صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الشعراء
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) (الشعراء) 

وَلِهَذَا قَالَ " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْنَعَ وَبَلَغَ فَهُوَ هَضِيم وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " يَقُول مُعْشِبَة وَقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو - وَقَدْ أَدْرَكَ الصَّحَابَة - عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ إِذَا رَطُبَ وَاسْتَرْخَى رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم ثُمَّ قَالَ : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي صَالِح نَحْو هَذَا وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْعَلَاء" وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ هُوَ الْمُذَنَّب مِنْ الرُّطَب وَقَالَ مُجَاهِد : هُوَ الَّذِي إِذَا يَبِسَ تَهَشَّمَ وَتَفَتَّتَ وَتَنَاثَرَ وَقَالَ اِبْن جُرَيْج سَمِعْت عَبْد الْكَرِيم أَنْبَأَنَا أُمَيَّة سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول : " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ : حِين يَطْلُع تَقْبِض عَلَيْهِ فَتَهْضِمهُ فَهُوَ مِنْ الرَّطْب الْهَضِيم وَمِنْ الْيَابِس الْهَشِيم تَقْبِض عَلَيْهِ فَتُهَشِّمهُ وَقَالَ عِكْرِمَة وَقَتَادَة : الْهَضِيم الرَّطْب اللِّين وَقَالَ الضَّحَّاك : إِذَا كَثُرَ حَمْل الثَّمَرَة وَرَكِبَ بَعْضهَا بَعْضًا فَهُوَ هَضِيم وَقَالَ مُرَّة : هُوَ الطَّلْع حِين يَتَفَرَّق وَيَخْضَرّ وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ هُوَ الَّذِي لَا نَوَى لَهُ وَقَالَ أَبُو صَخْر : مَا رَأَيْت الطَّلْع حِين يَنْشَقّ عَنْهُ الْكُمّ فَتَرَى الطَّلْع قَدْ لَصِقَ بَعْضه بِبَعْضٍ فَهُوَ الْهَضِيم .
كتب عشوائيه
- العلمالعلم: رسالة في بيان المراد بالعلم وذكر حكمه وأهمية العلم الذي يحتاج إلى تعلمه وكيفية التعلم.
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
الناشر : http://www.al-hidaayah.co.uk - Al-Hidaayah Publishing and Distribution Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1257
- الرحيق المختوم [ بحث في السيرة النبوية ]الرحيق المختوم : فلقد حظيت سيرة صاحب الرسالة العظمى - صلى الله عليه وسلم - باهتمام العلماء والمحدثين والكتاب والمؤرخين، المتقدمين منهم والمتأخرين، وكل من هؤلاء الأعلام يغوص في ثبج هذا البحر الزاخر، ويستصفي منه يتيم الجوهر ونفيس الدرر. فمنهم من عني باستخلاص دلائل الإعجاز والخصائص النبوية، ومنهم من صمد إلى الإبانة عن أحداث الغزوات وتفاصيل المعارك، ومنهم من أفاض في ذكر فقهها واستخلاص أحكامها وعبرها، ومنهم من استجلى مواقف عظمة هذه النفس الزكية. ولا تزال وستبقى سيرة هذا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - ملهمة لأولي الأقلام اللامعة والدراسات العميقة، للاستهداء بهديها والتأسي بصاحبها صلى الله عليه وسلم. وممن أسهم في هذا المضمار ونهل من هذا المعين الصافي الشيخ صفي الرحمن المباركفوري - رحمه الله - في كتابنا هذا؛ حيث كتب عن السيرة فصولاً مضيئة، وموازنات فريدة، وربط الأحداث ببعضها ربطاً متماسكاً بأسلوب بديع أخاذ، حيث استخلص من كتب الأقدمين فوائد بلورها في إيجاز غير مخل، وتطويل غير ممل، فجاء كافياً وافياً. وفي زماننا هذا الذي أضحى الناس فيه يلهثون وراء مناهج فاسدة ويسلكون سبلاً معوجة .. تبرز أهمية دراسة السيرة العطرة؛ لتوضح لنا معالم الطريق المستقيم، وعظمة هذا النبي الكريم، عسى أن يكون هذا باعثاً لنا على إصلاح ما أفسده بعدنا عن المنهج الإلهي، والتأسي بمنقذ البشرية من الضلال والتيه صلى الله عليه وسلم.
المؤلف : Saifur Rahman Al-Mubarakpuri
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51776
- الإسلام أصوله ومبادئهقال المؤلف - أثابه الله -: « .. قد حاولت - قدر المستطاع - أن أعرض الإسلام في هذا الكتاب عرضاً موجزاً من خلال التعريف بأركان الإسلام ومبادئه العظام، وما يتطلبه البيان من ذكر بعض المسائل والقضايا التي لابد من التعريف بها عند الدعوة إلى الإسلام ».
المؤلف : Muhammad ibn Abdullah as-Saheem
المترجم : AbdulRafe Adyoyl Emam
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/255758
- أصول السنة-
المؤلف : Imam Ahmed ibn Hanbal
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51792
- لا تحزنرسالة لكل مهموم ومغموم ومحزون، فيها دراسة جادة تعنى بمعالجة الجانب المأساوي في حياة البشر، من حيث الهم والغم، والاضطراب والقلق، والحيرة والكآبة، وفقد الثقة والإحباط.
المؤلف : Aaed ibn Abdullah al-Qarni
المترجم : Faisal ibn Muhammad Shafeeq
الناشر : International Islamic Publishing House
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51731