خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) (محمد) mp3
وَقَدْ قَالَ الْإِمَام مُحَمَّد بْن نَصْر الْمَرْوَزِيّ فِي كِتَاب الصَّلَاة حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَة حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة قَالَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا يَضُرّ مَعَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ذَنْب كَمَا لَا يَنْفَع مَعَ الشِّرْك عَمَل فَخَافُوا أَنْ يُبْطِل الذَّنْبُ الْعَمَلَ ثُمَّ رُوِيَ مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه اِبْن الْمُبَارَك أَخْبَرَنِي بَكْر بْن مَعْرُوف عَنْ مُقَاتِل بْن حَيَّان عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعْشَر أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَرَى أَنَّهُ لَيْسَ شَيْء مِنْ الْحَسَنَات إِلَّا مَقْبُول حَتَّى نَزَلَتْ " أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ " فَقُلْنَا مَا هَذَا الَّذِي يُبْطِلُ أَعْمَالَنَا ؟ فَقُلْنَا : الْكَبَائِرُ الْمُوجِبَاتُ وَالْفَوَاحِشُ حَتَّى نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَك بِهِ وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " فَلَمَّا نَزَلَتْ كَفَفْنَا عَنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ فَكُنَّا نَخَاف عَلَى مَنْ أَصَابَ الْكَبَائِر وَالْفَوَاحِش وَنَرْجُو لِمَنْ لَمْ يُصِبْهَا ثُمَّ أَمَرَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ الَّتِي هِيَ سَعَادَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَنَهَاهُمْ عَنْ الِارْتِدَاد الَّذِي هُوَ مُبْطِلٌ لِلْأَعْمَالِ ; وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ " أَيْ بِالرِّدَّةِ .

كتب عشوائيه

  • معنى لا إله إلا اللهمعنى لا إله إلا الله: في هذا الكتاب بيان معنى لا إله إلا الله، وأركانها، وفضائلها، وشروطها، ونواقضها.

    المؤلف : Humood Bin Muhammad Al-Lahem

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah

    الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws - New Muslims Care Centre

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324760

    التحميل :The Meaning Of the Testimony of Faith

  • أثر المعاصي على الفرد و المجتمعأثر المعاصي على الفرد و المجتمع, للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله.

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/184674

    التحميل :The Ill-Effects of Sins

  • أخطار تهدد البيوتأخطار تهدد البيوت: قال المؤلف - حفظه الله -: فإن صلاح البيوت أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة ينبغي على كل مسلم ومسلمة أداؤها كما أمر الله والسير بها على منهج الله، ومن وسائل تحقيق ذلك تطهير البيوت من المنكرات، وهذه تنبيهات على أمور واقعة في بعض البيوت من المنكرات الكبيرة التي أصبحت معاول هدم في محاضن أجيال الأمة، ومصادر تخريب في أكنان الأسرة المسلمة. وهذه الرسالة في بيان لبعض تلك المنكرات أضيفت إليها تنبيهات على أمور من المحرمات بصيغة نصائح تحذيرية، مهداة لكل من أراد الحق وسلوك سبيل التغيير تنفيذاً لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من رأى منكم منكرًا فليُغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»؛ أخرجه مسلم (رقم 49).

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : International Islamic Publishing House

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/313876

    التحميل :Dangers In The Home

  • الإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشريةالإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشرية، هو تعريف مبسط بالإسلام و تعاليمه و بعض مصطلحاته، مع نصائح للمسلمين و غير المسلمين للإقتداء بمنهج السلف الصالح من هذه الأمة

    المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/35742

    التحميل :Islam: The Complete and Final Message to Man

  • دورة في العقيدةدورة في العقيدة: كتيبة في تعليم التوحيد للمسلمين الجدد، تحتوي على تعريفات وتفاصيل مهمة في الإيمان والكفر، وبيان التوحيد والشرك وأقسام كلٍّ منهما.

    المؤلف : Abdur-Rahman Demashqeyyah

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : An Islamic centre of Qatar www.fanar.gov.qa

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/374053

    التحميل :Course in Aqeedah