القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأنعام
قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) (الأنعام)
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ الْفَعَّال لِمَا يُرِيد الْمُتَصَرِّف فِي خَلْقه بِمَا يَشَاء وَأَنَّهُ لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَلَا يَقْدِر أَحَد عَلَى صَرْف حُكْمه عَنْ خَلْقه بَلْ هُوَ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ الَّذِي إِذَا سُئِلَ يُجِيب لِمَنْ يَشَاء وَلِهَذَا قَالَ " قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَاب اللَّه أَوْ أَتَتْكُمْ السَّاعَة " أَيْ أَتَاكُمْ هَذَا أَوْ هَذَا " أَغْيَر اللَّه تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" أَيْ لَا تَدْعُونَ غَيْره لِعِلْمِكُمْ أَنَّهُ لَا يَقْدِر أَحَد عَلَى رَفْع ذَلِكَ سِوَاهُ وَلِهَذَا قَالَ " إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" أَيْ فِي اِتِّخَاذكُمْ آلِهَة مَعَهُ .
كتب عشوائيه
- مصحف المدينة بخط النسخ تعليقتحتوي هذه الصفحة على نسخة مصورة pdf من مصحف المدينة بخط النسخ تعليق، إصدار عام 1431هـ.
الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/228731
- العبادة: تعريفها - أركانها - شروطها - مبطلاتهاالعبادة: تعريفها - أركانها - شروطها - مبطلاتها: كتابٌ يُبيِّن أهمية العبادة في حياة المسلم، وقد تضمَّن أربعة فصولاً، وهي: تعريف العبادة وحقيقتها، وأركان العبادة وأدلتها، وشروط العبادة وأدلتها، ومبطلات العبادة.
المؤلف : سليمان بن محمد العثيم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314990
- مذكرة التوحيدمذكرة التوحيد: قال المؤلف - رحمه الله -: « فهذه كلمة مختصرة في جملة من مسائل التوحيد، كتبتها وفق المنهج المقرر على طلاب السنة الثالثة من كلية اللغة العربية، وأسأل الله أن ينفع بها، وتشتمل على مقدمة، ومسائل، وخاتمة ».
المؤلف : عبد الرزاق عفيفي
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2651
- مجمل عقيدة السلف الصالحكتيب يبين معنى الإيمان بالله، والإيمان بالقدر.
المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314798
- شبهات حول السنةشبهات حول السنة: هذا الكتاب إسهام كريم من العلامة الكبير الشيخ عبد الرزّاق عفيفي في نصرة السنَّة النبويَّة، كتبه قديما في تفنيد شبهات أعدائها وخصومها، فرحمه اللّه رحمة واسعة ورفع درجاته وأعلى منزلته.
المؤلف : عبد الرزاق عفيفي
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2697