خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) (الضحى) mp3
" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّك فَحَدِّثْ " أَيْ وَكَمَا كُنْت عَائِلًا فَقِيرًا فَأَغْنَاك اللَّه فَحَدِّثْ بِنِعْمَةِ اللَّه عَلَيْك كَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاء الْمَأْثُور النَّبَوِيّ " وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِك مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْك قَابِلِيهَا وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن إِيَاس الْجُرَيْرِيّ عَنْ أَبِي نَضْرَة قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَرَوْنَ أَنَّ مِنْ شُكْر النِّعَم أَنْ يُحَدَّث بِهَا . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن أَبِي مُزَاحِم حَدَّثَنَا الْجَرَّاح بْن فُلَيْح عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ النُّعْمَان بْن بَشِير قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَر " مَنْ لَمْ يَشْكُر الْقَلِيل لَمْ يَشْكُر الْكَثِير وَمَنْ لَمْ يَشْكُر النَّاس لَمْ يَشْكُر اللَّه وَالتَّحَدُّث بِنِعْمَةِ اللَّه شُكْر وَتَرْكهَا كُفْر وَالْجَمَاعَة رَحْمَة وَالْفُرْقَة عَذَاب" وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَس أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ قَالُوا يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ كُلّه قَالَ لَا مَا دَعَوْتُمْ اللَّه لَهُمْ وَأَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ " . وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن مُسْلِم عَنْ مُحَمَّد بْن زِيَاد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا يَشْكُر اللَّه مَنْ لَا يَشْكُر النَّاس " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد عَنْ اِبْن الْمُبَارَك عَنْ الرَّبِيع بْن مُسْلِم وَقَالَ صَحِيح . وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْجَرَّاح حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ أُبْلِيَ بَلَاء فَذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ " تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُد . وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُسَدَّد حَدَّثَنَا بِشْر حَدَّثَنَا عُمَارَة بْن غَزِيَّة حَدَّثَنِي رَجُل مِنْ قَوْمِي عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أُعْطِيَ عَطَاء فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِد فَلْيُثْنِ بِهِ فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ" قَالَ أَبُو دَاوُد : وَرَوَاهُ يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ عُمَارَة بْن غَزِيَّة عَنْ شُرَحْبِيل عَنْ جَابِر كَرِهُوهُ فَلَمْ يُسَمُّوهُ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُد وَقَالَ مُجَاهِد يَعْنِي النُّبُوَّة الَّتِي أَعْطَاك رَبّك وَفِي رِوَايَة عَنْهُ الْقُرْآن وَقَالَ لَيْث عَنْ رَجُل عَنْ الْحَسَن بْن عَلِيّ " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّك فَحَدِّثْ" قَالَ مَا عَمِلْت مِنْ خَيْر فَحَدِّثْ إِخْوَانك وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق مَا جَاءَك مِنْ اللَّه مِنْ نِعْمَة وَكَرَامَة مِنْ النُّبُوَّة فَحَدِّثْ بِهَا وَاذْكُرْهَا وَادْعُ إِلَيْهَا قَالَ فَجَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُر مَا أَنْعَمَ اللَّه بِهِ عَلَيْهِ مِنْ النُّبُوَّة سِرًّا إِلَى مَنْ يَطْمَئِنّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْله وَافْتُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاة فَصَلَّى . آخِر تَفْسِير سُورَة الضُّحَى وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة .

كتب عشوائيه

  • الأحوال الزوجيةالأحوال الزوجية: الحياة الزوجية في الإسلام تنبني على مبادئ سامية يتحقق بها جملة من الأهداف التي أراد الله تعالى أن تتحقق من خلال هذه العلاقة الطاهرة. وهذا الكتاب يتحدث عن هذا الموضوع بشيء من الإيجاز.

    المؤلف : Muhammad Bin Ibrahim Al-Tuwajre

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Naseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328626

    التحميل :The Book of (Nikah) Marriage

  • البداية والنهايةيبين المؤلف في هذا الكتاب كيف بدأ الله الخلق و كيف سينتهي هذا العالم مع بيانه لإثبات وجود الله واضطراب الكفار بين نظريات خاطئة ومخالفة لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم.

    المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha

    الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261474

    التحميل :The Beginning and The End

  • إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداريإدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري

    المؤلف : Khalid Aljuraisy

    المترجم : Muhammad Atif Mujahid Muhammad

    الناشر : Al-Juraisi Foundation - http://www.alukah.net - Al Alukah Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166716

    التحميل :Time management from Islamic and Administrative perspective

  • الفوائدكتاب الفوائد من أشهر كتب الإمام ابن القيم الجوزية -رحمه الله- وهو عبارة عن مجموعة من الفوائد القيمة التي استنبطها من الآيات و الأحاديث، و بعض احداث السيرة باسلوبه الإبداعي المشوق.

    المؤلف : Ibn Qayyim al-Jawziyyah

    الناشر : Umm Al-Qura for Translation, Publishing & Distribution

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/44277

    التحميل :A Collection Of Wise Sayings [ Al-Fawaid ]

  • الخشوع

    المؤلف : Imran Hussein

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1401

    التحميل :KhushooKhushoo