خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) (النساء) mp3
يَتَوَعَّد تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْكَافِرِينَ بِهِ وَبِرُسُلِهِ مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى حَيْثُ فَرَّقُوا بَيْن اللَّه وَرُسُله فِي الْإِيمَان فَآمَنُوا بِبَعْضِ الْأَنْبِيَاء وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ بِمُجَرَّدِ التَّشَهِّي وَالْعَادَة وَمَا أَلْفَوْا عَلَيْهِ آبَاءَهُمْ لَا عَنْ دَلِيل قَادَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَا سَبِيل لَهُمْ إِلَى ذَلِكَ بَلْ بِمُجَرَّدِ الْهَوَى وَالْعَصَبِيَّة فَالْيَهُود عَلَيْهِمْ لَعَائِن اللَّه آمَنُوا بِالْأَنْبِيَاءِ إِلَّا عِيسَى وَمُحَمَّد عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالنَّصَارَى آمَنُوا بِالْأَنْبِيَاءِ وَكَفَرُوا بِخَاتَمِهِمْ وَأَشْرَفهمْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّامِرَة لَا يُؤْمِنُونَ بِنَبِيٍّ بَعْد يُوشَع خَلِيفَة مُوسَى بْن عِمْرَان وَالْمَجُوس يُقَال إِنَّهُمْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِنَبِيٍّ لَهُمْ يُقَال لَهُ زَرَادِشْت ثُمَّ كَفَرُوا بِشَرْعِهِ فَرُفِعَ مِنْ بَيْن أَظْهُرهمْ وَاَللَّه أَعْلَم . وَالْمَقْصُود أَنَّ مَنْ كَفَرَ بِنَبِيٍّ مِنْ الْأَنْبِيَاء فَقَدْ كَفَرَ بِسَائِرِ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ الْإِيمَان وَاجِب بِكُلِّ نَبِيّ بَعَثَهُ اللَّه إِلَى أَهْل الْأَرْض فَمَنْ رَدَّ نُبُوَّته لِلْحَسَدِ أَوْ الْعَصَبِيَّة أَوْ التَّشَهِّي تَبَيَّنَ أَنَّ إِيمَانه بِمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاء لَيْسَ إِيمَانًا شَرْعِيًّا إِنَّمَا هُوَ عَنْ غَرَض وَهَوًى وَعَصَبِيَّة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاَللَّهِ وَرُسُله فَوَسَمَهُمْ بِأَنَّهُمْ كُفَّار بِاَللَّهِ وَرُسُله يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْن اللَّه وَرُسُله أَيْ فِي الْإِيمَان وَيَقُولُونَ نُؤْمِن بِبَعْضٍ وَنَكْفُر بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْن ذَلِكَ سَبِيلًا أَيْ طَرِيقًا وَمَسْلَكًا .

كتب عشوائيه

  • الاختيار -- الإسلام والنصرانيةالاختيار -- الإسلام والنصرانية: مجلدين ، من أحمد ديدات, هذا الكتاب يتحدث عن الإسلام و المسيحية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.

    المؤلف : Ahmed Deedat

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/89151

    التحميل :The Choice: Islam and ChristianityThe Choice: Islam and Christianity

  • فقه الحج للنساء

    المؤلف : Muhammad Bin Shakir al-Sharif

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1271

    التحميل :The Fiqh of Hajj for Women

  • هل عقيدة التثليث وحي إلهي؟يقول المؤلف في مقدمته للكتاب: "لا شيء يؤذي النصارى أكثر من إثارة الشكوك حول عقيدة التثليث التي تعد صلب عقيدتهم. منذ أن نشأت في حجر النصرانية وأنا أعرف بالفطرة أنه سيؤذي أي نصراني متمسك بدينه أن يرتبك، ويشك في شيء يعلم صحته وقدسيته. لكن في القابل من الأيام عندما أعرف أكثر وأكثر سأكون بعيدًا كل البعد عن مفهوم التقوى في النصرانية لأنني سأكون مضطرًا إلى تنفيذ وصايا الرب لإرشاد الذين ضلوا بسبب هذه العقيدة الفاسدة. إنه لمن أبسط الحقوق لكل شخص أن يعرف الحق الذي يرشده ويهديه إلى الصراط المستقيم."

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322142

    التحميل :Is Trinity Doctrine Divinely Inspired?

  • إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداريإدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري

    المؤلف : Khalid Aljuraisy

    المترجم : Muhammad Atif Mujahid Muhammad

    الناشر : Al-Juraisi Foundation - http://www.alukah.net - Al Alukah Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166716

    التحميل :Time management from Islamic and Administrative perspective

  • شكاوى وحلولشكاوى وحلول: قال المُصنف: «فقد وردت إليّ أسئلة من بعض الإخوان في بعض الدروس والمحاضرات تتضمن أمورًا مما يُعاني منها الناس، ومُشكلات مما يُواجهون من أمراض قلبية، ومصاعب نفسية، وعقبات واقعية».

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    الناشر : http://www.islamqa.com - Islam : Question & Answer Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1341

    التحميل :Problems and Solutions