تفسير ابن كثر - سورة الشعراء

وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) (الشعراء)

ثُمَّ قَالَ مُوسَى " وَتِلْكَ نِعْمَة تَمُنّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْت بَنِي إِسْرَائِيل " أَيْ وَمَا أَحْسَنْت إِلَيَّ وَرَبَّيْتنِي مُقَابِل مَا أَسَأْت إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل فَجَعَلْتهمْ عَبِيدًا وَخَدَمًا تَصْرِفهُمْ فِي أَعْمَالك وَمَشَاقّ رَعِيَّتك أَفَيَفِي إِحْسَانك إِلَى رَجُل وَاحِد مِنْهُمْ بِمَا أَسَأْت إِلَى مَجْمُوعهمْ أَيْ لَيْسَ مَا ذَكَرْتهُ شَيْئًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا فَعَلْت بِهِمْ .

المصدر : http://aiadk.com/t-26-1-22.html