خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) (المؤمنون) mp3
رَوَى الْبَيْهَقِيّ مِنْ حَدِيث أَنَس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَمَّا خَلَقَ اللَّه جَنَّة عَدْن وَغَرَسَ أَشْجَارهَا بِيَدِهِ قَالَ لَهَا تَكَلَّمِي فَقَالَتْ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) . وَرَوَى النَّسَائِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن السَّائِب قَالَ : حَضَرْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح فَصَلَّى فِي قِبَل الْكَعْبَة , فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَاره فَافْتَتَحَ سُورَة الْمُؤْمِنِينَ , فَلَمَّا جَاءَ ذِكْر مُوسَى أَوْ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام أَخَذَتْهُ سَعْلَة فَرَكَعَ. خَرَّجَهُ مُسْلِم بِمَعْنَاهُ . وَفِي التِّرْمِذِيّ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْي سُمِعَ عِنْد وَجْهه كَدَوِيِّ النَّحْل ; وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا فَمَكَثْنَا سَاعَة فَسُرِّيَ عَنْهُ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : ( اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصنَا وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا - ثُمَّ قَالَ - أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْر آيَات مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّة - ثُمَّ قَرَأَ - قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) حَتَّى خَتَمَ عَشْر آيَات ; صَحَّحَهُ اِبْن الْعَرَبِيّ. وَقَالَ النَّحَّاس : مَعْنَى " مَنْ أَقَامَهُنَّ " مَنْ أَقَامَ عَلَيْهِنَّ وَلَمْ يُخَالِف مَا فِيهِنَّ ; كَمَا تَقُول : فُلَان يَقُوم بِعَمَلِهِ. ثُمَّ نَزَلَ بَعْد هَذِهِ الْآيَات فَرْض الْوُضُوء وَالْحَجّ فَدَخَلَ مَعَهُنَّ . وَقَرَأَ طَلْحَة بْن مُصَرِّف " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ " بِضَمِّ الْأَلِف عَلَى الْفِعْل الْمَجْهُول ; أَيْ أُبْقُوا فِي الثَّوَاب وَالْخَيْر . وَقَدْ مَضَى فِي أَوَّل " الْبَقَرَة " مَعْنَى الْفَلَاح لُغَة وَمَعْنَى , وَالْحَمْد لِلَّهِ وَحْده .

كتب عشوائيه

  • عناية المملكة العربية السعودية بطبع القرآن الكريم وتسجيل تلاوته وترجمة معانيه ونشرهعناية المملكة العربية السعودية بطبع القرآن الكريم وتسجيل تلاوته وترجمة معانيه ونشره: حيث يحتوي على بيان دور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأهدافه، وأسلوب العمل فيه .. إلخ

    المؤلف : محمد سالم بن شديد العوفي

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/110803

    التحميل :

  • الولاء والبراء في الإسلامالولاء والبراء في الإسلام: من أصولِ العقيدةِ الإسلاميةِ أنَّه يَجبُ على كلِ مسلمٍ يَدينُ بهذه العقيدةِ أنْ يوالىَ أهلهَا ويعادىَ أعداءَها فيحبُ أهلَ التوحيدِ والإخلاصِ ويواليهِم، ويُبغِضُ أهلَ الإشراكِ ويعاديهِم، وذلك من ملةِ إبراهيمَ والذين معه،الذين أُمِرْنَا بالاقتداءِ بهم، وفي هذا الكتاب بيان لبعض مظاهرِ مولاةِ الكفارِ، ثم ذكر بعض مظاهر موالاة المؤمنين، ثم بيان أقسامُ الناسِ فيما يجبُ في حقِهمْ منْ الولاءِ والبراءِ.

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2070

    التحميل :

  • الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وجهودها في المملكة العربية السعوديةهذا الكتاب يحتوي على بيان جهود الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية - حرسها الله بالإسلام -.

    المؤلف : بدر بن ناصر البدر

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/116849

    التحميل :

  • أحاديث منتشرة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمفي هذه الرسالة التحذير من أكثر من عشرين حديثاً لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307923

    التحميل :

  • تعريف عام بدين الإسلامتعريف عام بدين الإسلام : يتألف هذا الكتاب من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة، أما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل للموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب.

    المؤلف : علي الطنطاوي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/228876

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share