خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) (محمد) mp3
يَقُول تَعَالَى مُرْشِدًا لِلْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَا يَعْتَمِدُونَهُ فِي حُرُوبهمْ مَعَ الْمُشْرِكِينَ " فَإِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَاب " أَيْ إِذَا وَاجَهْتُمُوهُمْ فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا بِالسُّيُوفِ" حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ " أَيْ أَهْلَكْتُمُوهُمْ قَتْلًا" فَشُدُّوا الْوَثَاق " الْأُسَارَى الَّذِينَ تَأْسِرُونَهُمْ ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْد اِنْقِضَاء الْحَرْب وَانْفِصَال الْمَعْرَكَة مُخَيَّرُونَ فِي أَمْرهمْ إِنْ شِئْتُمْ مَنَنْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَطْلَقْتُمْ أُسَارَاهُمْ مَجَّانًا وَإِنْ شِئْتُمْ فَادَيْتُمُوهُمْ بِمَالٍ تَأْخُذُونَهُ مِنْهُمْ وَتُشَاطِرُونَهُمْ عَلَيْهِ وَالظَّاهِر أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بَعْد وَقْعَة بَدْر فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى عَاتَبَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الِاسْتِكْثَار مِنْ الْأُسَارَى يَوْمئِذٍ لِيَأْخُذُوا مِنْهُمْ الْفِدَاء وَالتَّقْلِيل مِنْ الْقَتْل يَوْمئِذٍ فَقَالَ " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِن فِي الْأَرْض تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا , وَاَللَّه يُرِيد الْآخِرَة , وَاَللَّه عَزِيز حَكِيم لَوْلَا كِتَاب مِنْ اللَّه سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَاب عَظِيم " ثُمَّ قَدْ اِدَّعَى بَعْض الْعُلَمَاء أَنَّ هَذِهِ الْآيَة الْمُخَيِّرَة بَيْن مُفَادَاة الْأَسِير وَالْمَنّ عَلَيْهِ مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " الْآيَة رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَهُ قَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَابْن جُرَيْج وَقَالَ الْآخَرُونَ وَهُمْ الْأَكْثَرُونَ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ إِنَّمَا الْإِمَام مُخَيَّر بَيْن الْمَنّ عَلَى الْأَسِير وَمُفَادَاته فَقَطْ وَلَا يَجُوز لَهُ قَتْلُهُ وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ بَلْ لَهُ أَنْ يَقْتُلهُ إِنْ شَاءَ لِحَدِيثِ " قَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ وَعُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْط مِنْ أُسَارَى بَدْر وَقَالَ ثُمَامَة بْن أَثَال لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ لَهُ " مَا عِنْدك يَا ثُمَامَة ؟ " فَقَالَ إِنْ تَقْتُل تَقْتُل ذَا دَم وَإِنْ تَمْنُنْ تَمْنُنْ عَلَى شَاكِر وَإِنْ كُنْت تُرِيد الْمَال فَاسْأَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْت وَزَادَ الشَّافِعِيّ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ الْإِمَام مُخَيَّر بَيْن قَتْله أَوْ الْمَنّ عَلَيْهِ أَوْ مُفَادَاته أَوْ اِسْتِرْقَاقه أَيْضًا وَهَذِهِ الْمَسْأَلَة مُحَرَّرَة فِي عِلْم الْفُرُوع وَقَدْ دَلَّلْنَا عَلَى ذَلِكَ فِي كِتَابنَا الْأَحْكَام وَلِلَّهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى الْحَمْد وَالْمِنَّة وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا " قَالَ مُجَاهِد حَتَّى يَنْزِل عِيسَى بْن مَرْيَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقّ حَتَّى يُقَاتِل آخِرهمْ الدَّجَّال " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن نَافِع حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان عَنْ الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيّ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر قَالَ إِنَّ سَلَمَة بْن نُفَيْل أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي سَيَّبْت الْخَيْل وَأَلْقَيْت السِّلَاح وَوَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارهَا وَقُلْت لَا قِتَال فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاس يُزِيغ اللَّه تَعَالَى قُلُوب أَقْوَام فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقهُمْ اللَّه مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَلَا إِنَّ عِقْد دَار الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ وَالْخَيْل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر عَنْ سَلَمَة بْن نُفَيْل السَّكُونِيّ بِهِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رَشِيد حَدَّثَنَا الْوَلِيد عَنْ جُبَيْر بْن مُحَمَّد بْن مُهَاجِر عَنْ الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيّ عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر عَنْ النَّوَّاس بْن سَمْعَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لَمَّا فُتِحَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْح قَالُوا يَا رَسُول اللَّه سُيِّبَتْ الْخَيْل وَوُضِعَتْ السِّلَاح وَوَضَعَتْ الْحَرْب أَوْزَارهَا قَالُوا لَا قِتَال قَالَ : " كَذَبُوا الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا يَزَال اللَّه تَعَالَى يُزِيغ قُلُوب قَوْم يُقَاتِلُونَهُمْ فَيَرْزُقهُمْ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَعِقْد دَار الْمُسْلِمِينَ بِالشَّامِ " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ عَنْ دَاوُدَ بْن رَشِيد بِهِ , وَالْمَحْفُوظ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَة سَلَمَة بْن نُفَيْل كَمَا تَقَدَّمَ وَهَذَا يُقَوِّي الْقَوْل بِعَدَمِ النَّسْخ كَأَنَّهُ شُرِعَ هَذَا الْحُكْم فِي الْحَرْب إِلَى أَنْ لَا يَبْقَى حَرْب وَقَالَ قَتَادَة " حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا " حَتَّى لَا يَبْقَى شِرْك وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون فِتْنَة وَيَكُون الدِّين لِلَّهِ" ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ حَتَّى تَضَع الْحَرْب أَوْزَارهَا أَيْ أَوْزَار الْمُحَارَبِينَ وَهُمْ الْمُشْرِكُونَ بِأَنْ يَتُوبُوا إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقِيلَ أَوْزَار أَهْلهَا بِأَنْ يَبْذُلُوا الْوُسْع فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّه لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ " أَيْ هَذَا وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَانْتَقَمَ مِنْ الْكَافِرِينَ بِعُقُوبَةٍ وَنَكَال مِنْ عِنْده " وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضكُمْ بِبَعْضٍ " أَيْ وَلَكِنْ شَرَعَ لَكُمْ الْجِهَاد وَقِتَال الْأَعْدَاء لِيَخْتَبِركُمْ وَلِيَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ كَمَا ذَكَرَ حِكْمَته فِي شَرْعِيَّة الْجِهَاد فِي سُورَتَيْ آلِ عِمْرَان وَبَرَاءَة فِي قَوْله تَعَالَى " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهَ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ " وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي سُورَة بَرَاءَة " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " ثُمَّ لَمَّا كَانَ مِنْ شَأْن الْقِتَال أَنْ يُقْتَل كَثِير مِنْ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ " وَاَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه فَلَنْ يُضِلّ أَعْمَالَهُمْ" أَيْ لَنْ يُذْهِبهَا بَلْ يُكْثِرهَا وَيُنَمِّيهَا وَيُضَاعِفهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْرِي عَلَيْهِ عَمَله طُول بَرْزَخه كَمَا وَرَدَ بِذَلِكَ الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده حَيْثُ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْد بْن يَحْيَى الدِّمَشْقِيّ حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْبَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُول عَنْ كَثِير بْن مُرَّة عَنْ قَيْس الْجُذَامِيّ رَجُل كَانَتْ لَهُ صُحْبَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُعْطَى الشَّهِيد سِتّ خِصَال : عِنْد أَوَّل قَطْرَة مِنْ دَمه تُكَفَّر عَنْهُ كُلّ خَطِيئَة وَيَرَى مَقْعَده مِنْ الْجَنَّة وَيُزَوَّج مِنْ الْحُور الْعِين وَيَأْمَن مِنْ الْفَزَع الْأَكْبَر وَمِنْ عَذَاب الْقَبْر وَيُحَلَّى حُلَّة الْإِيمَان " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه " حَدِيث آخَر" قَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن نَافِع حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ الْمِقْدَام بْن مَعْدِي كَرِب الْكِنْدِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْد اللَّه سِتّ خِصَال : أَنْ يَغْفِر لَهُ فِي أَوَّل دَفْقَة مِنْ دَمه وَيَرَى مَقْعَده مِنْ الْجَنَّة وَيُحَلَّى حُلَّة الْإِيمَان وَيُزَوَّج مِنْ الْحُور الْعِين وَيُجَار مِنْ عَذَاب الْقَبْر وَيَأْمَن مِنْ الْفَزَع الْأَكْبَر وَيُوضَع عَلَى رَأْسه تَاج الْوَقَار مُرَصَّع بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوت الْيَاقُوتَة مِنْهُ خَيْر مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيُزَوَّج اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَة مِنْ الْحُور الْعِين وَيَشْفَع فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبه " وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ وَابْن مَاجَهْ وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ أَبِي قَتَادَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يُغْفَر لِلشَّهِيدِ كُلّ شَيْء إِلَّا الدَّيْن " وَرُوِيَ مِنْ حَدِيث جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَشْفَع الشَّهِيد فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْل بَيْته " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْأَحَادِيث فِي فَضْل الشَّهِيد كَثِيرَة جِدًّا .

كتب عشوائيه

  • أسئلة صعبة في الحوار الدعوي وإجابتهاكتاب مهم للغاية يتحدث عن بعض المفاهيم الخاطئة والموضوعات التي أسيئ فهمها عن الإسلام مثل: السماح للأزواج بضرب زوجاتهم، الحدود والجنايات، قمع الحرية الدينية كأحد أشكال التعصب الديني، تحريم الموسيقى، الجهاد أحد أشكال الإرهاب.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/318422

    التحميل :Difficult Dawah Questions

  • من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلممن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: هذه الرسالة تحدَّثت عن أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وتُبيِّن كرمه وحلمه وزهده وشجاعته وعدله ورفقه، وغير ذلك، وذكر بعض الأمثلة من أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - في معاملته مع أهله وأصحابه وحتى مع مخالفيه.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.jdci.org - Jeddah Dawah Center Website - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330814

    التحميل :Some of the Manners of the Prophet Muhammad (Peace Be upon Him)

  • صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلمصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: كتابٌ جمع الأحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة وضوئه.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321967

    التحميل :A Description of the Wudhu' of the Prophet

  • ثلاثة الأصول وأدلتها ويليها القواعد الأربعثلاثة الأصول: رسالة مختصرة ونفيسة تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما: الكفر بالطاغوت, والإيمان بالله.

    المؤلف : Muhammad Bin Abdul Wahhab

    الناشر : Daar Al-Watan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1333

    التحميل :The Three Fundamental Principles and the Four Basic Rules

  • عالم الملائكة الأبرارعالم الملائكة الأبرار : الإيمان بالملائكة أصل من أصول الاعتقاد، ولا يتم الإيمان إلا به، والملائكة عالم من عوالم الغيب التي امتدح الله المؤمنين بها، تصديقاً لخبر الله سبحانه وأخبار رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد بسطت النصوص من الكتاب والسنة هذا الموضوع وبينت جوانبه، ومن يطالع هذه النصوص في هذا الجانب يصبح الإيمان بالملائكة عنده واضحاً، وليس فكرة غامضة وهذا ما يعمق الإيمان ويرسخه فإن المعرفة التفصيلية أقوى وأثبت من المعرفة الإجمالية. وفي هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين يدينا، الذي يضم دراسة نظرية جاءت على ضوء الكتاب والسنة وتحدثت عن عالم الملائكة صفاتهم، قدراتهم، مادة خلقهم، أسماءهم، عبادتهم، علاقتهم بين آدم دورهم في تكوين الإنسان، محبتهم للمؤمنين، حملهم للعرش، مكانتهم الخ.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/283516

    التحميل :The World of the Angels