صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الرحمن
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) (الرحمن) 

" فِيهَا فَاكِهَة" أَيْ مُخْتَلِفَة الْأَلْوَان وَالطُّعُوم وَالرَّوَائِح " وَالنَّخْل ذَات الْأَكْمَام " أَفْرَدَهُ بِالذِّكْرِ لِشَرَفِهِ وَنَفْعِهِ رُطَبًا وَيَابِسًا وَالْأَكْمَام قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ اِبْن عَبَّاس هِيَ أَوْعِيَة الطَّلْع وَهَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَهُوَ الَّذِي يَطْلُع فِيهِ الْعُنْقُود ثُمَّ يَنْشَقّ عَنْ الْعُنْقُود فَيَكُون بُسْرًا ثُمَّ رُطَبًا ثُمَّ يَنْضَج وَيَتَنَاهَى نَفْعُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ذُكِرَ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ الصَّيْرَفِيّ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَة حَدَّثَنَا يُونُس بْن الْحَارِث الطَّائِفِيّ عَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ كَتَبَ قَيْصَر إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب أُخْبِرُك أَنَّ رُسُلِي أَتَتْنِي مِنْ قِبَلِك فَزَعَمَتْ أَنَّ قِبَلَكُمْ شَجَرَةً لَيْسَتْ بِخَلِيقَةٍ لِشَيْءٍ مِنْ الْخَيْر تُخْرِج مِثْل آذَان الْحَمِير ثُمَّ تَشَقَّقُ مِثْل اللُّؤْلُؤ ثُمَّ تَخْضَرّ فَتَكُون مِثْل الزُّمُرُّد الْأَخْضَر ثُمَّ تَحْمَرّ فَتَكُون كَالْيَاقُوتِ الْأَحْمَر ثُمَّ تَيْنَع فَتَنْضَج فَتَكُون كَأَطْيَبِ فَالُوذَج أُكِلَ ثُمَّ تَيْبَس فَتَكُون عِصْمَة لِلْمُقِيمِ وَزَادًا لِلْمُسَافِرِ فَإِنْ تَكُنْ رُسُلِي صَدَقَتْنِي فَلَا أَرَى هَذِهِ الشَّجَرَة إِلَّا مِنْ شَجَر الْجَنَّة فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّاب مِنْ عَبْد اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ إِلَى قَيْصَر مَلِك الرُّوم إِنَّ رُسُلَك قَدْ صَدَقُوك هَذِهِ الشَّجَرَة عِنْدنَا وَهِيَ الشَّجَرَة الَّتِي أَنْبَتَهَا اللَّه عَلَى مَرْيَم حِين نُفِسَتْ بِعِيسَى اِبْنهَا فَاتَّقِ اللَّه وَلَا تَتَّخِذْ عِيسَى إِلَهًا مِنْ دُون اللَّه فَإِنَّ " مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون الْحَقّ مِنْ رَبّك فَلَا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ " وَقِيلَ الْأَكْمَام رُفَاتهَا وَهُوَ اللِّيف الَّذِي عَلَى عُنُق النَّخْلَة وَهُوَ قَوْل الْحَسَن وَقَتَادَة.
كتب عشوائيه
- طريق السعادةطريق السعادة: هذا الكتاب مستمد من كتاب: «السعادة بين الوهم والحقيقة» للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -، وكتاب: «الوسائل المفيدة للحياة السعيدة» للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -، ويبدأ الكتاب بمقدمة تضع يد القارئ على مكامن السعادة وحقيقتها وتتطرق إلى السعادة بنوعيها الدنيوي والأخروي، ويُعرِّف السعادة تعريفًا علميًّا، ويذكر أمورًا يظن البعض أنها منبع للسعادة، ويناقشها ويبين حقيقتها، ثم يُعرِّج على موانع السعادة، ويذكر في الأخير العوامل الموصلة إلى نيل السعادة الحقيقية على ضوء القرآن والسنة ونهج السلف الصالح.
المؤلف : Ghalib Ahmed Masri - Nathif Jami Adam
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311645
- مقدمة في علوم الحديثرسالة مختصرة تبين ماهية علوم الحديث وأهدافه، وأهمية الإسناد، مع دراسة تحليلة لأحاديث المتعة.
المؤلف : Suhaib Hasan AbdulGhaffar
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/290813
- دليل الحاج والمعتمردليل الحاج والمعتمر : أخي قاصد بيت الله .. إذا كان لكل ركب قائد، ولكل رحلة دليل؛ فإن قائد ركب الحجيج هو محمد - صلى الله عليه وسلم - ودليلهم هو هديه وسنته فهو القائل: { خذوا عني مناسككم }. ولذا كان لزاماً على كل من قصد بيت الله بحج أو عمرة أن يتعلم الهدي النبوي في ذلك عن طريق كتب المناسك الموثوقة وسؤال أهل العلم عما يشكل عليه. وبين يديك أيها الحاج الكريم هذا الكتاب الواضح في عبارته الجديد في شكله، يبسط لك أحكام الحج والعمرة، بالعبارة الواضحة والصورة الموضحة، آمل أن تجعله دليلاً لك في حجك وعمرتك .. - ملحوظة: الكتاب به نقص، ولم نتمكن من تداركه، والله المستعان.
المؤلف : Thalal bin Ahmad Al Aqil
الناشر : www.mnask.com The site of the rites
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/191593
- الحجاب لماذا ؟-
المؤلف : Muhammad Bin Ahmad Bin Ismail AL-Mokadam
المترجم : Dr. Saleh As-Saleh
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51783
- الإعجاز العلمي في السنة النبوية-
المؤلف : Zaqlol El-Naggar
الناشر : Al-Falah Foundation, Translation, Publication and Distribution
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51805