قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) (يس) 

وَلِهَذَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ " قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّل مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم " أَيْ يَعْلَم الْعِظَام فِي سَائِر أَقْطَار الْأَرْض وَأَرْجَائِهَا أَيْنَ ذَهَبَتْ وَأَيْنَ تَفَرَّقَتْ وَتَمَزَّقَتْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ رِبْعِيّ قَالَ : قَالَ عُقْبَة بْن عَمْرو لِحُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَلَا تُحَدِّثنَا مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَمِعْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْت فَلَمَّا يَئِسَ مِنْ الْحَيَاة أَوْصَى أَهْله إِذَا أَنَا مُتّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا جَزْلًا ثُمَّ أَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فَامْتَحَشَتْ فَخُذُوهَا فَدُقُّوهَا فَذُرُّوهَا فِي الْيَمّ فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ اللَّه تَعَالَى إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ لِمَ فَعَلْت ذَلِكَ ؟ قَالَ مِنْ خَشْيَتك فَغَفَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَهُ " فَقَالَ عُقْبَة بْن عَمْرو : وَأَنَا سَمِعْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول ذَلِكَ وَكَانَ نَبَّاشًا وَقَدْ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر بِأَلْفَاظٍ كَثِيرَة مِنْهَا أَنَّهُ أَمَرَ بَنِيهِ أَنْ يُحَرِّقُوهُ ثُمَّ يَسْحَقُوهُ ثُمَّ يَذْرُوا نِصْفه فِي الْبَرّ وَنِصْفه فِي الْبَحْر فِي يَوْم رَائِح أَيْ كَثِير الْهَوَاء فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى الْبَحْر فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَرّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَإِذَا هُوَ رَجُل قَائِم فَقَالَ لَهُ مَا حَمَلَك عَلَى مَا صَنَعْت ؟ قَالَ : مَخَافَتك وَأَنْتَ أَعْلَم ; فَمَا تَلَافَاهُ أَنْ غَفَرَ لَهُ .
كتب عشوائيه
- من يملك حق الاجتهاد؟من يملك حق الاجتهاد: لقد كثر المُدَّعون لنصرة الإسلام، وكلهم يدَّعي أنه مجتهد، وفي هذا الكتاب يبيِّن الشيخ من هو المجتهد، وقد قسم رسالته إلى أربعة مباحث: المبحث الأول: من أسباب طرق هذا الموضوع. المبحث الثاني: أهمية الفتوى والكلام في المسائل الشرعية. المبحث الثالث: الأمور التي يشملها القول على الله بغير علم. المبحث الرابع: صور وألوان من القول على الله بغير علم.
المؤلف : Salman Bin Fahad al-Awdah
الناشر : http://www.islamtoday.net - Islam Today Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1403
- عيسى في الإنجيلعيسى في الإنجيل: رسالة صغيرة في بيان منزلة عيسى - عليه السلام - في الإنجيل، وهل هو نبيٌّ أو إله، وما منزلته - عليه السلام - عند المسلمين.
المؤلف : Rashaad Abdul-Muhaiman
الناشر : El-Haqq Islamic Resource Center
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1367
- فصول في الصيام و التراويح و الزكاةفصول في الصيام و التراويح و الزكاة: كتاب من 24 صفحة، يتناول فيه البحث فوائد عدة مقسمة على ثمانية أقسام، يمكن استخدامها كدروس عن أهم مسائل شهر رمضان.
المؤلف : Muhammad ibn Saleh al-Othaimeen
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/53897
- الله جل جلاله، واحد أم ثلاثة؟الله جل جلاله، واحد أم ثلاثة؟: في هذه الرسالة إجابة على هذه الأسئلة: المسيح - عليه السلام - رسول أم إله؟ وهل الله واحد أم ثالوث؟. الإجابة مستمدة من الكتاب المقدس بعهديه - القديم والجديد -، مع ذكر بعض أقوال رجالات الكنيسة وأحرار الفكر من الغربيين.
المؤلف : Munqith ibn Mahmood As-Saqqar
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/320527
- هذه دعوتنا-
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51802