلَد وَهُوَ يَصْحَبهُمْ ؟ وَالْقَوْل الْأَوَّل هُوَ الْأَظْهَر وَهُوَ أَنَّهُ حَال مِنْ الطَّرِيق أَيْ فَاسْلُكِيهَا مُذَلَّلَة لَك نَصَّ عَلَيْهِ مُجَاهِد وَقَالَ اِبْن جَرِير كِلَا الْقَوْلَيْنِ صَحِيح وَقَدْ قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا شَيْبَان بْن فَرُّوخ حَدَّثَنَا مَكِين بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عُمَر الذُّبَاب أَرْبَعُونَ يَوْمًا وَالذُّبَاب كُلّه فِي النَّار إِلَّا النَّحْل " وَقَوْله تَعَالَى " يَخْرُج مِنْ بُطُونهَا شَرَاب مُخْتَلِف أَلْوَانه فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " مَا بَيْن أَبْيَض وَأَصْفَر وَأَحْمَر وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأَلْوَان الْحَسَنَة عَلَى اِخْتِلَاف مَرَاعِيهَا وَمَأْكَلهَا مِنْهَا . وَقَوْله " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " أَيْ فِي الْعَسَل شِفَاء لِلنَّاسِ أَيْ مِنْ أَدْوَاء تَعْرِض لَهُمْ قَالَ بَعْض مَنْ تَكَلَّمَ عَلَى الطِّبّ النَّبَوِيّ لَوْ قَالَ فِيهِ الشِّفَاء لِلنَّاسِ لَكَانَ دَوَاء لِكُلِّ دَاء وَلَكِنْ قَالَ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ أَيْ يَصْلُح لِكُلِّ أَحَد مِنْ أَدْوَاء بَارِدَة فَإِنَّهُ حَارّ وَالشَّيْء يُدَاوَى بِضِدِّهِ وَقَالَ مُجَاهِد وَابْن جَرِير فِي قَوْله " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " يَعْنِي الْقُرْآن وَهَذَا قَوْل صَحِيح فِي نَفْسه وَلَكِنْ لَيْسَ هُوَ الظَّاهِر هَاهُنَا مِنْ سِيَاق الْآيَة فَإِنَّ الْآيَة إِنَّمَا ذَكَرَ فِيهَا الْعَسَل وَلَمْ يُتَابَع مُجَاهِد عَلَى قَوْله هَاهُنَا وَإِنَّمَا الَّذِي قَالَهُ ذَكَرُوهُ فِي قَوْله تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَقَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّاس قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَة مِنْ رَبّكُمْ وَشِفَاء لِمَا فِي الصُّدُور وَهُدًى وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " هُوَ الْعَسَل الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ رِوَايَة قَتَادَة عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّل عَلِيّ بْن دَاوُد النَّاجِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَخِي اِسْتَطْلَقَ بَطْنه فَقَالَ " اِسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه سَقَيْته عَسَلًا فَمَا زَادَهُ إِلَّا اِسْتِطْلَاقًا قَالَ " اِذْهَبْ فَاسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا زَادَهُ إِلَّا اِسْتِطْلَاقًا فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَدَقَ اللَّه وَكَذَبَ بَطْن أَخِيك اِذْهَبْ فَاسْقِهِ عَسَلًا " فَذَهَبَ فَسَقَاهُ عَسَلًا فَبَرِئَ . قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء بِالطِّبِّ كَانَ هَذَا الرَّجُل عِنْده فَضَلَات فَلَمَّا سَقَاهُ عَسَلًا وَهُوَ حَارّ تَحَلَّلَتْ فَأَسْرَعَتْ فِي الِانْدِفَاع فَزَادَهُ إِسْهَالًا فَاعْتَقَدَ الْأَعْرَابِيّ أَنَّ هَذَا يَضُرّهُ وَهُوَ مَصْلَحَة لِأَخِيهِ ثُمَّ سَقَاهُ فَازْدَادَ التَّحْلِيل وَالدَّفْع ثُمَّ سَقَاهُ فَكَذَلِكَ فَلَمَّا اِنْدَفَعَتْ الْفَضَلَات الْفَاسِدَة الْمُضِرَّة بِالْبَدَنِ اِسْتَمْسَكَ بَطْنه وَصَلُحَ مِزَاجه وَانْدَفَعَتْ الْأَسْقَام وَالْآلَام بِبَرَكَةِ إِشَارَته عَلَيْهِ مِنْ رَبّه أَفْضَل الصَّلَاة وَالسَّلَام , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبهُ الْحَلْوَاء وَالْعَسَل هَذَا لَفْظ الْبُخَارِيّ . وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث سَالِم الْأَفْطَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الشِّفَاء فِي ثَلَاثَة : فِي شَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ كَيَّة بِنَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيّ " . وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْغَسِيل عَنْ عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة سَمِعْت جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنْ كَانَ فِي شَيْء مِنْ أَدْوِيَتكُمْ أَوْ يَكُون فِي شَيْء مِنْ أَدْوِيَتكُمْ خَيْر : فَفِي شَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ لَذْعَة بِنَارٍ تُوَافِق الدَّاء وَمَا أُحِبّ أَنْ أَكْتَوِي " . وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة عَنْ جَابِر بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَبِي أَيُّوب حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي الْخَيْر عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر الْجُهَنِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاث إِنْ كَانَ فِي شَيْء شِفَاء : فَشَرْطَة مُحْجِم أَوْ شَرْبَة عَسَل أَوْ كَيَّة تُصِيب أَلَمًا وَأَنَا أَكْرَه الْكَيّ وَلَا أُحِبّهُ " . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَنْ هَارُون بْن سَلُول الْمِصْرِيّ عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِي عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بِهِ . وَلَفْظه " إِنْ كَانَ فِي شَيْء شِفَاء : فَشَرْطَة مُحْجِم " . وَذَكَرَهُ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ وَقَالَ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن مَاجَهْ الْقَزْوِينِيّ فِي سُنَنه حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَلَمَة هُوَ التَّغْلِبِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن حُبَاب , حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي الْأَحْوَص بْن عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَل وَالْقُرْآن " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد تَفَرَّدَ بِإِخْرَاجِهِ اِبْن مَاجَهْ مَرْفُوعًا . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ سُفْيَان بْن وَكِيع عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَان هُوَ الثَّوْرِيّ مَوْقُوفًا وَلَهُ شِبْه . وَرُوِّينَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَرَادَ أَحَدكُمْ الشِّفَاء فَلْيَكْتُبْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه فِي صَحِيفَة وَلْيَغْسِلهَا بِمَاءِ السَّمَاء وَلْيَأْخُذْ مِنْ اِمْرَأَته دِرْهَمًا عَنْ طِيب نَفْس مِنْهَا فَلْيَشْتَرِ بِهِ عَسَلًا فَلْيَشْرَبْهُ كَذَلِكَ فَإِنَّهُ شِفَاء : أَيْ مِنْ وُجُوه قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ " وَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاء مَاء مُبَارَكًا " وَقَالَ " فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْء مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا " وَقَالَ فِي الْعَسَل " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ أَيْضًا : حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن خِدَاش حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زَكَرِيَّا الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بْن سَعِيد الْهَاشِمِيّ عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن سَالِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ لَعِقَ الْعَسَل ثَلَاث غَدَوَات فِي كُلّ شَهْر لَمْ يُصِبْهُ عَظِيم مِنْ الْبَلَاء " الزُّبَيْر بْن سَعِيد مَتْرُوك وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ أَيْضًا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن سَرْح الْفِرْيَابِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن بُكَيْر السَّكْسَكِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة سَمِعْت أَبَا أُبَيّ اِبْن أُمّ حَرَام وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ يَقُول سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوت فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاء مِنْ كُلّ دَاء إِلَّا السَّام " . قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا السَّام ؟ قَالَ " الْمَوْت " قَالَ عَمْرو قَالَ اِبْن أَبِي عَبْلَة السَّنُّوت الشَّبَت وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ هُوَ الْعَسَل الَّذِي فِي زِقَاق السَّمْن وَهُوَ قَوْل الشَّاعِر : هُمْ السَّمْن بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْس فِيهِمْ وَهُمْ يَمْنَعُونَ الْجَار أَنْ يُقَرَّدَا كَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ ; وَقَوْله لَا أَلْس فِيهِمْ أَيْ لَا خَلْط وَقَوْله يَمْنَعُونَ الْجَار أَنْ يُقَرَّدَا أَيْ يُضْطَهَد وَيُظْلَم وَقَوْله " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " أَيْ إِنَّ فِي إِلْهَام اللَّه لِهَذِهِ الدَّوَابّ الضَّعِيفَة الْخِلْقَة إِلَى السُّلُوك فِي هَذِهِ الْمَهَامِه وَالِاجْتِنَاء مِنْ سَائِر الثِّمَار ثُمَّ جَمْعهَا لِلشَّمْعِ وَالْعَسَل وَهُوَ مِنْ أَطْيَب الْأَشْيَاء لَآيَة لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فِي عَظَمَة خَالِقهَا وَمُقَدِّرهَا وَمُسَخِّرهَا وَمُيَسِّرهَا فَيَسْتَدِلُّونَ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ الْفَاعِل الْقَادِر الْحَكِيم الْعَلِيم الْكَرِيم الرَّحِيم.

كتب عشوائيه

  • أخلاق الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه)قد استرعى النجاح الباهر للملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - انتباه المؤرخين كافة؛ فحاولوا جاهدين تعليل عظمة هذا الإنجاز التاريخي وسرعته، لكن انحصر اهتمام كثير منهم في دراسة الجوانب العملية لسيرة هذا الملك، فكان من جملة ما تناولوه بالبحث: مواقفه السياسية المتميزة، وتنظيمه الفريد لشؤون الحكم، وعنايته البالغة بالمحافظة على حدود الشريعة وإقامة الشعائر الدينية، وقليل منهم الذين تعرضوا لما يعد بحق جانبًا من أهم جوانب شخصية الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ألا وهو الجانب الإنساني؛ وبخاصة تلك الأخلاق السامية التي تجلت في مواقفه المتميزة طوال مسيرة حياته، ودراسة شخصية الملك عبدالعزيز بتمام جوانبها، لتحتاج منا - دون مبالغة- إلى تدوين مجلدات، لذلك اقتصر في هذا الكتاب على استعراض الجانب الخلقي في شخصيته من خلال خمسة فصول، في كل منها عدد من المباحث.

    المؤلف : Khalid Aljuraisy

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.alukah.net - Al Alukah Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/345075

    التحميل :King Abdul-Aziz Noble Character

  • هل اكتشفت الحقيقة حوله صلى الله عليه وسلم؟كتيب رائع يتحدث عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من جوانب متعددة. يذكر الكتاب بعضًا من تعاليمه ويعطي لمحة لحياته وصفاته. إضافة إلى ذلك يبين ما قالته الكتب المقدسة عنه. يذكر أيضًا أقوالا لبعض أصحاب العلوم المختلفة عنه - صلى الله عليه وسلم - مادحين ومعجبين بسمو صفاته وكمال شريعته.

    المؤلف : Naji Ibrahim al-Arfaj

    الناشر : http://www.mercyprophet.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/320812

    التحميل :Have You Discovered the Truth about Him

  • الزوجة المسلمةفي هذا الكتاب مناقشات ونصائح عن معاملة الزوجين والجنس لتكون الحياة سعيدة في ظل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وضع المؤلف فيه أسس التعامل بين الزوجين من الكتاب والسنة.

    المؤلف : Aisha Lemu

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Islamic call and guidance centre in Abha: www.taweni.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/379000

    التحميل :THE IDEAL MUSLIM WIFETHE IDEAL MUSLIM WIFE

  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل في الإنجيل-

    المؤلف : Kais Al-Kalby

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51912

    التحميل :Prophet Muhammad the last Messenger in the Bible

  • قصة مسلم جديدهذه القصة تعلمنا أن المرء ينبغي أن يبذل قصارى جهده في البحث عن الحقيقة بغض النظر عن عمره أو أي اعتبار آخر.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Islamic call and guidance centre in Abha: www.taweni.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/378994

    التحميل :Story of a New MuslimStory of a New Muslim