صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الحج
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ (4) (الحج) 

" كُتِبَ عَلَيْهِ " قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي الشَّيْطَان كُتِبَ عَلَيْهِ كِتَابَة قَدَرِيَّة " أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ " أَيْ اِتَّبَعَهُ وَقَلَّدَهُ " فَأَنَّهُ يُضِلّهُ وَيَهْدِيه إِلَى عَذَاب السَّعِير " أَيْ يُضِلّهُ فِي الدُّنْيَا وَيَقُودهُ فِي الْآخِرَة إِلَى عَذَاب السَّعِير وَهُوَ الْحَارّ الْمُؤْلِم الْمُقْلِق الْمُزْعِج وَقَدْ قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي النَّضْر بْن الْحَارِث وَكَذَلِكَ قَالَ اِبْن جُرَيْج . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُسْلِم الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْبَخْتَرِيّ أَبُو قَتَادَة حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر حَدَّثَنَا أَبُو كَعْب الْمَكِّيّ قَالَ : قَالَ خَبِيث مِنْ خُبَثَاء قُرَيْش أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّكُمْ مِنْ ذَهَب هُوَ أَوْ مِنْ فِضَّة هُوَ أَوْ مِنْ نُحَاس هُوَ ؟ فَتَقَعْقَعَتْ السَّمَاء قَعْقَعَة - وَالْقَعْقَعَة فِي كَلَام الْعَرَب : الرَّعْد - فَإِذَا قِحْف رَأْسه سَاقِط بَيْن يَدَيْهِ وَقَالَ لِي اِبْن أَبِي سُلَيْم عَنْ مُجَاهِد : جَاءَ يَهُودِيّ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّك مِنْ أَيّ شَيْء هُوَ مِنْ دُرّ أَمْ مِنْ يَاقُوت ؟ قَالَ فَجَاءَتْ صَاعِقَة فَأَخَذَتْهُ .
كتب عشوائيه
- هل أصبح الله إنساناً ؟هل أصبح الله إنساناً ؟: كتاب من 17 صفحة و الهدف من كتابته هو الوصول للفئة المؤمنة التي تدين بوجود الإله، و أثر ذلك على عقيدتهم، و انعكاس ذلك على أعمالهم. وهذه الرسالة في الأصل عبارة عن محاضرة ألقيتها عدة مرات، و كان لها تجاوب و تفاعل إيجابي مع المستمعين مما دفعني لأقوم بصياغتها كتابةً لتكون بمتناول أكبر قدر ممكن من الناس.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/57997
- شرح حديث ما ذئبان جائعانكتاب ابن رجب : شرح حديث ما ذئبان جائعان - ملتقى أهل الحديث.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/236036
- الدروس المهمة لعامة الأمةالدروس المهمة لعامة الأمة: هذه الرسالة على صغر حجمها جمع المؤلف - رحمه الله - بين دفتيها سائر العلوم الشرعية من أحكام الفقه الأكبر والفقه الأصغر، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الأخلاق الشرعية والآداب الإسلامية، وختم هذه الرسالة بالتحذير من الشرك وأنواع المعاصي، فأتت الرسالة بما ينبغي أن يكون عليه المسلم عقيدة وعبادةً، وسلوكا ومنهجا، فهذه الرسالة اسم على مسمى فهي بحق الدروس المهمة لعامة الأمة.
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
المدقق/المراجع : Dr. Saleh As-Saleh - Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Naseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51785
- رسالة في الفقه الميسررسالة في الفقه الميسر : هذا الكتاب يشتمل على الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات مقرونة بأدلتها الشرعية من الكتاب الكريم والصحيح من السنة النبوية. وكل ذلك في بيان قريب المأخذ، داني المنال، ينأى عن تعقيد وتطويل، لا طاقة لكثير من المسلمين على حله والإفادة منه، ووجازة تيسر للناس فهم أحكام الدين، دونما إخلال أو إضرار بالمادة العلمية المنتقاة.
المؤلف : Saleh Bin Ganim Al-Sadlan
المترجم : Jamaal Zarabozo
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207459
- كفى بالموت واعظاكفى بالموت واعظا: فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه، قال تعالى: { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }، فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! يقول تعالى: { فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }، فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟! ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟! ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟! يقول تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }، وفي هذه المقالة موعظةٌ عن الموت.
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1323