صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الأنعام
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) (الأنعام)
ثُمَّ قَرَأَ " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَاب كُلّ شَيْء حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ " قَالَ مُكِرَ بِالْقَوْمِ وَرَبّ الْكَعْبَة أُعْطُوا حَاجَتهمْ ثُمَّ أُخِذُوا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ قَتَادَة : بَغَتَ الْقَوْم أَمْر اللَّه وَمَا أَخَذَ اللَّه قَوْمًا قَطُّ إِلَّا عِنْد سَكْرَتهمْ وَغِرَّتهمْ وَنِعْمَتهمْ فَلَا تَغْتَرُّوا بِاَللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَغْتَرّ بِاَللَّهِ إِلَّا الْقَوْم الْفَاسِقُونَ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا . وَقَالَ مَالِك عَنْ الزُّهْرِيّ " فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَاب كُلّ شَيْء " قَالَ أَرْجَاء الدُّنْيَا وَسِتْرهَا . وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن غَيْلَان حَدَّثَنَا رِشْدِين - يَعْنِي اِبْن سَعْد أَبَا الْحَجَّاج الْمَهْرِيّ - عَنْ حَرْمَلَة بْن عِمْرَان التَّجِيبِيّ عَنْ عُقْبَة بْن مُسْلِم عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا رَأَيْت اللَّه يُعْطِي الْعَبْد مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيه مَا يُحِبّ فَإِنَّمَا هُوَ اِسْتِدْرَاج ثُمَّ تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَاب كُلّ شَيْء حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ " وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث حَرْمَلَة وَابْن لَهِيعَة عَنْ عُقْبَة بْن مُسْلِم عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر بِهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا عِرَاك بْن خَالِد بْن يَزِيد حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول" إِذَا أَرَادَ اللَّه بِقَوْمٍ بَقَاء أَوْ نَمَاء رَزَقَهُمْ الْقَصْد وَالْعَفَاف وَإِذَا أَرَادَ اللَّه بِقَوْمٍ اِقْتِطَاعًا فَتَحَ لَهُمْ أَوْ فَتَحَ عَلَيْهِمْ بَاب خِيَانَة " " حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ " . كَمَا قَالَ" فَقُطِعَ دَابِر الْقَوْم الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " وَرَوَاهُ أَحْمَد وَغَيْره .
كتب عشوائيه
- الفوائدكتاب الفوائد من أشهر كتب الإمام ابن القيم الجوزية -رحمه الله- وهو عبارة عن مجموعة من الفوائد القيمة التي استنبطها من الآيات و الأحاديث، و بعض احداث السيرة باسلوبه الإبداعي المشوق.
المؤلف : Ibn Qayyim al-Jawziyyah
الناشر : Umm Al-Qura for Translation, Publishing & Distribution
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/44277
- أحكام الأضحيةأحكام الأضحية: بيان للأحكام الفقهية المتعلقة بالأضحية.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1357
- حوار بين مسلم ونصرانيحوار بين مسلم ونصراني: يشتمل هذا الكتاب على خلاصة حوارات متتالية دارت بين المؤلّف وعدد من رجال الدين المسيحي، اتسمت بالموضوعية والأدب الجم، والحرص على تجنب المساس بالمشاعر الدينية، والالتزام بالمنهج العلمي للحوار، على هيئة سؤال وجواب، ليعالج ثمانية قضايا أساسية هي: • هل كان أبراهيم يهوديا أو نصرانيا؟ • كلام الله أم كلام البشر؟ • توحيد أم تثليث؟ • هل المسيح بشر أم إله؟ • هل المسيح ابن الله؟ • هل صُلب المسيح ثم قام؟ • دعوى الخطيئة الأولى والفداء. • محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله في الكتاب المقدس.
المؤلف : Hasan Mohammed Ba Aqeel
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Books of the office of propagation in Ulayya, Sulaymaniyah and north of Riyadh
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311583
- شرح اسم الله النورشرح اسم الله النور: مقالة تُبيِّن معنى اسم الله النور، ولا شك أن كثيرًا من المسلمين لم يقرأوا عن معنى هذا الاسم لوضوح معناه، لكن يجب أن نهتم بمعرفة أيّ ناحية من نواحي الإسلام حتى وإن بدا لنا واضحًا جدًّا، وقد بيَّن المؤلف معنى هذا الاسم من خلال تفسيره للآية التي ورد فيها الاسم في سورة النور.
المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh
الناشر : http://understand-islam.net - Understand Islam Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344786
- فضل عشر ذي الحجةفضل عشر ذي الحجة: مقالةٌ بيَّن فيها الشيخ عِظَم شأن هذه الأيام العشر؛ حيث أقسم الله - جل وعلا - بها، وذكر فضائلها كما في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الأعمال التي ينبغي أن يعملها المسلم اغتنامًا لهذه الأيام المباركة.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1355