صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الإسراء
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) (الإسراء) 

وَقَوْله تَعَالَى " أَوْ يَكُون لَك بَيْت مِنْ زُخْرُف " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة هُوَ الذَّهَب وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود أَوْ يَكُون لَك بَيْت مِنْ ذَهَب " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء " أَيْ تَصْعَد فِي سُلَّم وَنَحْنُ نَنْظُر إِلَيْك " وَلَنْ نُؤْمِن لِرُقِيِّك حَتَّى تُنَزِّل عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ" قَالَ مُجَاهِد أَيْ مَكْتُوب فِيهِ إِلَى كُلّ وَاحِد وَاحِد صَحِيفَة هَذَا كِتَاب مِنْ اللَّه لِفُلَانِ بْن فُلَان تُصْبِح مَوْضُوعَة عِنْد رَأْسه وَقَوْله تَعَالَى " قُلْ سُبْحَان رَبِّي هَلْ كُنْت إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا " أَيْ سُبْحَانه وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ أَنْ يَتَقَدَّم أَحَد بَيْن يَدَيْهِ فِي أَمْر مِنْ أُمُور سُلْطَانه وَمَلَكُوته بَلْ هُوَ الْفَعَّال لِمَا يَشَاء إِنْ شَاءَ أَجَابَكُمْ إِلَى مَا سَأَلْتُمْ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُجِبْكُمْ وَمَا أَنَا إِلَّا رَسُول إِلَيْكُمْ أُبَلِّغكُمْ رِسَالَات رَبِّي وَأَنْصَح لَكُمْ وَقَدْ فَعَلْت ذَاكَ وَأَمْركُمْ فِيمَا سَأَلْتُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن زَحْر عَنْ عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لِيَجْعَل إِلَيَّ بَطْحَاء مَكَّة ذَهَبًا فَقُلْت لَا يَا رَبّ وَلَكِنْ أَشْبَع يَوْمًا وَأَجُوع يَوْمًا أَوْ نَحْو ذَلِكَ فَإِذَا جُعْت تَضَرَّعْت إِلَيْك وَذَكَرْتُك وَإِذَا شَبِعْت حَمِدْتُك وَشَكَرْتُك " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الزُّهْد عَنْ سُوَيْد بْن نَصْر عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن وَعَلِيّ بْن يَزِيد يُضَعَّف فِي الْحَدِيث .
كتب عشوائيه
- علاقات الكبار: النبي محمد يقدم أخاه المسيح للبشرية [ عليهما الصلاة والسلام ]« علاقات الكبار: النبي محمد يقدم أخاه المسيح للبشرية »: إصدار من ضمن إصدارات مشروع الكتب العالمية عن الإسلام والمملكة العربية السعودية، وقد تم ترجمته إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية، والفرنسية، والدانماركية. ويحتوي الكتاب على ستة فصول: تحدث المؤلف في الفصل الأول عن وحدة المبادئ الأساسية في النبوة. أما الفصل الثاني فخصصه المؤلف لكيفية تقديم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أخاه المسيح - عليه السلام - للبشرية. وفي الفصل الثالث يقدم المؤلف أدلة من القرآن الكريم تؤكد طهارة مريم وتشهد بعذريتها وطهارتها وعصمتها من مس الرجال. وهي المبشرة بالمولود العظيم الوجيه، وهي المرفوع ذكرها في القرآن. وفي الفصل الرابع استعرض المؤلف تقديم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أخيه النبي موسى - عليه السلام -، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث المسلمين على صيام يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي نجي فيه موسى - عليه السلام -. وفي الفصل الخامس تحدث المؤلف عن الجمال والحب في كلمات النبي وأفعاله، وختم المؤلف كتابه بفصل يتحدث عن مقام - النبي صلى الله عليه وسلم - عند ربه ومكانته عند المسلمين.
المؤلف : Zain Al-Abedeen Al-Rakabe
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/57262
- فهم القرآن الكريم للأطفالفهم القرآن الكريم للأطفال: كتاب مهم ومفيد في تعليم كلمات القرآن بأسلوب سهل جذَّاب يتناسب وعقول الأطفال وأذهانهم.
المؤلف : Abdul-Azeez Abdur-Raheem
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website understand Quran www.understandquran.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/358865
- محمد رسول اللهكتيب مقدم من لجنة التعريف بالإسلام. تقدم اللجنة من خلاله تعريفًا برسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم. الكتيب مقسم إلى خمس نقاط: مقدمة، حياته، صفاته الخلقية وسماته، معجزاته صلى الله عليه وسلم، ثم خاتمة.
الناشر : http://www.ipc-kw.net - Islamic Presentation Committee Website - Kuwait
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/323530
- رحماء بينهم التراحم بين آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهمرحماء بينهم التراحم بين آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم: إن البحث عن أسباب الافتراق في الأمة وعلاجها مطلبٌ شرعي، و هي قضية كُبرى، ولها آثارها التي عصفت بالأمة، و سيقتصر البحث عن الرحمة بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم– من آل البيت – عليهم السلام – وسائر الناس، فمع ما جرى بينهم من حروب إلا أنهم رحماء بينهم، و هذه حقيقة وإن تجاهلها القصاصون، وسكت عنها رواة الأخبار، فستبقى تلك الحقيقة ناصعة بيضاء تردّ على أكثر أصحاب الأخبار أساطيرهم وخيالاتهم، التي استغلها أصحاب الأهواء والأطماع السياسية، والأعداءُ لتحقيق مصالحهم وتأصيل الافتراق والاختلاف في هذه الأمة .
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/90309
- فضل علم السلف على الخلففضل علم السلف على الخلف: فضّل الله - سبحانه وتعالى - العلم وجعله ميراث الأنبياء، ورفع أهله وفضَّلهم وشرَّفهم وزكَّاهم، ولا يكون ذلك الشرف والفضل إلا بالإخلاص لله - سبحانه وتعالى -، مع بذل الجهد في تعلُّمه وتعليمه؛ فعلى العالم أن يترسَّم هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن يتعاطَى الأسباب لقبول علمه. وفي هذه الرسالة النافعة الماتعة يُبيِّن الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - فضل علم الصحابة والتابعين على علم من جاء بعدهم، وبيَّن أسباب التفضيل بينهما.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339191