خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) (مريم) mp3
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى حِزْب السُّعَدَاء وَهُمْ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام وَمَنْ اِتَّبَعَهُمْ مِنْ الْقَائِمِينَ بِحُدُودِ اللَّه وَأَوَامِره الْمُؤَدِّينَ فَرَائِض اللَّه التَّارِكِينَ لِزَوَاجِرِهِ ; ذَكَرَ أَنَّهُ " خَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف " أَيْ قُرُون أُخَر " أَضَاعُوا الصَّلَاة " وَإِذَا أَضَاعُوهَا فَهُمْ لِمَا سِوَاهَا مِنْ الْوَاجِبَات أَضْيَع لِأَنَّهَا عِمَاد الدِّين وَقِوَامه وَخَيْر أَعْمَال الْعِبَاد وَأَقْبَلُوا عَلَى شَهَوَات الدُّنْيَا وَمَلَاذّهَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا فَهَؤُلَاءِ سَيَلْقَوْنَ غَيًّا أَيْ خَسَارًا يَوْم الْقِيَامَة وَقَدْ اِخْتَلَفُوا فِي الْمُرَاد بِإِضَاعَةِ الصَّلَاة هَاهُنَا فَقَالَ قَائِلُونَ : الْمُرَاد بِإِضَاعَتِهَا تَرْكهَا بِالْكُلِّيَّةِ قَالَهُ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَابْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَالسُّدِّيّ وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَلِهَذَا ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف وَالْأَئِمَّة كَمَا هُوَ الْمَشْهُور عَنْ الْإِمَام أَحْمَد وَقَوْل عَنْ الشَّافِعِيّ إِلَى تَكْفِير تَارِك الصَّلَاة لِلْحَدِيثِ " بَيْن الْعَبْد وَبَيْن الشِّرْك تَرْك الصَّلَاة " وَالْحَدِيث الْآخَر " الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبَيْنهمْ الصَّلَاة فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " وَلَيْسَ هَذَا مَحَلّ بَسْط هَذِهِ الْمَسْأَلَة وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ مُوسَى بْن سُلَيْمَان عَنْ الْقَاسِم بْن مُخَيْمِرَة فِي قَوْله " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة " قَالَ إِنَّمَا أَضَاعُوا الْمَوَاقِيت وَلَوْ كَانَ تَرْكًا كَانَ كُفْرًا وَقَالَ وَكِيع عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن وَالْحَسَن بْن سَعِيد عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ قِيلَ لَهُ إِنَّ اللَّه يُكْثِر ذِكْر الصَّلَاة فِي الْقُرْآن " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ سَاهُونَ " وَ " عَلَى صَلَاتهمْ دَائِمُونَ " وَ " عَلَى صَلَاتهمْ يُحَافِظُونَ " فَقَالَ اِبْن مَسْعُود عَلَى مَوَاقِيتهَا قَالُوا مَا كُنَّا نَرَى ذَلِكَ إِلَّا عَلَى التَّرْك قَالَ ذَلِكَ الْكُفْر وَقَالَ مَسْرُوق : لَا يُحَافِظ أَحَد عَلَى الصَّلَوَات الْخَمْس فَيُكْتَب مِنْ الْغَافِلِينَ وَفِي إِفْرَاطهنَّ الْهَلَكَة وَإِفْرَاطهنَّ إِضَاعَتهنَّ عَنْ وَقْتهنَّ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد : إنَّ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز قَرَأَ " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " ثُمَّ قَالَ لَمْ تَكُنْ إِضَاعَتهمْ تَرْكهَا وَلَكِنْ أَضَاعُوا الْوَقْت وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات " قَالَ عِنْد قِيَام السَّاعَة وَذَهَاب صَالِحِي أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَام يَنْزُو بَعْضهمْ عَلَى بَعْض فِي الْأَزِقَّة وَكَذَا رَوَى اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد مِثْله وَرَوَى جَابِر الْجُعْفِيّ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح أَنَّهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة يَعْنُونَ فِي آخِر الزَّمَان وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا الْحَسَن الْأَشْيَب حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُهَاجِر عَنْ مُجَاهِد " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات " قَالَ هُمْ فِي هَذِهِ الْأُمَّة يَتَرَاكَبُونَ تَرَاكُب الْأَنْعَام وَالْحُمُر فِي الطُّرُق لَا يَخَافُونَ اللَّه فِي السَّمَاء وَلَا يَسْتَحْيُونَ مِنْ النَّاس فِي الْأَرْض وَقَالَ اِبْن أَبَى حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِي حَدَّثَنَا حَيْوَة حَدَّثَنَا بَشِير بْن أَبِي عَمْرو الْخَوْلَانِيّ أَنَّ الْوَلِيد بْن قَيْس حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيّ يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " يَكُون خَلْف بَعْد سِتِّينَ سَنَة أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُون خَلْف يَقْرَءُونَ الْقُرْآن لَا يَعْدُو تَرَاقِيهمْ وَيَقْرَأ الْقُرْآن ثَلَاثَة مُؤْمِن وَمُنَافِق وَفَاجِر " وَقَالَ بَشِير قُلْت لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة ؟ قَالَ الْمُؤْمِن مُؤْمِن بِهِ وَالْمُنَافِق كَافِر بِهِ وَالْفَاجِر يَأْكُل بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَد عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِي وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أَنْبَأَنَا عِيسَى بْن يُونُس حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وَهْب عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الرِّجَال أَنَّ عَائِشَة كَانَتْ تُرْسِل بِالشَّيْءِ صَدَقَة لِأَهْلِ الصُّفَّة وَتَقُول لَا تُعْطُوا مِنْهُ بَرْبَرِيًّا وَلَا بَرْبَرِيَّة فَإِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " هُمْ الْخَلْف الَّذِينَ قَالَ اللَّه تَعَالَى فِيهِمْ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة " هَذَا حَدِيث غَرِيب وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الضَّحَّاك حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن جَرِير عَنْ شَيْخ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ يَقُول فِي قَوْل اللَّه " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف " الْآيَة قَالَ هُمْ أَهْل الْغَرْب يَمْلِكُونَ وَهُمْ شَرّ مَنْ مَلَكَ وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار وَاَللَّه إِنِّي لَأَجِد صِفَة الْمُنَافِقِينَ فِي كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ شَرَّابِينَ لِلْقَهَوَاتِ تَرَّاكِينَ لِلصَّلَوَاتِ لَعَّابِينَ بِالْكَعَبَاتِ رَقَّادِينَ عَنْ الْعَتَمَات مُفَرِّطِينَ فِي الْغَدَوَات تَرَّاكِينَ لِلْجُمُعَاتِ قَالَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَة " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : عَطَّلُوا الْمَسَاجِد وَلَزِمُوا الضَّيْعَات وَقَالَ أَبُو الْأَشْهَب الْعُطَارِدِيّ : أَوْحَى اللَّه إِلَى دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام يَا دَاوُد حَذِّرْ وَأَنْذِرْ أَصْحَابك أَكْل الشَّهَوَات فَإِنَّ الْقُلُوب الْمُعَلَّقَة بِشَهَوَاتِ الدُّنْيَا عُقُولهَا عَنِّي مَحْجُوبَة وَإِنَّ أَهْوَن مَا أَصْنَع بِالْعَبْدِ مِنْ عَبِيدِي إِذَا آثَرَ شَهْوَة مِنْ شَهَوَاته أَنْ أَحْرِمهُ طَاعَتِي وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد التَّمِيمِيّ عَنْ أَبِي قَبِيل أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَة بْن عَامِر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنِّي أَخَاف عَلَى أُمَّتِي اِثْنَتَيْنِ : الْقُرْآن وَاللَّبَن " أَمَّا اللَّبَن فَيَتَّبِعُونَ الرِّيف وَيَتَّبِعُونَ الشَّهَوَات وَيَتْرُكُونَ الصَّلَاة وَأَمَّا الْقُرْآن فَيَتَعَلَّمهُ الْمُنَافِقُونَ فَيُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَرَوَاهُ عَنْ حَسَن بْن مُوسَى عَنْ اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا أَبُو قَبِيل عَنْ عُقْبَة بِهِ مَرْفُوعًا بِنَحْوِهِ تَفَرَّدَ بِهِ وَقَوْله " فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " أَيْ خُسْرَانًا وَقَالَ قَتَادَة شَرًّا وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَشُعْبَة وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ أَبِي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود " فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّم بَعِيد الْقَعْر خَبِيث الطَّعْم وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ زِيَاد عَنْ أَبِي عِيَاض فِي قَوْله " فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّم مِنْ قَيْح وَدَم وَقَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي عَبَّاس بْن أَبِي طَالِب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد حَدَّثَنَا شَرْقِيّ بْن قُطَامِي عَنْ لُقْمَان بْن عَامِر الْخُزَاعِيّ قَالَ : جِئْت أَبَا أُمَامَة صُدَيّ بْن عَجْلَان الْبَاهِلِيّ فَقُلْت حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِطَعَامٍ ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ " لَوْ أَنَّ صَخْرَة زِنَة عَشْر أَوَاقٍ قُذِفَ بِهَا مِنْ شَفِير جَهَنَّم مَا بَلَغَتْ قَعْرهَا خَمْسِينَ خَرِيفًا ثُمَّ تَنْتَهِي إِلَى غَيّ وَآثَام " قَالَ قُلْت مَا غَيّ وَآثَام قَالَ : قَالَ " بِئْرَانِ فِي أَسْفَل جَهَنَّم يَسِيل فِيهِمَا صَدِيد أَهْل النَّار " وَهُمَا اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا اللَّه فِي كِتَابه " أَضَاعُوا الصَّلَاة وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " وَقَوْله فِي الْفُرْقَان " وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا " هَذَا حَدِيث غَرِيب وَرَفْعُهُ مُنْكَر .

كتب عشوائيه

  • من أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنهمن أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه : هذه الرسالة تحتوي على حديث عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - مشتملٌ على ذكر بعض أقوال المنصفين فيه، وذكر بعض أقوال السلف في خطورة الطعن فيه - رضي الله عنه -، ومنها قول أبو توبة الحلبي: { إن معاوية بن أبي سفيان ستر لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن كشف الستر اجترأ على ما وراءه }.

    المؤلف : عبد المحسن بن حمد العباد البدر

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/30585

    التحميل :

  • العلم فضله وآدابه ووسائلهالعلم فضله وآدابه ووسائله: رسالة في بيان المراد بالعلم وذكر حكمه وأهمية العلم الذي يحتاج إلى تعلمه وكيفية التعلم.

    المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1955

    التحميل :

  • تحريم حلق اللحىتحريم حلق اللحى : كتيب لطيف يحتوي على رسالتين: الأولى: للعلامة ابن قاسم - رحمه الله - بعنوان تحريم حلق اللحى. الثانية: للعلامة ابن باز - رحمه الله - بعنوان وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها وتقصيرها.

    المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز - عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/102360

    التحميل :

  • صفة الوضوء والصلاةصفة الوضوء والصلاة: قال المؤلف: فهذه رسالة لطيفة نافعة في (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) جمعناها تحقيقاً وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « صلوا كما رأيتموني أصلي » مع بيان صفة الوضوء قبلها، والأذكار بعدها. وقد أخذناها من كتابنا الجامع (مُخْتَصرُ الفِقْه الإسْلامي) وأفردناها لأهميتها، وحاجة كل مسلم إلى معرفتها.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم التويجري

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380415

    التحميل :

  • الكواشف الجلية عن معاني الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحها العديد من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله -.

    المؤلف : عبد العزيز بن محمد السلمان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2561

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share