تفسير ابن كثر - سورة الرعد

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) (الرعد)

وَيَخْشَوْنَ رَبّهمْ " أَيْ فِيمَا يَأْتُونَ وَمَا يَذَرُونَ مِنْ الْأَعْمَال يُرَاقِبُونَ اللَّه فِي ذَلِكَ وَيَخَافُونَ سُوء الْحِسَاب فِي الدَّار الْآخِرَة فَلِهَذَا أَمَرَهُمْ عَلَى السَّدَاد وَالِاسْتِقَامَة فِي جَمِيع حَرَكَاتهمْ وَسَكَنَاتهمْ وَجَمِيع أَحْوَالهمْ الْقَاصِرَة وَالْمُتَعَدِّيَة .

تاريخ الحفظ : 3/5/2024 7:44:51
المصدر : http://aiadk.com/t-13-1-21.html