خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) (الإسراء) mp3
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " اِقْرَأْ كِتَابك كَفَى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حَسِيبًا " أَيْ إِنَّك تَعْلَم أَنَّك لَمْ تُظْلَم وَلَمْ يُكْتَب عَلَيْك إِلَّا مَا عَمِلْت لِأَنَّك ذَكَرْت جَمِيع مَا كَانَ مِنْك وَلَا يَنْسَى أَحَد شَيْئًا مِمَّا كَانَ مِنْهُ وَكُلّ أَحَد يَقْرَأ كِتَابه مِنْ كَاتِب وَأُمِّيّ وَقَوْله " أَلْزَمْنَاهُ طَائِره فِي عُنُقه " إِنَّمَا ذَكَرَ الْعُنُق لِأَنَّهُ عُضْو مِنْ الْأَعْضَاء لَا نَظِير لَهُ فِي الْجَسَد وَمَنْ أُلْزِمَ بِشَيْءٍ فِيهِ فَلَا مَحِيد لَهُ عَنْهُ كَمَا قَالَ الشَّاعِر : اِذْهَبْ بِهَا اِذْهَبْ بِهَا طَوَّقْتهَا طَوْق الْحَمَام قَالَ قَتَادَة عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَة وَكُلّ إِنْسَان أَلْزَمْنَاهُ طَائِره فِي عُنُقه " كَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام عَبْد بْن حُمَيْد فِي مُسْنَده مُتَّصِلًا فَقَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " طَيْر كُلّ عَبْد فِي عُنُقه " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي يَزِيد أَنَّ أَبَا الْخَيْر حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَة بْن عَامِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يُحَدِّث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَيْسَ مِنْ عَمَل يَوْم إِلَّا وَهُوَ يُخْتَم عَلَيْهِ فَإِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِن قَالَتْ الْمَلَائِكَة يَا رَبّنَا عَبْدك فُلَان قَدْ حَبَسْته فَيَقُول الرَّبّ جَلَّ جَلَاله اِخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْل عَمَله حَتَّى يَبْرَأ أَوْ يَمُوت " إِسْنَاده جَيِّد قَوِيّ وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ وَقَالَ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة " أَلْزَمْنَاهُ طَائِره فِي عُنُقه " قَالَ عَمَله" وَنُخْرِج لَهُ يَوْم الْقِيَامَة " قَالَ نُخْرِج ذَلِكَ الْعَمَل " كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا" قَالَ مَعْمَر وَتَلَا الْحَسَن الْبَصْرِيّ " عَنْ الْيَمِين وَعَنْ الشِّمَال قَعِيد " يَا اِبْن آدَم بَسَطْت لَك صَحِيفَتك وُكِّلَ بِك مَلَكَانِ كَرِيمَانِ أَحَدهمَا عَنْ يَمِينك وَالْآخَر عَنْ شِمَالك فَأَمَّا الَّذِي عَنْ يَمِينك فَيَحْفَظ حَسَنَاتك وَأَمَّا الَّذِي عَنْ شِمَالك فَيَحْفَظ سَيِّئَاتك فَاعْمَلْ مَا شِئْت أَقْلِلْ أَوْ أَكْثِرْ حَتَّى إِذَا مُتّ طَوَيْت صَحِيفَتك فَجُعِلَتْ فِي عُنُقك مَعَك فِي قَبْرك حَتَّى نُخْرِج يَوْم الْقِيَامَة كِتَابًا تَلْقَاهُ مَنْشُورًا اِقْرَأْ كِتَابك الْآيَة فَقَدْ عَدَلَ وَاَللَّه مَنْ جَعَلَك حَسِيب نَفْسك هَذَا مِنْ أَحْسَن كَلَام الْحَسَن رَحِمَهُ اللَّه .

كتب عشوائيه

  • تاريخ محمد صلى الله عليه وسلمتاريخ محمد صلى الله عليه وسلم: هذا الكتاب يحتوي على ما صحّ من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر غزواته، وغير ذلك من تاريخه.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321937

    التحميل :The History Of Muhammad (PBUH) The Prophet And Messenger

  • وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة

    المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1267

    التحميل :The Obligation of Adhering to the Sunnah and a Caution Against InnovationThe Obligation of Adhering to the Sunnah and a Caution Against Innovation

  • هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.

    المؤلف : Mohammed Hassam Uddin Al-Khateeb

    المدقق/المراجع : Abu Adham Osama Omara

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340830

    التحميل :Was Muhammad (pbuh) Merciful?Was Muhammad (pbuh) Merciful?

  • سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وثناء الله عليه

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1245

    التحميل :The Biography of the Prophet, may God praise himThe Biography of the Prophet, may God praise him

  • من مفاسد الزنامن مفاسد الزنا: فالزنا فسادٌ كبير، وشرٌّ مستطير، له آثارٌ كبيرة، وتنجُمُ عنه أضرارٌ كثيرة، سواءٌ على مُرتكبِيه، أو على الأمة عامة، وبما أن الزنا يكثُر وقوعه، وتكثُر الدواعي إليه، فهذه نبذةٌ عن آثاره ومفاسده، وآفاته وأضراره.

    المؤلف : Muhammad ibn Ibraheem al-Hamad

    الناشر : Daar Al-Watan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1329

    التحميل :The Evil Consequences of Adultery