خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) (الكهف) mp3
وَيَبْتَدِئ بِقَوْلِهِ : " الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ " وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِف عَلَى " وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا " وَيَبْتَدِئ بِقَوْلِهِ " هُنَالِكَ الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ " ثُمَّ اِخْتَلَفُوا فِي قِرَاءَة الْوَلَايَة فَمِنْهُمْ مَنْ فَتَحَ الْوَاو مِنْ الْوَلَايَة فَيَكُون الْمَعْنَى هُنَالِكَ الْمُوَالَاة لِلَّهِ أَيْ هُنَالِكَ كُلّ أَحَد مُؤْمِن أَوْ كَافِر يَرْجِع إِلَى اللَّه وَإِلَى مُوَالَاته وَالْخُضُوع لَهُ إِذَا وَقَعَ الْعَذَاب كَقَوْلِهِ " فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسنَا قَالُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ وَحْده وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ " وَكَقَوْلِهِ إِخْبَارًا عَنْ فِرْعَوْن " حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَق قَالَ آمَنْت أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْت قَبْل وَكُنْت مِنْ الْمُفْسِدِينَ " وَمِنْهُمْ مَنْ كَسَرَ الْوَاو مِنْ الْوِلَايَة أَيْ هُنَالِكَ الْحُكْم لِلَّهِ الْحَقّ ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ الْحَقّ عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلْوَلَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " الْمُلْك يَوْمَئِذٍ الْحَقّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا " وَمِنْهُمْ مَنْ خَفَضَ الْقَاف عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِهِ : " ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّه مَوْلَاهُمْ الْحَقّ " الْآيَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هُوَ خَيْر ثَوَابًا " أَيْ جَزَاء " وَخَيْر عُقْبًا " أَيْ الْأَعْمَال الَّتِي تَكُون لِلَّهِ عَزْو جَلَّ ثَوَابهَا خَيْر وَعَاقِبَتهَا حَمِيدَة رَشِيدَة كُلّهَا خَيْر .

كتب عشوائيه

  • زاد الداعية إلى الله-

    المؤلف : Muhammad ibn Saleh al-Othaimeen

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51841

    التحميل :The Provision of the Caller to Allah

  • تحريم الموسيقى

    الناشر : http://www.islamqa.com - Islam : Question & Answer Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1289

    التحميل :The Prohibition of Music

  • الإسلام والمسيحيةالإسلام والمسيحية: إن الدين الإسلامي دين فطري وشامل لكل المعاني السامية والعظيمة. وفي هذا الكتاب مقارنة علمية بين الديانة المسيحية والاسلام، والرد المفحم على الكتب المسيحية القائلة بأن الإسلام دين غير صالح لجميع الأزمان والأماكن وأنه غير شامل.

    المؤلف : Ulfat Aziz-us-Samad

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333580

    التحميل :Islam and Christianity

  • رفع اليدين في الصلاةرفع اليدين في الصلاة: فإن مسألة رفع اليدين عند الركوع والرفع منه، وعند القيام من الركعتين مما اهتمَّ به السلفُ والأوائلُ الأماثِلُ من أهل السنة. وقد صنَّف في هذه المسألة أئمةُ السلف والخلف، فأولهم: شيخُ الإسلام والمسلمين وإمام الحُفَّاظ والمُحدِّثين أبو عبد الله صاحبُ «الصحيح»، وعُرِف كتابه عند أهل العلم بـ «قُرَّة العينين»، وغيره من الأئمة. وفي هذه الصفحة تحقيق الشيخ زبير علي زئي للكتاب.

    المؤلف : Muhammad ibn Ismaeel al-Bukhari - Abu Taher Zubair Ali Zeei

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : www.kitabosunnat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385838

    التحميل :Section on Raising the Hands in the Prayer

  • الأصول الثلاثة الواجب على كل مسلم ومسلمة تعلمهاالأصول الثلاثة : رسالة مختصرة من الثلاثة الأصول وأدلتها للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وكتبها ليعلمها الصبيان والصغار. - هذه الرسالة تم نقلها من الجامع الفريد، ط 4 ( 1420هـ). - قال معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في الوجه الأول من الشريط الأول لشرح متن الورقات: الشيخ - رحمه الله تعالى - له رسالة أخرى بعنوان الأصول الثلاثة، رسالة صغيرة أقل من هذه علمًا؛ ليعلمها الصبيان والصغار تلك يقال لها الأصول الثلاثة, وأما ثلاثة الأصول فهي هذه التي نقرأها، ويكثر الخلط بين التسميتين، ربما قيل لهذه ثلاثة الأصول، أو الأصول الثلاثة، لكن تسميتها المعروفة أنها ثلاثة الأصول وأدلتها.

    المؤلف : Muhammad Bin Abdul Wahhab

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Albatha - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324756

    التحميل :The Fundamentals of Islam