صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة سبأ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) (سبأ) 

يُخْبِر تَعَالَى عَنْ تَمَادِي الْكُفَّار فِي طُغْيَانهمْ وَعِنَادهمْ وَإِصْرَارهمْ عَلَى عَدَم الْإِيمَان بِالْقُرْآنِ وَبِمَا أَخْبَرَ بِهِ مِنْ أَمْر الْمَعَاد وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِن بِهَذَا الْقُرْآن وَلَا بِاَلَّذِي بَيْن يَدَيْهِ " قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مُتَهَدِّدًا لَهُمْ وَمُتَوَعِّدًا وَمُخْبِرًا عَنْ مَوَاقِفهمْ الذَّلِيلَة بَيْن يَدَيْهِ فِي حَال تَخَاصُمهمْ وَتَحَاجّهمْ " يَرْجِع بَعْضهمْ إِلَى بَعْض الْقَوْل يَقُول الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا " وَهُمْ الْأَتْبَاع " لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا " مِنْهُمْ وَهُمْ قَادَتهمْ وَسَادَتهمْ " لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ " أَيْ لَوْلَا أَنْتُمْ تَصُدُّونَا لَكُنَّا اِتَّبَعْنَا الرُّسُل وَآمَنَّا بِمَا جَاءُونَا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ الْقَادَة وَالسَّادَة وَهُمْ الَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا " أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْد إِذْ جَاءَكُمْ " ؟ أَيْ نَحْنُ مَا فَعَلْنَا بِكُمْ أَكْثَر مِنْ أَنَّا دَعَوْنَاكُمْ فَاتَّبَعْتُمُونَا مِنْ غَيْر دَلِيل وَلَا بُرْهَان وَخَالَفْتُمْ الْأَدِلَّة وَالْبَرَاهِين وَالْحُجَج الَّتِي جَاءَتْ بِهِمْ الرُّسُل لِشَهْوَتِكُمْ وَاخْتِيَاركُمْ لِذَلِكَ وَلِهَذَا قَالُوا .
كتب عشوائيه
- القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الإنجليزيةالقرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الإنجليزية: القرآن الكريم، وفي حاشيته معاني الآيات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، قام بترجمة معانيه كلٌّ من: محمد محسن خان، وتقي الدين الهلالي.
المترجم : Muhammad Muhsin Khan - Taqi-ud-Deen Hilaali
الناشر : http://www.qurancomplex.org - King Fahd Complex For Printing The Holy Quran Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1237
- 70 وسيلة لكسب الحسنات70 وسيلة لكسب الحسنات: من نعم الله - سبحانه وتعالى - على خلقه أن شرع لهم أعمالاً وأقوالاً من أتى بها حصل له الفضل والأجر والثواب، وفي هذه الرسالة جملة من هذه الأبواب التي ينبغي للمسلم أن يكثر منها ليزداد رصيده من الحسنات ويثقل موازينه.
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1319
- معاملة الزوجينمعاملة الزوجين: في هذا الكتاب مناقشات ونصائح عن معاملة الزوجين لتكون الحياة سعيدة في ظل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وضع المؤلف فيه أسس التعامل بين الزوجين من الكتاب والسنة.
المؤلف : Abu Ammaar Yaasir al-Qaadi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333586
- هل عقيدة التثليث وحي إلهي؟يقول المؤلف في مقدمته للكتاب: "لا شيء يؤذي النصارى أكثر من إثارة الشكوك حول عقيدة التثليث التي تعد صلب عقيدتهم. منذ أن نشأت في حجر النصرانية وأنا أعرف بالفطرة أنه سيؤذي أي نصراني متمسك بدينه أن يرتبك، ويشك في شيء يعلم صحته وقدسيته. لكن في القابل من الأيام عندما أعرف أكثر وأكثر سأكون بعيدًا كل البعد عن مفهوم التقوى في النصرانية لأنني سأكون مضطرًا إلى تنفيذ وصايا الرب لإرشاد الذين ضلوا بسبب هذه العقيدة الفاسدة. إنه لمن أبسط الحقوق لكل شخص أن يعرف الحق الذي يرشده ويهديه إلى الصراط المستقيم."
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322142
- أصول التفسيرعلم ينظر في قواعد تفسير القرآن الكريم، و يعتمد على كتاب (أصول التفسير) للشيخ بن عثيمين رحمه الله.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264106