خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ (7) (الحج) mp3
" وَأَنَّ السَّاعَة آتِيَة لَا رَيْب فِيهَا " أَيْ كَائِنَة لَا شَكّ فِيهَا وَلَا مِرْيَة " وَأَنَّ اللَّه يَبْعَث مَنْ فِي الْقُبُور " أَيْ يُعِيدهُمْ بَعْدَمَا صَارُوا فِي قُبُورهمْ رِمَمًا وَيُوجِدهُمْ بَعْد الْعَدَم كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقه قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَام وَهِيَ رَمِيم ؟ قُلْ يُحْيِهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّل مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَر الْأَخْضَر نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ " وَالْآيَات فِي هَذَا كَثِيرَة وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا بَهْز حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة قَالَ أَنْبَأَنَا يَعْلَى بْن عَطَاء عَنْ وَكِيع بْن عَدِيّ عَنْ عَمّه أَبِي رَزِين الْعُقَيْلِيّ وَاسْمه لَقِيط بْن عَامِر أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُول اللَّه أَكُلّنَا يَرَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة وَمَا آيَة ذَلِكَ فِي خَلْقه ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَيْسَ كُلّكُمْ يَنْظُر إِلَى الْقَمَر مُخْلِيًا بِهِ ؟ " قُلْنَا بَلَى قَالَ " فَاَللَّه أَعْظَم " قَالَ قُلْت يَا رَسُول اللَّه كَيْف يُحْيِي اللَّه الْمَوْتَى وَمَا آيَة ذَلِكَ فِي خَلْقه ؟ قَالَ " أَمَا مَرَرْت بِوَادِي أَهْلك مَحْلًا ؟ " قَالَ بَلَى قَالَ " ثُمَّ مَرَرْت بِهِ يَهْتَزّ خَضِرًا " قَالَ بَلَى قَالَ " فَكَذَلِكَ يُحْيِي اللَّه الْمَوْتَى وَذَلِكَ آيَته فِي خَلْقه " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَة بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق أَنْبَأَنَا اِبْن الْمُبَارَك أَنْبَأَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن جَابِر عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى عَنْ أَبِي رَزِين الْعُقَيْلِيّ قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه كَيْف يُحْيِي اللَّه الْمَوْتَى ؟ قَالَ " أَمْرَرْت بِأَرْضٍ مِنْ أَرْض قَوْمك مُجْدِبَة ثُمَّ مَرَرْت بِهَا مُخْصِبَة ؟ " قَالَ نَعَمْ قَالَ " كَذَلِكَ النُّشُور " وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مَرْحُوم حَدَّثَنَا بُكَيْر بْن السَّمِيط عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي الْحَجَّاج عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل قَالَ : مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقّ الْمُبِين وَأَنَّ السَّاعَة آتِيَة لَا رَيْب فِيهَا وَأَنَّ اللَّه يَبْعَث مَنْ فِي الْقُبُور دَخَلَ الْجَنَّة .

كتب عشوائيه

  • النظام السياسي في المملكة العربية السعوديةيخاطب هذا الكتاب النخبة السياسية، والمفكرين في المجتمع الغربي. يناقش الكتاب أهم الموضوعات المتعلقة بالنظام السياسي في المملكة العربية السعودية من منظور إسلامي، ومن خلال قوانبين الدولة مثل: القانون الأساسي للحكم. يتناول الكتاب على سبيل المثال: مسألة الإمامة، وحقوق وواجبات القائد المسلم، وطبيعة العلاقة بين المواطنين والملك، ومفهوم الشورى في الإسلام، ومدى تأثير تطبيقها في المجتمع السعودي مقارنة بالديمقراطية، ومفهوم البيعة، ونظام تشكيل الأحزاب السياسية، وما يسمى بالحزب المعارض، وحرية الرأي، بالإضافة إلى موضوعات أخرى مثارة في الإعلام الغربي، والدوائر السياسية عن النظام السياسي في المملكة العربية السعودية.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/325002

    التحميل :Political System in Saudi Arabia

  • الحج و التوحيدالحج و التوحيد: الحج هو قصد مكة لأداء أحد أركان الإسلام بطريقة محددة كما بينها النبي صلى الله عليه و سلم، و فيها يتجرد العبد في عبادته لله وحده و يحقق التوحيد الخالص. هذا الكتاب يشرح مناسك الحج، اضافة الى بيان التوحيد المتحقق في هذه العبادة

    المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/61476

    التحميل :Hajj and Tawheed

  • آداب طالب العلمالعلم الشرعي هو ميراث النبوة ، والعلماء ورثة الأنبياء، فبقدر حظ الإنسان من العلم الشرعي يكون حظه من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان طلب العلم من أفضل القربات، وأجلِّ الطاعات، وينبغي على طالب العلم أن يتحلى بالآداب اللائقة بطلب العلم.

    المؤلف : Muhammad Saeed Raslan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/145561

    التحميل :The Manners Of the Knowledge Seeker

  • حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلامحبي العظيم للمسيح - عليه السلام - قادني إلى الإسلام: تبين هذه الرسالة كيف أثر المسيح - عليه السلام - في اعتناق الكاتب لدين الإسلام، وكيف أثر الإسلام في حياته، وكيف تأثرت حياة الأخرين نتيجة اسلامه، وفي النهاية عقد مقارنة بين نصوص من القرآن الكريم والكتاب المقدس. - مصدر الكتاب موقع: www.myloveforjesus.com

    المؤلف : Saimon Al-Fareedu Karaballow

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/231680

    التحميل :My Great Love for Jesus Led Me to Islam

  • فقه الحج للنساء

    المؤلف : Muhammad Bin Shakir al-Sharif

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1271

    التحميل :The Fiqh of Hajj for Women