صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الأنعام
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) (الأنعام) 
يَقُول اللَّه تَعَالَى لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ الْمُعَانِدِينَ " أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّه سَمْعكُمْ وَأَبْصَاركُمْ" أَيْ سَلَبَكُمْ إِيَّاهَا كَمَا أَعْطَاكُمُوهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى" هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْع وَالْأَبْصَار" الْآيَة وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون هَذَا عِبَارَة عَنْ مَنْع الِانْتِفَاع بِهِمَا الِانْتِفَاع الشَّرْعِيّ وَلِهَذَا قَالَ " وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبكُمْ " كَمَا قَالَ " أَمَّنْ يَمْلِك السَّمْع وَالْأَبْصَار" وَقَالَ " وَاعْلَمُوا أَنْ اللَّه يَحُول بَيْن الْمَرْء وَقَلْبه" وَقَوْله " مَنْ إِلَه غَيْر اللَّه يَأْتِيكُمْ بِهِ " أَيْ هَلْ أَحَد غَيْر اللَّه يَقْدِر عَلَى رَدّ ذَلِكَ إِلَيْكُمْ إِذَا سَلَبَهُ اللَّه مِنْكُمْ لَا يَقْدِر عَلَى ذَلِكَ أَحَد سِوَاهُ وَلِهَذَا قَالَ" اُنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّف الْآيَات " أَيْ نُبَيِّنهَا وَنُوضِحهَا وَنُفَسِّرهَا دَالَّة عَلَى أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونه بَاطِل وَضَلَال ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ أَيْ ثُمَّ هُمْ مَعَ هَذَا الْبَيَان يَصْدِفُونَ أَيْ يَعْرِضُونَ عَنْ الْحَقّ وَيَصُدُّونَ النَّاس عَنْ اِتِّبَاعه . قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس : يَصْدِفُونَ أَيْ يَعْدِلُونَ . وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة : يَعْرِضُونَ . وَقَالَ السُّدِّيّ : يَصُدُّونَ .
كتب عشوائيه
- تلبيس إبليسهذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب جم الفوائد، عظيم الغاية، شق فيه ابن الجوزي طريقاً غير سالكة، وجمع فيه أفانين وضروباً من الثقافة الإسلامية محاولاً أن ينزلها على الحوادث التي حدثت في عصره، فهو يناقش في كتابه الضلالات التي يكيدها الشيطان لأعوانه ويوقعهم في حبالاتها، فناقش الأفكار الضالة مفرقاً بين السنة والبدعة، محاولاً جهده أن يتقصى الفكر الضال الإبتداعي في عصره ويضعه ي دائرة الضوء، ليحلله ويبين عواره، فالفلسفات الضالة لها محل واسع في الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها محل واسع في الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها كلها مكان في نقاش مطول. ولم يدخر وسعاً في الإتيان بالأدلة والتفاسير والأحاديث، مع عرض موازين الاعتقاد كما هي عند الصحابة ومن تبعهم إلى عصره.
المؤلف : ِAbu Alfaraj ibn AlJawzi
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/250726
- رسالة في حكم السحر والكهانةرسالة في حكم السحر والكهانة: رسالة قيمة في بيان حكم السحر والتحذير منه، وحكم إتيان الكهان بأسلوب سهل ميسر، مقرونا بالدليل الشرعي من الكتاب الكريم والسنة المطهرة.
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1263
- عالمية الإسلاميتحدث هذا الكتاب عن كون الإسلام دينا عالميا، وبشهادة غير المسلمين عنه، وكونه الدين الحق والرسالة الخاتمة.
المؤلف : Abdullah Bin Hadi Al-Qahtani
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Islamic call and guidance centre in Abha: www.taweni.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/379002
- الدليل المصور الموجز لفهم الإسلامهذا الكتاب الملون يناسب غير المسلمين، وهو يعطي معلومات عن الإسلام والمسلمين وبعض الإعجازات العلمية التي ثبتت في الكتاب والسنة.
المؤلف : I. A. Ibrahim
الناشر : http://www.islam-guide.com - Islam Guide Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1221
- المختصر الصحيح من التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرةالمختصر الصحيح من التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: قال المؤلف - رحمه الله - في مقدمة كتابه: «فإني رأيتُ أن أكتبَ كتابًا وجيزًا؛ يكون تذكرةً لنفسي وعملاً صالحًا بعد موتي في ذكر الموت، وأحوال الموتى، وذِكر الحشر، والنشر، والجنة، والنار، والفتن، والأشراط». وفي هذا الكتاب اقتصر الجامعُ على ذِكر الأحاديث الصحيحة الواردة في الكتاب الأصل «التذكرة». - ترجمَ الكتاب إلى الإنجليزية: رضا بدير، خريج جامعة الأزهر الشريف.
المؤلف : Muhammad Bin Ahmad Al-Qurtubi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336454












