تفسير ابن كثر - سورة ق

وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) (ق)

يَقُول تَعَالَى مُتَهَدِّدًا لِكُفَّارِ قُرَيْش بِمَا أَحَلَّهُ بِأَشْبَاهِهِمْ وَنُظَرَائِهِمْ وَأَمْثَالهمْ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ قَبْلهمْ مِنْ النِّقْمَات وَالْعَذَاب الْأَلِيم فِي الدُّنْيَا كَقَوْمِ نُوح وَمَا عَذَّبَهُمْ اللَّه تَعَالَى بِهِ مِنْ الْغَرَق الْعَامّ لِجَمِيعِ أَهْل الْأَرْض وَأَصْحَاب الرَّسّ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ قِصَّتهمْ فِي سُورَة الْفُرْقَان " وَثَمُود وَعَاد وَفِرْعَوْن وَإِخْوَان لُوط " وَهُمْ أُمَّته الَّذِينَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْل سدوم وَمُعَامَلَتهَا مِنْ الْغَوْر وَكَيْف خَسَفَ اللَّه تَعَالَى بِهِمْ الْأَرْض وَأَحَالَ أَرْضهمْ بُحَيْرَة مُنْتِنَة خَبِيثَة بِكُفْرِهِمْ وَطُغْيَانهمْ وَمُخَالَفَتهمْ الْحَقّ .

المصدر : http://aiadk.com/t-50-1-13.html