خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) (المائدة) mp3
يَقُول تَعَالَى مُجِيبًا لِعَبْدِهِ وَرَسُوله عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فِيمَا أَنْهَاهُ إِلَيْهِ مِنْ التَّبَرِّي مِنْ النَّصَارَى الْمُلْحِدِينَ الْكَاذِبِينَ عَلَى اللَّه وَعَلَى رَسُوله وَمِنْ رَدّ الْمَشِيئَة فِيهِمْ إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ فَعِنْد ذَلِكَ يَقُول تَعَالَى " هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس : يَقُول يَوْم يَنْفَع الْمُوَحِّدِينَ تَوْحِيدُهُمْ " لَهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا " أَيْ مَاكِثِينَ فِيهَا لَا يُحَوَّلُونَ وَلَا يَزُولُونَ" رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَرِضْوَان مِنْ اللَّه أَكْبَرُ " وَسَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّق بِتِلْكَ الْآيَة مِنْ الْحَدِيث وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم هَهُنَا حَدِيثًا عَنْ أَنَس فَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيّ عَنْ لَيْث عَنْ عُثْمَان يَعْنِي اِبْن عُمَيْر أَخْبَرَنَا الْيَقْظَان عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ الرَّبّ جَلَّ جَلَاله فَيَقُول سَلُونِي سَلُونِي أُعْطِكُمْ قَالَ فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا فَيَقُول رِضَايَ أَحَلَّكُمْ دَارِي وَأَنَا أَنَالَكُمْ كَرَامَتِي فَسَلُونِي أُعْطِكُمْ فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا قَالَ فَيُشْهِدهُمْ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ سُبْحَانه وَتَعَالَى " وَقَوْله ذَلِكَ الْفَوْز الْعَظِيم " أَيْ هَذَا الْفَوْز الْكَبِير الَّذِي لَا أَعْظَمَ مِنْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى " لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ" وَكَمَا قَالَ " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ ".

كتب عشوائيه

  • آداب الزفاف في السنة المطهرةآداب الزفاف في السنة المطهرة: هذه الرسالة اللطيفة نموذج لناحية من النواحي التي تناولتها رسالة الإسلام بالسنن الصحيحة عن معلم الناس الخير - صلى الله عليه وسلم -، في حفلات الزفاف وآدابه وولائمه.

    المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1275

    التحميل :The Etiquette of Marriage and WeddingThe Etiquette of Marriage and Wedding

  • شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنةشخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة : الإنسان المسلم كما وجهت به النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ينبغي أن يكون إنساناً اجتماعياً راقياً فذاً، تضافرت على تكوينه هذا التكوين الفريد مجموعة من مكارم الأخلاق.

    المؤلف : Muhammad Ali Al-Hashemi

    الناشر : International Islamic Publishing House

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/185382

    التحميل :The Ideal Muslim

  • حقيقة الخطيئة الأصليةحقيقة الخطيئة الأصلية: يتكلم هذا الكتاب عن عقيدة الخطيئة الأصلية لدى النصارى ويبين من خلال الأدلة العقلية والنقلية بطلان هذا الاعتقاد، ويخلص إلى أن السبيل الوحيد للنجاة من النار والفوز بالجنة يكون باتباع ما جاء به نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بتوحيد الله بالعبادة، وأن كل إنسان يُحاسَب عن أعماله، وأنه لا تزر وازرةٌ وِزر أخرى.

    المؤلف : Abdullah Bin Hadi Al-Qahtani

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311648

    التحميل :The Truth About The Original Sin

  • تحليل نقدي لطائفة منكري السنةتحليل نقدي لطائفة منكري السنة: كتابٌ يحتوي على بيان ضلالات مُنكري السنة وافتراءاتهم الكاذبة حول الإسلام والقرآن الكريم وجهلهم بالسنة، وحثَّ المسلمين على اجتنابهم والتحذير من هذه الفرقة، مع بيان وجوب التمسك بالقرآن والسنة وفق فهم السلف الصالح.

    المؤلف : Sajid Abdul Qayyum

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371002

    التحميل :A critical Analysis of the Modernists and Hadeeth Rejecters

  • المرأة المسلمة مع زوجها

    الناشر : Al-Haramain Foundation

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1291

    التحميل :The Muslim Woman and Her Husband