صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة المعارج
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) (المعارج) 
وَاحِدهَا عِزَة أَيْ مُتَفَرِّقِينَ وَهُوَ حَال مِنْ مُهْطِعِينَ أَيْ فِي حَال تَفَرُّقهمْ وَاخْتِلَافهمْ كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد فِي أَهْل الْأَهْوَاء فَهُمْ مُخَالِفُونَ لِلْكِتَابِ مُخْتَلِفُونَ فِي الْكِتَاب مُتَّفِقُونَ عَلَى مُخَالَفَة الْكِتَاب وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلك مُهْطِعِينَ " قَالَ قِبَلك يَنْظُرُونَ " عَنْ الْيَمِين وَعَنْ الشِّمَال عِزِينَ " قَالَ الْعِزِينَ الْعَصَب مِنْ النَّاس عَنْ يَمِين وَشِمَال مُعْرِضِينَ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر حَدَّثَنَا قُرَّة عَنْ الْحَسَن فِي قَوْله " عَنْ الْيَمِين وَعَنْ الشِّمَال عِزِينَ " أَيْ مُتَفَرِّقِينَ يَأْخُذُونَ يَمِينًا وَشِمَالًا يَقُولُونَ مَا قَالَ هَذَا الرَّجُل وَقَالَ قَتَادَة " مُهْطِعِينَ " عَامِدِينَ" عَنْ الْيَمِين وَعَنْ الشِّمَال عِزِينَ " أَيْ فِرَقًا حَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْغَبُونَ فِي كِتَاب اللَّه وَلَا فِي نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الثَّوْرِيّ وَشُعْبَة وَعَبْثَر بْن الْقَاسِم وَعِيسَى بْن يُونُس وَمُحَمَّد بْن فُضَيْل وَوَكِيع وَيَحْيَى الْقَطَّان وَأَبُو مُعَاوِيَة كُلّهمْ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ الْمُسَيِّب بْن رَافِع عَنْ تَمِيم بْن طَرَفَة عَنْ جَابِر بْن سَمُرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ حِلَق فَقَالَ " مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ" رَوَاهُ أَحْمَد وَمُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش بِهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُؤَمَّل حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابه وَهُمْ حِلَق حِلَق فَقَالَ " مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ" وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَلَمْ أَرَهُ فِي شَيْء مِنْ الْكُتُب السِّتَّة مِنْ هَذَا الْوَجْه .
كتب عشوائيه
- من يملك حق الاجتهاد؟من يملك حق الاجتهاد: لقد كثر المُدَّعون لنصرة الإسلام، وكلهم يدَّعي أنه مجتهد، وفي هذا الكتاب يبيِّن الشيخ من هو المجتهد، وقد قسم رسالته إلى أربعة مباحث: المبحث الأول: من أسباب طرق هذا الموضوع. المبحث الثاني: أهمية الفتوى والكلام في المسائل الشرعية. المبحث الثالث: الأمور التي يشملها القول على الله بغير علم. المبحث الرابع: صور وألوان من القول على الله بغير علم.
المؤلف : Salman Bin Fahad al-Awdah
الناشر : http://www.islamtoday.net - Islam Today Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1403
- حقيقة الصيامحقيقة الصيام: سيساعد هذا الكتاب من يقرأه في فهم مسائل عدة في الصيام و أحكامه.
المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah
الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/177572
- سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلمسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كتاب يذكر مقتطفات من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321957
- شرح الأربعين النوويةشرح الأربعين النووية: شرح مختصر على متن الأربعين النووية للإمام النووي - رحمه الله - وهو متن مشهور، اشتمل على اثنين وأربعين حديثًا محذوفة الإسناد في فنون مختلفة من العلم، كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث؛ لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات. - وهو شرحٌ على 25 حديثًا من أحاديث الكتاب.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321974
- الزكاة
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1269












