خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) (يونس) mp3
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ إِذَا أَذَاقَ النَّاس رَحْمَة مِنْ بَعْد ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ كَالرَّخَاءِ بَعْد الشِّدَّة وَالْخِصْب بَعْد الْجَدْب وَالْمَطَر بَعْد الْقَحْط وَنَحْو ذَلِكَ " إِذَا لَهُمْ مَكْر فِي آيَاتنَا " قَالَ مُجَاهِد اِسْتِهْزَاء وَتَكْذِيب كَقَوْلِهِ " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَان الضُّرّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا " الْآيَة وَفِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ الصُّبْح عَلَى أَثَر سَمَاء كَانَتْ مِنْ اللَّيْل أَيْ مَطَر ثُمَّ قَالَ " هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبّكُمْ اللَّيْلَة ؟ " قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِن بِي وَكَافِر فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّه وَرَحْمَته فَذَاكَ مُؤْمِن بِي كَافِر بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَاكَ كَافِر بِي مُؤْمِن بِالْكَوْكَبِ " وَقَوْله " قُلْ اللَّه أَسْرَع مَكْرًا " أَيْ أَشَدّ اِسْتِدْرَاجًا وَإِمْهَالًا حَتَّى يَظُنّ الظَّانّ مِنْ الْمُجْرِمِينَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُعَذَّبٍ وَإِنَّمَا هُوَ فِي مُهْلَة ثُمَّ يُؤْخَذ عَلَى غِرَّة مِنْهُ وَالْكَاتِبُونَ الْكِرَام يَكْتُبُونَ عَلَيْهِ جَمِيع مَا يَفْعَلهُ وَيُحْصُونَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُعْرَضُونَ عَلَى عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة فَيُجَازِيه عَلَى الْجَلِيل وَالْحَقِير وَالنَّقِير وَالْقِطْمِير.

كتب عشوائيه

  • شرح العقيدة الطحاوية« العقيدة الطحاوية » متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه.

    المؤلف : Abu Jafar at-Tahawi

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193219

    التحميل :Sharh Al-Aqeedah At-TahawiyyahSharh Al-Aqeedah At-Tahawiyyah

  • تفسير ابن كثير [ جزء عم ]تفسير ابن كثير [ جزء عم ]: تفسير سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ابتداءًا من سورة النبأ، وانتهاءًا بسورة الناس من تفسير ابن كثير - رحمه الله -.

    المؤلف : Imam Ibn Kathir

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : International Islamic Publishing House

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/318534

    التحميل :Tafseer Ibn Katheer – Part 30 Of The Qur’an (Juz’ ‘Amma)

  • سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وثناء الله عليه

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1245

    التحميل :The Biography of the Prophet, may God praise himThe Biography of the Prophet, may God praise him

  • الشرطة الدينية في المملكة العربية السعوديةهذا الكتاب يحتوي على موضوعات متعلقة بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأساس الرسمي لذلك في المملكة العربية السعودية. تم إعداد هذا الكتاب على يد أكاديمين سعوديين - رجال ونساء - ممثلين جامعات المملكة المختلفة، وأقاليميه الجغرافية المتنوعة. يخاطب هذا الكتاب الرأي العام الغربي، ومصادره السياسية، والفكرية من أجل إيضاح الحقيقة لهم. هذه الحقيقة ظلت خافية عن هذا الرأي العام نتيجة لظروف سياسية معينة، ورغبات إعلامية مشبوهة. ظلت هذه الحقيقة محجوبة عن الغرب بسبب تغيرات، وتطورات دولية جارية سريعة الوقوع.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324762

    التحميل :Religious Police in Saudi Arabia

  • البدعةالبدعة: رسالة مُستلة من كلام الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - عن البدعة؛ ذكر فيها معنى البدعة لغةً واصطلاحًا، وأنواع البدعة، ثم بيَّن حكم الشرع في البدع بجميع صورها وأشكالها، ونبَّه على خطأ تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة، ثم في الأخير ذكر تاريخ ظهور البدع في حياة المسلمين.

    المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339173

    التحميل :Bid'ah (Innovation)