صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الأحزاب
وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) (الأحزاب) 

وَقَوْم آخَرُونَ قَالُوا كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَة مِنْهُمْ يَا أَهْل يَثْرِب " يَعْنِي الْمَدِينَة كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح " أُرِيت فِي الْمَنَام دَار هِجْرَتكُمْ أَرْض بَيْن حَرَّتَيْنِ فَذَهَبَ وَهَلِي أَنَّهَا هَجَر فَإِذَا هِيَ يَثْرِب " وَفِي لَفْظٍ الْمَدِينَة فَأَمَّا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ حَدَّثَنَا صَالِح بْن عُمَر عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ سَمَّى الْمَدِينَة يَثْرِب فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّه تَعَالَى إِنَّمَا هِيَ طَابَة هِيَ طَابَة" تَفَرَّدَ بِهِ الْإِمَام أَحْمَد وَفِي إِسْنَاده ضَعْف وَاَللَّه أَعْلَم وَيُقَال إِنَّمَا كَانَ أَصْل تَسْمِيَتهَا يَثْرِب بِرَجُلٍ نَزَلَهَا مِنْ الْعَمَالِيق يُقَال لَهُ يَثْرِب بْن عُبَيْد بْن مهلاييل بْن عَوْص بْن عِمْلَاق بْن لاوذ بْن إِرَم بْن سَام بْن نُوح . قَالَهُ السُّهَيْلِيّ قَالَ وَرُوِيَ عَنْ بَعْضهمْ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ لَهَا فِي التَّوْرَاة أَحَد عَشَر اِسْمًا : الْمَدِينَة وَطَابَة وَطَيْبَة وَالْمِسْكِينَة وَالْجَابِرَة وَالْمُحَبَّة وَالْمَحْبُوبَة وَالْقَاصِمَة وَالْمَجْبُورَة وَالْعَذْرَاء وَالْمَرْحُومَة . وَعَنْ كَعْب الْأَحْبَار قَالَ : إِنَّا نَجِد فِي التَّوْرَاة يَقُول اللَّه تَعَالَى لِلْمَدِينَةِ يَا طَيْبَة وَيَا طَابَة وَيَا مِسْكِينَة لَا تُقِلِّي الْكُنُوز أَرْفَع أَحَاجِرك عَلَى أَحَاجِر الْقُرَى وَقَوْله " لَا مَقَام لَكُمْ " أَيْ هَهُنَا يَعْنُونَ عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَقَام الْمُرَابَطَة " فَارْجِعُوا " أَيْ إِلَى بُيُوتكُمْ وَمَنَازِلكُمْ" وَيَسْتَأْذِن فَرِيق مِنْهُمْ النَّبِيّ " قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا هُمْ بَنُو حَارِثَة قَالُوا بُيُوتنَا نَخَاف عَلَيْهَا السُّرَّاق وَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد وَذَكَر اِبْن إِسْحَاق أَنَّ الْقَائِل لِذَلِكَ هُوَ أَوْس بْن قَيْظِيّ يَعْنِي اِعْتَذَرُوا فِي الرُّجُوع إِلَى مَنَازِلهمْ بِأَنَّهَا عَوْرَة أَيْ لَيْسَ دُونهَا مَا يَحْجُبهَا مِنْ الْعَدُوّ فَهُمْ يَخْشَوْنَ عَلَيْهَا مِنْهُمْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ " أَيْ لَيْسَتْ كَمَا يَزْعُمُونَ " إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا " أَيْ هَرَبًا مِنْ الزَّحْف .
كتب عشوائيه
- أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحجهذا الكتاب عبارة عن دراسة تحاول إعطاء توصيف شامل وصورة أوضح عن أحواله - صلى الله عليه وسلم - في الحج، وقد تكونت من ثلاثة فصول: الأول: أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج مع ربه. الثاني: أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج مع أمته. الثالث: أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج مع أهله.
المؤلف : Faisal Bin Ali Al-Ba'adani
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328729
- مسائل وأحكام رمضانيةمسائل وأحكام رمضانية: مجموعة من الرسائل النافعة في أبواب شهر رمضان المختلفة؛ واحتوت هذه المجموعة على ما يلي: 1- 70 مسألة في الصيام. 2- فضل قيام الليل في رمضان. 3- الاعتكاف. 4- زكاة الفطر. 5- العيد أحكامه وآدابه.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1351
- ماذا تفعل في الحالات التالية؟ماذا تفعل في الحالات التالية؟: كتابٌ جمعه الشيخ - حفظه الله - عن أمور متنوعة من المناسبات والأوقات التي يواجهها المرء المسلم في حياته، ويريد أن يعرف لها جوابًا، وكيف يتصرف فيها، بالأدلة الشرعية، من الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة النبوية.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321772
- قصص المسلمين الجددتحتوي هذه المجموعة على قصص إسلام بعض المسلمين الجدد.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/283493
- صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلمصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: كتابٌ جمع الأحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة وضوئه.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321967