القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الزخرف
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) (الزخرف)
" وَقَالُوا " أَيْ كَالْمُعْتَرِضِينَ عَلَى الَّذِي أَنْزَلَهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ " لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم " أَيْ هَلَّا كَانَ إِنْزَال هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل عَظِيم كَبِير فِي أَعْيُنهمْ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ ؟ يَعْنُونَ مَكَّة وَالطَّائِف قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعِكْرِمَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد وَقَدْ ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْهُمْ أَنَّهُمْ أَرَادُوا بِذَلِكَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَعُرْوَة بْن مَسْعُود الثَّقَفِيّ وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ يَعْنُونَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَمَسْعُود بْن عَمْرو الثَّقَفِيّ وَعَنْ مُجَاهِد يَعْنُونَ عُمَيْر بْن عَمْرو بْن مَسْعُود الثَّقَفِيّ وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُمْ يَعْنُونَ عُتْبَة بْن رَبِيعَة وَعَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَة قُرَيْش وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّهُمْ يَعْنُونَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَحَبِيب بْن عَمْرو بْن عُمَيْر الثَّقَفِيّ وَعَنْ مُجَاهِد يَعْنُونَ عُتْبَة بْن رَبِيعَة بِمَكَّة وَابْن عَبْد يَالَيْلَ بِالطَّائِفِ وَقَالَ السُّدِّيّ عَنَوْا بِذَلِكَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَكِنَانَة بْن عَمْرو بْن عُمَيْر الثَّقَفِيّ وَالظَّاهِر أَنَّ مُرَادهمْ رَجُل كَبِير مِنْ أَيّ الْبَلْدَتَيْنِ كَانَ .
كتب عشوائيه
- البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملينالبيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين : يقوم هذا البحث على معالجة أمر يعترض الباحثين كثيرًا ، ألا وهو ورود بعض الرواة في الأسانيد مهملين، كأن يذكر باسمه الأول، أو كنيته أو غير ذلك، مع وجود غيره ممن يشترك معه في الاسم والطبقة، ومن ثم لا يستطيع الباحث معرفة المراد بسهولة. وقد حاولت في هذا البحث استخراج القواعد والوسائل التي تعين على تمييز الراوي المهمل، وتحديده، ومن المراد به إذا ورد في هذا الإسناد أو ذاك.
المؤلف : محمد بن تركي التركي
الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166787
- الأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنةالأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنة: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «وبعد أن استخرتُ اللهَ تعالى شرحَ اللهُ صدري، قمتُ بجمعِ الأدعيةِ الواردةِ في القرآن الكريم، وسنةِ النبي - عليه الصلاة والسلام -، ووضعتُها في هذا المُصنَّف المُتواضِع وسمَّيتُه: «الأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنة».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384387
- آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمالآثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمال : هذه الصفحة تهدف إلى جمع مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، وقد أضفنا نسخ مصورة من أجود الطبعات المتاحة.
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/272821
- من تواضع لله رفعهمن تواضع لله رفعه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من صفات المؤمنين الإنابة والإخبات والتواضع وعدم الكبر. ومن استقرأ حياة نبي هذه الأمة يجد فيها القدوة والأسوة، ومن تتبع حياة السلف الصالح رأى ذلك واضحًا جليًا. وهذا هو الجزء «العشرون» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان: «من تواضع لله رفعه»».
المؤلف : عبد الملك القاسم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229612
- لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائفلطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف: قال عنه مؤلفه - رحمه الله -: «وقد استخرت الله تعالى في أن أجمع في هذا الكتاب وظائف شهور العام وما يختص بالشهور ومواسمها من الطاعات؛ كالصلاة والصيام والذكر والشكر وبذل الطعام وإفشاء السلام، وغير ذلك من خصال البررة الكرام؛ ليكون ذلك عونًا لنفسي ولإخواني على التزود للمعاد، والتأهب للموت قبل قدومه والاستعداد».
المؤلف : ابن رجب الحنبلي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2116