القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأنبياء

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (103) (الأنبياء) mp3
وَقَوْله " لَا يَحْزُنهُمْ الْفَزَع الْأَكْبَر " قِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْمَوْت رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ يَحْيَى بْن رَبِيعَة عَنْ عَطَاء وَقِيلَ الْمُرَاد بِالْفَزَعِ الْأَكْبَر النَّفْخَة فِي الصُّور قَالَهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَأَبُو سِنَان سَعِيد بْن سِنَان الشَّيْبَانِيّ وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره وَقِيلَ حِين يُؤْمَر بِالْعَبْدِ إِلَى النَّار قَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقِيلَ حِين تُطْبِق النَّار عَلَى أَهْلهَا قَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر وَابْن جُرَيْج وَقِيلَ حِين يُذْبَح الْمَوْت بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار قَالَهُ أَبُو بَكْر الْهُذَلِيّ فِيمَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْهُ . وَقَوْله " وَتَتَلَقَّاهُمْ الْمَلَائِكَة هَذَا يَوْمكُمْ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" يَعْنِي تَقُول لَهُمْ الْمَلَائِكَة تُبَشِّرهُمْ يَوْم مَعَادهمْ إِذَا خَرَجُوا مِنْ قُبُورهمْ " هَذَا يَوْمكُمْ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" أَيْ فَأْمُلُوا مَا يَسُرّكُمْ .

كتب عشوائيه

  • واجبنا نحو الصحابة رضي الله عنهمواجبنا نحو الصحابة رضي الله عنهم: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «إن موضوعَ الرسالةِ: «واجبنا نحو الصحابة رضي الله عنهم»، وهو واجبٌ عظيمٌ، ومَطلَبٌ جليلٌ، يجدُرُ بنا جميعًا أن نُرعيه اهتمامنا، وأن نعتنِيَ به غايةَ العناية. وليعلَم القارئُ الكريمُ أن واجبَنا نحو الصحابة جزءٌ من واجبِنا نحو ديننا؛ دينِ الإسلامِ الذي رضِيَه الله لعباده، ولا يقبل منهمُ دينًا سِواه».

    المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر : موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/381125

    التحميل :

  • شبهات حول السنةشبهات حول السنة: هذا الكتاب إسهام كريم من العلامة الكبير الشيخ عبد الرزّاق عفيفي في نصرة السنَّة النبويَّة، كتبه قديما في تفنيد شبهات أعدائها وخصومها، فرحمه اللّه رحمة واسعة ورفع درجاته وأعلى منزلته.

    المؤلف : عبد الرزاق عفيفي

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2697

    التحميل :

  • هل افتدانا المسيح على الصليب؟هل افتدانا المسيح على الصليب؟ : في هذه الرسالة نطرح سؤالين هامين، أحدهما تاريخي، والآخر عقدي، أولهما: هل صلب المسيح - عليه السلام - كما تذكر الأناجيل، وكما تجمع الفرق النصرانية المعاصرة؟ والسؤال الثاني، وهو متعلق بالسؤال الأول، ونطرحه جدلاً - إن قلنا بصلب المسيح - : فهل كان صلبه فداء لنا وللبشرية؟ وتثور تبعاً لهذا السؤال أسئلة كثيرة: مم الخلاص؟ من دينونة جهنم أم من نكد الدنيا وعثراتها؟ وهل الخلاص متعلق بذنب أبوينا - آدم وحواء -فقط أم يسري إلى كافة ذنوبنا وخطايانا؟ وهل الخلاص مشروط أم أنه منحة محبة من الله ومسيحه، وهي أعظم من أن يطلب لها مقابل؟ ثم هل الخلاص لليهود الذين اختص المسيح بهم في رسالته أم يمتد ليشمل الجنس البشري الذي ولد مسربلاً بالخطيئة؟ هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقتنا الرابعة من سلسلة الهدى والنور، ونجملها في سؤال يلُم شعثها: هل افتدانا المسيح على الصليب؟ نجيب عنه بموضوعية ومنهجية علمية، نقلب صفحات الأسفار المقدسة عند النصارى، ونحتكم وإياهم إلى العقل المجرد والفطرة السوية، مستشهدين بدلالة التاريخ وحكمة عقلائه من النصارى.

    المؤلف : منقذ بن محمود السقار

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/228826

    التحميل :

  • الأخوة الإسلامية وآثارهافي هذه الرسالة المختصرة كلمات يسيرة فيما يتعلق بالأخوة الإسلامية وآثارها وفوائدها وحق المسلم على أخيه المسلم والحب في الله والبغض في الله والحث على الاجتماع والائتلاف والنهي عن التفرق والاختلاف مع ذكر فوائد أخرى تمس الحاجة إليها.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209152

    التحميل :

  • الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية-

    المؤلف : جلال الدين السيوطي

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141369

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share