صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة مريم
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) (مريم)
يَقُول تَعَالَى فَلَمَّا اِعْتَزَلَ الْخَلِيل أَبَاهُ وَقَوْمه فِي اللَّه أَبْدَلَهُ اللَّه مَنْ هُوَ خَيْر مِنْهُمْ وَوَهَبَ لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب يَعْنِي اِبْنه وَابْن إِسْحَاق كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَيَعْقُوب نَافِلَة " وَقَالَ " وَمِنْ وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب " وَلَا خِلَاف أَنَّ إِسْحَاق وَالِد يَعْقُوب وَهُوَ نَصّ الْقُرْآن فِي سُورَة الْبَقَرَة " أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوب الْمَوْت إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُد إِلَهك وَإِلَه آبَائِك إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق " وَلِهَذَا إِنَّمَا ذَكَرَ هَاهُنَا إِسْحَاق وَيَعْقُوب أَيْ جَعَلْنَا لَهُ نَسْلًا وَعَقِبًا أَنْبِيَاء أَقَرَّ اللَّه بِهِمْ عَيْنه فِي حَيَاته وَلِهَذَا قَالَ " وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا " فَلَوْ لَمْ يَكُنْ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام قَدْ نُبِّئَ فِي حَيَاة إِبْرَاهِيم لَمَا اِقْتَصَرَ عَلَيْهِ وَلَذَكَرَ وَلَده يُوسُف فَإِنَّهُ نَبِيّ أَيْضًا كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيث الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته حِين سُئِلَ عَنْ خَيْر النَّاس فَقَالَ " يُوسُف نَبِيّ اللَّه اِبْن يَعْقُوب نَبِيّ اللَّه اِبْن إِسْحَاق نَبِيّ اللَّه اِبْن إِبْرَاهِيم خَلِيل اللَّه " وَفِي اللَّفْظ الْآخَر " إِنَّ الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم " .
كتب عشوائيه
- أحكام قيام الليل والتراويح
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1265
- ماذا يعني أنت مسلم ؟-
المؤلف : Suleiman Saoud Al Saqer
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51813
- الخشوع في الصلاةالخشوع لب الصلاة وروحها، فلا يعرف عظمة الصلاة من لم يذق الخشوع فيها، وعلى قدر الخشوع يكون الأجر، وفي هذا الكتاب حث على الخشوع و بيان أهمية الخشوع في الصلاة مع ذكر بعض الأشياء المعينة عليه.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207450
- العقيدة الطحاويةالعقيدة الطحاوية: متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه.
المؤلف : Abu Jafar at-Tahawi
المترجم : Suhaib Hasan AbdulGhaffar
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/52960
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعظم رجل عاش على الأرضفي هذا الكتاب بيان كيف ميَّز الله - سبحانه وتعالى - نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على غيره من البشر، وذكر شيءٍ من سيرته - عليه الصلاة والسلام -.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341112