القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة طه
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ (88) (طه) 
قَالَ " فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَار " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَادَة بْن الْبُخْتَرِيّ حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَخْبَرَنَا حَمَّاد عَنْ سِمَاك عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ هَارُون مَرَّ بِالسَّامِرِيِّ وَهُوَ يَنْحِت الْعِجْل فَقَالَ لَهُ مَا تَصْنَع فَقَالَ أَصْنَع مَا يَضُرّ وَلَا يَنْفَع فَقَالَ هَارُون اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مَا سَأَلَ عَلَى مَا فِي نَفْسه وَمَضَى هَارُون وَقَالَ السَّامِرِيّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلك أَنْ يَخُور فَخَارَ فَكَانَ إِذَا خَارَ سَجَدُوا لَهُ وَإِذَا خَارَ رَفَعُوا رُءُوسهمْ . ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ حَمَّاد وَقَالَ أَعْمَل مَا يَنْفَع وَلَا يَضُرّ وَقَالَ السُّدِّيّ كَانَ يَخُور وَيَمْشِي فَقَالُوا أَيْ الضُّلَّال مِنْهُمْ الَّذِينَ اُفْتُتِنُوا بِالْعِجْلِ وَعَبَدُوهُ هَذَا إِلَهكُمْ وَإِلَه مُوسَى فَنَسِيَ " أَيْ نَسِيَهُ هَاهُنَا وَذَهَبَ يَتَطَلَّبهُ كَذَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيث الْفُتُون عَنْ اِبْن عَبَّاس وَبِهِ قَالَ مُجَاهِد وَقَالَ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَنَسِيَ أَيْ نَسِيَ أَنْ يُذَكِّركُمْ أَنَّ هَذَا إِلَهكُمْ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ حَكِيم بْن جُبَيْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فَقَالَ هَذَا إِلَهكُمْ وَإِلَه مُوسَى قَالَ فَعَكَفُوا عَلَيْهِ وَأَحَبُّوهُ حُبًّا لَمْ يُحِبُّوا شَيْئًا قَطُّ يَعْنِي مِثْله يَقُول اللَّه فَنَسِيَ أَيْ تَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِسْلَام يَعْنِي السَّامِرِيّ قَالَ اللَّه تَعَالَى رَدًّا عَلَيْهِمْ وَتَقْرِيعًا لَهُمْ وَبَيَانًا لِفَضِيحَتِهِمْ وَسَخَافَة عُقُولهمْ فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ .
كتب عشوائيه
- الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداعالذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع : بحث في بيان مدى مشروعية ما يفعله كثير من الناس ، من الاجتماع في البيوت والمساجد في أوقات معينة ، أو مناسبات معينة ، أو بعد الصلوات المكتوبة لذكر الله تعالى بشكل جماعي ، أو يردد أحدهم ويرددون خلفه هذه الأذكار.
المؤلف : محمد بن عبد الرحمن الخميس
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/46840
- الصلاة في القرآن الكريم: مفهومها وفقههاالصلاة في القرآن الكريم: مفهومها وفقهها: هذه رسالة مهمة ذكر فيها الشيخ أهمية الصلاة ومفهومها وما تحتويه من فقهيات يجب على كل مسلم تعلُّمها؛ مثل: الطهارة وضوءًا وتيمُّمًا وغسلاً ولباسًا ويزنةً وموضعًا، وعن استقبال القبلة متى يجب ومتى يسقط، وعن الصلوات الخمس وتحديد أوقاتها وعن صلاة السفر، والخوف، والجمعة، والعيد، والجنائز، والجماعة، وعن صلاة المريض، وصلاة القيام. وعن مكانة الصلاة، وعن فضلها وثمرتها وحكمة تشريعها وعن روحها ولُبّها وما إلى ذلك.
المؤلف : فهد بن عبد الرحمن الرومي
الناشر : مكتبة العبيكان للنشر والتوزيع
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364177
- أعمال القلوب [ الخوف ]كم أطلق الخوف من سجين في لذته! وكم فك من أسير للهوى ضاعت فيه همته! وكم أيقظ من غافل التحلف بلحاف شهوته! وكم من عاق لوالديه رده الخوف عن معصيته! وكم من فاجر في لهوه قد أيقظه الخوف من رقدته! وكم من عابدٍ لله قد بكى من خشيته! وكم من منيب إلى الله قطع الخوف مهجته! وكم من مسافر إلى الله رافقه الخوف في رحلته! وكم من محبّ لله ارتوت الأرض من دمعته!. فلله ما أعظم الخوف لمن عرف عظيم منزلته.
المؤلف : محمد صالح المنجد
الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340014
- الدعاء وأهميته في الدعوة إلى الله في ضوء القرآن والسنةالدعاء وأهميته في الدعوة إلى الله في ضوء القرآن والسنة : هذا البحث يتناول أهمية الدعاء في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وبيان أثره في استجابة الدعوة ، وما يعود على الداعية من الخير بسببه، وهو على أحوال: إما دعاء لغير المسلمين بالدخول في الإسلام، أو دعاءٌ للمسلمين بالتطهير من الذنوب، أو دعاء لهم بالثبات على الدين، أو دعاء لهم بما يعينهم على طاعة الله سبحانه وتعالى.
المؤلف : سليمان بن قاسم العيد
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/208989
- من عقائد الشيعةمن عقائد الشيعة : هذه الرسالة تبين بعض معتقدات الشيعة في صورة السؤال والجواب بصورة مختصرة.
المؤلف : عبد الله بن محمد السلفي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/208987












