صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الفتح
لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) (الفتح) 

يُخْبِر تَعَالَى عَنْ رِضَاهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْت الشَّجَرَة وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ عُدَّتِهِمْ وَأَنَّهُمْ كَانُوا أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَأَنَّ الشَّجَرَة كَانَتْ سَمُرَة بِأَرْضِ الْحُدَيْبِيَة قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا مَحْمُود حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ طَارِق أَنَّ عَبْد الرَّحْمَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اِنْطَلَقْت حَاجًّا فَمَرَرْت بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ فَقُلْت مَا هَذَا الْمَسْجِد ؟ قَالُوا هَذِهِ الشَّجَرَة حَيْثُ بَايَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعَة الرِّضْوَان فَأَتَيْت سَعِيد بْن الْمُسَيِّب فَأَخْبَرْته فَقَالَ سَعِيد حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْت الشَّجَرَة قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ الْعَام الْمُقْبِل نَسِينَاهَا فَلَمْ نَقْدِر عَلَيْهَا فَقَالَ سَعِيد إِنَّ أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْلَمُوهَا وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ وَقَوْله تَعَالَى " فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبهمْ " أَيْ مِنْ الصِّدْق وَالْوَفَاء وَالسَّمْع وَالطَّاعَة " فَأَنْزَلَ السَّكِينَة " وَهِيَ الطُّمَأْنِينَة" عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " وَهُوَ مَا أَجْرَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَيْدِيهمْ مِنْ الصُّلْح بَيْنهمْ وَبَيْن أَعْدَائِهِمْ وَمَا حَصَلَ بِذَلِكَ مِنْ الْخَيْر الْعَامّ وَالْمُسْتَمِرّ الْمُتَّصِل بِفَتْحِ خَيْبَر وَفَتْح مَكَّة ثُمَّ فَتْح سَائِر الْبِلَاد وَالْأَقَالِيم عَلَيْهِمْ وَمَا حَصَلَ لَهُمْ مِنْ الْعِزّ وَالنَّصْر وَالرِّفْعَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .
كتب عشوائيه
- التوبة طريق النجاةإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207472
- الإله في النصرانية .. ما طبيعته؟الإله في النصرانية .. ما طبيعته؟ : القصد من هذا العمل هو عرض الحقيقة بكل أمانة وصدق.
المؤلف : Naji Ibrahim al-Arfaj
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/60614
- هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.
المؤلف : Mohammed Hassam Uddin Al-Khateeb
المدقق/المراجع : Abu Adham Osama Omara
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340830
- فضائل القرآنفضائل القرآن: هذه الرسالة عبارة عن مقدمة كتبها الشيخ عبد القادر الأرناؤوط - رحمه الله - لكتاب: «القرآن الكريم وبهامشه تفسير الجلالين»، وقد ذكر فيها - رحمه الله - عدة فصولٍ في فضائل القرآن الكريم، وهي: فضل من تعلَّم القرآن وعلَّمه، وفضل قراءة القرآن، وشفاعة القرآن لصاحبه، والأمر بتعهُّد القرآن، ورفع شأن المسلمين بالقرآن، وفضيلة قارئ القرآن، ومكانة حامل القرآن الذي يعمل به، ونزول السكينة لقراءة القرآن، واستحباب تحسين الصوت بالقرآن، ثم ذكر فضائل بعض سور وآيات القرآن من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : AbdulQader Al-Arnaoot
المترجم : Muhammad Bin Munir Al-Qashlan
الناشر : International Islamic Publishing House
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1379
- حكم الاحتفال بذكرى المولد النبويكتاب مختصر يبين حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي وأنه ممنوع مردود لعدة أمور، مع مناقشة بعض شبه مقيمي المولد.
المؤلف : Saleh Bin Fawzaan al-Fawzaan
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/373679