القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة مريم
وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) (مريم) 

وَقَوْله " وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِب الطُّور " أَيْ الْجَانِب " الْأَيْمَن " مِنْ مُوسَى حِين ذَهَبَ يَبْتَغِي مِنْ تِلْكَ النَّار جِذْوَة فَرَآهَا تَلُوح فَقَصَدَهَا فَوَجَدَهَا فِي جَانِب الطُّور الْأَيْمَن مِنْهُ غَرْبِيَّة عِنْد شَاطِئ الْوَادِي فَكَلَّمَهُ اللَّه تَعَالَى وَنَادَاهُ وَقَرَّبَهُ فَنَاجَاهُ رَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّان حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ أَدْنَى حَتَّى سَمِعَ صَرِيف الْقَلَم وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو الْعَالِيَة وَغَيْرهمْ يَعْنُونَ صَرِيف الْقَلَم بِكِتَابَةِ التَّوْرَاة وَقَالَ السُّدِّيّ " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ أُدْخِلَ فِي السَّمَاء فَكُلِّمَ . وَعَنْ مُجَاهِد نَحْوه وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ نَجَا بِصِدْقِهِ وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَبْد الْجَبَّار بْن عَاصِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَة الْحَرَّانِيّ عَنْ أَبِي وَاصِل عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَمْرو بْن مَعْد يَكْرِب قَالَ لَمَّا قَرَّبَ اللَّه مُوسَى نَجِيًّا بِطُورِ سَيْنَاء قَالَ : يَا مُوسَى إِذَا خَلَقْت لَك قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَة تُعِين عَلَى الْخَيْر فَلَمْ أَخْزُن عَنْك مِنْ الْخَيْر شَيْئًا وَمَنْ أَخْزُن عَنْهُ هَذَا فَلَمْ أَفْتَح لَهُ مِنْ الْخَيْر شَيْئًا .
كتب عشوائيه
- حديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» دراسة حديثية نفسيةحديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» دراسة حديثية نفسية: قال المؤلف: «وفيما يلي من الصفحات نعيش في رحاب هذا الحديث الشريف فهمًا ودراسةً واستنباطًا للأحكام القيمة والدروس النافعة لكل مسلمٍ، ولكل مستقيمٍ على هذا الدين، ولكل من يريد رفعة درجاته وتكفير سيئاته، ولكل داعيةٍ يريد سلوك صراط الله تعالى على فهمٍ وبصيرةٍ».
المؤلف : فالح بن محمد الصغير
الناشر : شبكة السنة النبوية وعلومها www.alssunnah.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330171
- إني آنست نارًا [ خطوة في طريق الحق ]إني آنست نارًا [ خطوة في طريق الحق ]: قال المؤلف: «وهذا الكتيب المختصر عبارة عن نقاط أو مبادئ استفدتها من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد دلَّل عليها أهل العلم وقرروها. وهذه المبادئ يتمكن المسلم بواسطتها من تمييز الحق ومعرفته، ليسهل عليه اتباعه، وقد ضربت على أغلبها أمثلة من الواقع لتيسير فهمها واستيعابها وتطبيقها. كما أني رددتُ من خلال هذه النقاط على بعض الشبهات الرئيسية التي يتعلَّق بها المتطرفون برد عام يصلح لهدم الشبهة وفروعها - بإذن الله تعالى -، وأعرضت عن التفاصيل».
المؤلف : بدر بن محمد باقر
الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339665
- الحج المبرورالحج المبرور : كتاب للشيخ أبي بكر الجزائري - أثابه الله - يتحدث فيه عن مناسك الحج، وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف، وهو يحتوي على شتى مسائل مناسك الحج، ويشتمل على الكثير من الآداب والفضائل.
المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري
الناشر : مكتبة العلوم والحكم للنشر والتوزيع بالمدينة المنورة
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/250747
- الفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثمانيالفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثماني: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فمنذ زمن بعيد وأنا توَّاق إلى وضعِ مُصنَّف خاصّ أُضمِّنُه الحديثَ عن العلاقة بين القراءات والرسمِ العُثماني، وأُبيِّن فيه أن العلاقة بينهما قوية ومتينة؛ لأنه يترتَّبُ على مُخالفة (الرسم العثماني) ترك الكثير من القراءات المُتواتِرة، حتى شاءَ الله تعالى وشرحَ صدري للكتابةِ في هذا الموضوع الهامّ الذي لم أُسبَق إلى مثلهِ من قبل، وقد سمَّيتُ مُصنَّفي هذا: «الفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثماني». وهدَفي من وراءِ الكتابة في هذا الموضوع الهام عدَّة أمور في مُقدِّمتها ميعًا: الدفاع عن قراءات القرآن، وعن الرسم الذي كُتِب به (القرآن) بين يدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك الرسم الذي اكتسبَ حُكمًا شرعيًّا، وهو إجماعُ الصحابةِ عليه، كما أن هذا الرسم من عملِ بعضِ الصحابةِ - رضوان الله عليهم أجمعين -».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385225
- الفوائد السنية على العقيدة الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح الشيخ عبد الله القصير - أثابه الله -.
المؤلف : عبد الله بن صالح القصير
الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311365