صدقة جارية للمرحوم/ عبدالله ابراهيم الدخيل » تفسير ابن كثر » سورة الصافات
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) (الصافات) 

" إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَل بِالْمُجْرِمِينَ إِنَّهُمْ كَانُوا " أَيْ فِي الدَّار الدُّنْيَا " إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَسْتَكْبِرُونَ " أَيْ يَسْتَكْبِرُونَ أَنْ يَقُولُوهَا كَمَا يَقُولهَا الْمُؤْمِنُونَ . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه اِبْن أَخِي بْن وَهْب حَدَّثَنَا عَمِّي حَدَّثَنَا اللَّيْث عَنْ اِبْن مُسَافِر يَعْنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُمِرْت أَنْ أُقَاتِل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَمَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابه عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز وَذَكَرَ قَوْمًا اِسْتَكْبَرُوا فَقَالَ تَعَالَى " إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَسْتَكْبِرُونَ " . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا حَمَّاد عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ عَنْ أَبِي الْعَلَاء قَالَ : يُؤْتَى بِالْيَهُودِ يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ نَعْبُد اللَّه وَعُزَيْرًا فَيُقَال لَهُمْ خُذُوا ذَات الشِّمَال ثُمَّ يُؤْتَى بِالنَّصَارَى فَيُقَال لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ نَعْبُد اللَّه وَالْمَسِيح فَيُقَال لَهُمْ خُذُوا ذَات الشِّمَال ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمُشْرِكِينَ فَيُقَال لَهُمْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَيَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ يُقَال لَهُمْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَيَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ يُقَال لَهُمْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَيَسْتَكْبِرُونَ فَيُقَال لَهُمْ خُذُوا ذَات الشِّمَال . قَالَ أَبُو نَضْرَة فَيَنْطَلِقُونَ أَسْرَع مِنْ الطَّيْر قَالَ أَبُو الْعَلَاء ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمُسْلِمِينَ فَيُقَال لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَعْبُد اللَّه تَعَالَى فَيُقَال لَهُمْ هَلْ تَعْرِفُونَهُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَال لَهُمْ فَكَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ ؟ فَيَقُولُونَ نَعْلَم أَنَّهُ لَا عِدْل لَهُ قَالَ فَيَتَعَرَّف لَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَيُنَجِّي اللَّه الْمُؤْمِنِينَ.
كتب عشوائيه
- شرح اسم الله النورشرح اسم الله النور: مقالة تُبيِّن معنى اسم الله النور، ولا شك أن كثيرًا من المسلمين لم يقرأوا عن معنى هذا الاسم لوضوح معناه، لكن يجب أن نهتم بمعرفة أيّ ناحية من نواحي الإسلام حتى وإن بدا لنا واضحًا جدًّا، وقد بيَّن المؤلف معنى هذا الاسم من خلال تفسيره للآية التي ورد فيها الاسم في سورة النور.
المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh
الناشر : http://understand-islam.net - Understand Islam Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344786
- الهدف من الخلقالهدف من الخلق: يعتبر البحث في (هدف الحياة والخلق) هو إحدى المسائل الأساسية التي ينبغي أن يركز عليها الفكر الإنساني. فلقد ارتسم أمام الإنسان دائماً هذا السؤال: ما هو الهدف من هذه الحياة؟ أي لماذا يعيش الإنسان؟ أو ما هو الهدف الذي ينبغي أن يستهدفه الإنسان من حياته وفي هذه الحياة؟ وإذا حاولنا أن نبحث الموضوع من وجهة النظر الإسلامية للزمنا أن نطرحه على النحو التالي: ما هو الهدف من إرسال الأنبياء؟ وما هي الغاية الأصلية لذلك؟ من المسلّم به أن هدف بعث الأنبياء لا ينفصل ـ بحال ـ عن الهدف الحياتي لأولئك الذين بُعث إليهم الأنبياء ليرشدوهم، فإن الأنبياء بعثوا ليقودوا البشرية ويوصلوها إلى هدفها النهائي ألا وهو عبادة الله. وهذا يستدعي الولوج في بحث آخر حول (الهدف من الخلق) وهو بدوره يؤدي إلى طرح مسألة خلق الأشياء، ومن جملتها خلق الإنسان والهدف منه. ولذا ينبغي توضيح الموضوع لغير المسلمين فهذا الكتاب الرائع قد استوعب هذه الأسئلة وأجاب عنها بطريقة تتناسب مع الغربيين والملاحدة.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Sultanah, Riyadh - A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/334316
- فقه الصيامفقه الصيام: يحتوي الكتاب على كل ما يتعلق بالصوم؛ فقد ذكر فيه تعريف الصيام، وبيَّن فروضه وسننه وشروطه ومبطلاته وغير ذلك، ثم ذكر الأدلة من الكتاب والسنة على أجر الصائمين في الدنيا والآخرة.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/320530
- ﺭﻓﻘﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔﺭﻓﻘﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ : كتاب قيم يتحدث عن وجوب الرفق واللين مع أهل السنة وعدم القسوة عليهم في المعاملات والدعوة و كذلك عند القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن منكر فيما بينهم.
المؤلف : Abdul-Muhsin Bin Hamad Al-Abbad Al-Badir
المترجم : Tarik Preston
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51823
- بلوغ المرام من أدلة الأحكامبلوغ المرام من أدلة الأحكام .. للإمام الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني الشافعي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) - رحمه الله تعالى -. اشتمل هذا المتن على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، وحرره مؤلفه تحريراً بالغاً، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً ويستعين به الطالب المبتدي، ولا يستغنى عنه الراغب المنتهي. كما ذكر في مقدمته، وقد بلغ مجموع أحاديث هذا المتن (1596) حديثاً. ولهذا المتن ميزات كثيرة، انظر شيئاً منها في كتاب " الروض البسام من ترجمة بلوغ المرام ومؤلفه الإمام " للشيخ حسن بن صديق حسن خان. نشرته دار الصميعي في الرياض سنة (1411هـ)، وفي هذه الصفحة المجلد الثاني من شرح العلامة صديق حسن خان - رحمه الله - باللغة الفارسية.
المؤلف : Ibn Hajar Al-Asqalani
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291076