صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الزخرف
فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8) (الزخرف) 

أَيْ فَأَهْلَكْنَا الْمُكَذِّبِينَ بِالرُّسُلِ وَقَدْ كَانُوا أَشَدّ بَطْشًا مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ لَك يَا مُحَمَّد كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْض فَيَنْظُرُوا كَيْف كَانَ عَاقِبَة الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ كَانُوا أَكْثَر مِنْهُمْ وَأَشَدّ قُوَّة " وَالْآيَات فِي ذَلِكَ كَثِيرَة جِدًّا . وَقَوْله جَلَّ جَلَاله" وَمَضَى مَثَل الْأَوَّلِينَ " قَالَ مُجَاهِد : سُنَّتهمْ وَقَالَ قَتَادَة : عُقُوبَتهمْ وَقَالَ غَيْرهمَا : عِبْرَتهمْ أَيْ جَعَلْنَاهُمْ عِبْرَة لِمَنْ بَعْدهمْ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ أَنْ يُصِيبهُمْ مَا أَصَابَهُمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آخِر هَذِهِ السُّورَة " فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ " وَكَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَته " سُنَّة اللَّه الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَاده " وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ " وَلَنْ تَجِد لِسُنَّةِ اللَّه تَبْدِيلًا " .
كتب عشوائيه
- أمراض القلوب وشفاؤها.في هذه الرسالة بيان بعض أمراض القلوب وشفاؤها
المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/250901
- الإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشريةالإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشرية، هو تعريف مبسط بالإسلام و تعاليمه و بعض مصطلحاته، مع نصائح للمسلمين و غير المسلمين للإقتداء بمنهج السلف الصالح من هذه الأمة
المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/35742
- القدرالقدر: الإيمان بالقضاء والقدر ركنٌ من أركان الإيمان، فلا يتم إيمان العبد حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليُخطِئَه، وأن ما أخطأه لم يكن ليُصيبه، وفي هذه الرسالة بيان هذا الركن بالأدلة من الكتاب والسنة النبوية.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/318529
- العيدين وأحكامهماالعيدين وأحكامهما: مقالة تتحدَّث عن الأحكام المتعلقة بعيدي الفطر والأضحى وآدابهما.
المؤلف : Abdul-Majeed Ali Hasan - Abdul Majeed Ali Hasan
الناشر : AHYA Multi-Media
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1307
- الحرية الدينية في المملكة العربية السعوديةتقارير الحريات الدينية السنوي التي تعدها وزارة الخارجية الأمريكية تحتوي غالبًا على فقرات عن الحرية الدينية في المملكة العربية السعودية. هذه التقارير توزعها وزارة الخارجية رسميًا على مراكز البحث في الغرب بالإضافة إلى المنافذ الإعلامية الدولية، وقنوات أخرى. تأتي المملكة العربية السعودية على رأس هذه القائمة من حيث الاهتمام بسبب أهميتها الدينية، والسياسية. لذا أصبح من الضروري في حقنا – كسعوديين – أن نناقش تلك الفقرات التي تتناول الحرية الدينية في بلدنا، ونقدم الحقائق التي لا تحويها هذه التقارير. عند مناقشتنا لهذه التقارير يجب علينا أن نوضح للعالم وجهة نظرنا تجاه هذه التقارير. يجب علينا ايضًا أن نسمح للقارىء أن يكتشف الحقيقة المذكورة في هذا الكتاب طبقًا للمعايير التي يوافق عليها ذوو العقول السليمة.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324764