خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) (الواقعة) mp3
وَقَوْله " وَطَلْح مَنْضُود " الطَّلْح شَجَر عِظَام يَكُون بِأَرْضِ الْحِجَاز مِنْ شَجَر الْعِضَاه وَاحِدَته طَلْحَة وَهُوَ شَجَر كَثِير الشَّوْك وَأَنْشَدَ اِبْن جَرِير لِبَعْضِ الْحُدَاة بَشَّرَهَا دَلِيلهَا وَقَالَا غَدًا تَرَيْنَ الطَّلْح وَالْجِبَالَا وَقَالَ مُجَاهِد " مَنْضُود " أَيْ مِتْرَاكُمْ الثَّمَر يَذْكُر مَالِك قُرَيْشًا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْجَبُونَ مِنْ وَجّ وَظِلَاله مِنْ طَلْح وَسِدْر وَقَالَ السُّدِّيّ مَنْضُود مَصْفُود قَالَ اِبْن عَبَّاس يُشْبِه طَلْح الدُّنْيَا وَلَكِنْ لَهُ ثَمَر أَحْلَى مِنْ الْعَسَل قَالَ الْجَوْهَرِيّ وَالطَّلْح لُغَة فِي الطَّلْع " قُلْت" وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث الْحَسَن بْن سَعْد عَنْ شَيْخ مِنْ هَمْدَان قَالَ سَمِعْت عَلِيًّا يَقُول هَذَا الْحَرْف فِي طَلْح مَنْضُود قَالَ طَلْع مَنْضُود فَعَلَى هَذَا يَكُون مِنْ صِفَة السِّدْر فَكَأَنَّهُ وَصَفَهُ بِأَنَّهُ مَخْضُود وَهُوَ الَّذِي لَا شَوْك لَهُ وَأَنَّ طَلْعه مَنْضُود وَهُوَ كَثْرَة ثَمَرِهِ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ إِدْرِيس عَنْ جَعْفَر بْن إِيَاس عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد " وَطَلْح مَنْضُود " قَالَ الْمَوْز قَالَ وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَأَبِي هُرَيْرَة وَالْحَسَن وَعِكْرِمَة وَقَسَامَة بْن زُهَيْر وَقَتَادَة وَأَبِي حزرة مَثَل ذَلِكَ وَبِهِ قَالَ مُجَاهِد وَابْن زَيْد وَزَادَ فَقَالَ أَهْل الْيَمَن يُسَمُّونَ الْمَوْز الطَّلْح وَلَمْ يَحْكِ اِبْن جَرِير غَيْر هَذَا الْقَوْل وَقَوْله تَعَالَى " وَظِلّ مَمْدُود " قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة يَبْلُغ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ فِي الْجَنَّة شَجَرَة يَسِير الرَّاكِب فِي ظِلّهَا مِائَة عَام لَا يَقْطَعهَا اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ .

كتب عشوائيه

  • شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنةيبرز شخصية المرأة المسلمة كما أراد لها الإسلام أن تكون، طبقاً لتوجيهاته لها في شتى جوانب الحياة، ووفاقاً لهديه الحكيم في صياغة عقلها وروحها ونفسيتها وأخلاقها وسلوكها. وقد صاغ المؤلف هذا كله بأسلوب مشرق متين، يجمع بين أصالة الفكرة وعمقها، وجمال العرض وقوته

    المؤلف : Muhammad Ali Al-Hashemi

    الناشر : International Islamic Publishing House

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/185386

    التحميل :The Ideal Muslimah

  • الإسلام أصوله ومبادئهقال المؤلف - أثابه الله -: « .. قد حاولت - قدر المستطاع - أن أعرض الإسلام في هذا الكتاب عرضاً موجزاً من خلال التعريف بأركان الإسلام ومبادئه العظام، وما يتطلبه البيان من ذكر بعض المسائل والقضايا التي لابد من التعريف بها عند الدعوة إلى الإسلام ».

    المؤلف : Muhammad ibn Abdullah as-Saheem

    المترجم : AbdulRafe Adyoyl Emam

    الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/255758

    التحميل :Islam Its Foundations and ConceptsIslam Its Foundations and Concepts

  • الأحاديث الواردة في الفضائلالأحاديث الواردة في الفضائل: كتاب جمع فيه المؤلف مجموعة من الأحاديث التي وردت في فضائل الأعمال؛ مثل: فضائل شهر رمضان، وقيام الليل، وقراءة القرآن اكريم، وغير ذلك.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341098

    التحميل :A Study on the Hadiths of Virtues

  • كيف تصبح مسلمًا؟كيف تصبح مسلمًا: يُعد هذا الكتاب دليلاً لغير المسلمين لدعوتهم إلى الإسلام وبيان فضائله، ذكر فيه المؤلف أركان الإسلام، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك.

    المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha

    الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1383

    التحميل :How to Become a Muslim?How to Become a Muslim?

  • قبل أن تصليقبل أن تصلي: هذه رسالة مختصرة في منزلة الصلاة في الإسلام، والكلام عن مفهوم الصلاة، وحكمها، ومنزلتها، وخصائصها، وحكم تاركها، وفضلها، بالأدلة من الكتاب والسنة.

    المؤلف : Anas Bin AbdulHameed Al-Qooz

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/316359

    التحميل :BEFORE YOU PRAYBEFORE YOU PRAY