خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (130) (طه) mp3
وَلِهَذَا قَالَ لِنَبِيِّهِ مُسَلِّيًا لَهُ " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ " أَيْ مِنْ تَكْذِيبهمْ لَك وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك قَبْل طُلُوع الشَّمْس يَعْنِي صَلَاة الْفَجْر وَقَبْل غُرُوبهَا يَعْنِي صَلَاة الْعَصْر كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَرِير بْن عَبْد اللَّه الْبَجَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فَقَالَ " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَر لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَته فَإِنْ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاة قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبهَا فَافْعَلُوا " ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ عُمَارَة بْن رُؤَيْبَة قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لَنْ يَلِج النَّار أَحَد صَلَّى قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبهَا " رَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر بِهِ وَفِي الْمُسْنَد وَالسُّنَن عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ أَدْنَى أَهْل الْجَنَّة مَنْزِلَة مَنْ يَنْظُر فِي مُلْكه مَسِيرَة أَلْف سَنَة يَنْظُر إِلَى أَقْصَاهُ كَمَا يَنْظُر إِلَى أَدْنَاهُ وَإِنَّ أَعْلَاهُمْ مَنْزِلَة لَمَنْ يَنْظُر إِلَى اللَّه تَعَالَى فِي الْيَوْم مَرَّتَيْنِ " وَقَوْله " وَمِنْ آنَاء اللَّيْل فَسَبِّحْ " أَيْ مِنْ سَاعَاته فَتَهَجَّدْ بِهِ وَحَمَلَهُ بَعْضهمْ عَلَى الْمَغْرِب وَالْعِشَاء " وَأَطْرَاف النَّهَار " فِي مُقَابَلَة آنَاء اللَّيْل " لَعَلَّك تَرْضَى " كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى " وَفِي الصَّحِيح " يَقُول اللَّه تَعَالَى يَا أَهْل الْجَنَّة فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبّنَا وَسَعْدَيْك فَيَقُول هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ رَبّنَا وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقك فَيَقُول إِنِّي أُعْطِيكُمْ أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ وَأَيّ شَيْء أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ ؟ فَيَقُول أُحِلّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَط عَلَيْكُمْ بَعْده أَبَدًا " وَفِي الْحَدِيث الْآخَر " يَا أَهْل الْجَنَّة إِنَّ لَكُمْ عِنْد اللَّه مَوْعِدًا يُرِيد أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ ؟ أَلَمْ يُبَيِّض وُجُوهنَا وَيُثَقِّل مَوَازِيننَا وَيُزَحْزِحنَا عَنْ النَّار وَيُدْخِلنَا الْجَنَّة فَيَكْشِف الْحِجَاب فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاَللَّهِ مَا أَعْطَاهُمْ خَيْرًا مِنْ النَّظَر إِلَيْهِ وَهِيَ الزِّيَادَة " .

كتب عشوائيه

  • الصلاة خطوة خطوة بالصوت والصورةكتاب قليل في صفحاته كبير في محتواه ومادته يحوي شرحًا مفصلا عن كيفية أداء الركن الثاني بعد الشهادتين ألا وهي الصلاة. صدر المؤلف مادة الكتاب بكلمات من كتاب ذم الهوى للإمام القيم ابن القيم. بعد ذلك ذكر المؤلف عدة فقرات قبل الدخول في هيئات الصلاة مثل: معنى كلمة الصلاة لغة واصطلاحًا، وبيان فضلها، ومواقيتها، وشروطها. ثم شرع المؤلف في سرد مادة الكتاب.

    المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh

    المدقق/المراجع : Abu Adham Osama Omara

    الناشر : http://www.turntoislam.com - Turn to Islam Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328264

    التحميل :Salah (Prayers) Step by Step with Illustration and Audio Sections

  • لماذا نصلي؟لماذا نصلي؟: لا يخفى على كل مسلم مكانة الصلاة في دين الله، ومنزلتها في شرع الله، فهي عمود الإسلام، والفاصل بين الكفر والإيمان، ولذلك كان هذا الكتاب يتحدَّث عن الصلاة وفضلها وحكم تاركها وأحكامها.

    المؤلف : Suhaib Hasan AbdulGhaffar

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/316351

    التحميل :WHY DO WE PRAY?WHY DO WE PRAY?

  • سبعون مسألة في الصيامسبعون مسألة في الصيام: فإن الله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات، فيها تضاعف الحسنات، وتُمحى السيئات، وتُرفع الدرجات، ومن أعظم هذه المواسم شهر رمضان الذي فرضه الله على العباد، ورغبهم فيه، وأرشدهم إلى شكره على فرضه، ولما كان قدر هذه العبادة عظيمًا كان لابدّ من تعلّم الأحكام المتعلقة بشهر الصيام، وهذه الرسالة تتضمن خلاصات في أحكام الصيام وآدابه وسننه.

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    الناشر : http://www.islamqa.com - Islam : Question & Answer Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1335

    التحميل :70 Matters Related to Fasting

  • نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلمنساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم: حاول المؤلف في هذا الكتاب أن يُحيطنا علمًا بالنساء اللواتي كان لهن الأثر في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أمهاته، وعماته، وخالاته، وزوجاته، وبناته، فأعطانا لُمَعًا مُضيئة وأوصافًا مشرقة عن هؤلاء الطاهرات اللواتي ارتبطن بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : Mohammed Ali Qutub

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/305643

    التحميل :Women Around The Messenger (Peace Be Upon Him)Women Around The Messenger (Peace Be Upon Him)

  • الأعلام العلية في مناقب ابن تيميةرسالة في عرض مناقب ابن تيمية، تناول فيها المؤلف حياة شيخ الإسلام، ذكر منشأه وغزارة علومه ومؤلفاته ومصنفاته وذكر معرفته المقول والمنقول وذكر تعبده وورعه وزهده وتجرده وفقره و تواضعه وكراماته وفراسته و كرمه وقوة قلبه وشجاعته وقوته في مرضاة الله وصبره على الشدائد وأن الله جعله حجة في عصره ومعيارا للحق و ختم بذكر وفاته وكثرة من صلى عليه

    المؤلف : Omer Bin Ali Al-Bazzar

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229345

    التحميل :The Lofty Virtues of Ibn Taymiyyah