القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الشعراء
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) (الشعراء)
إِلَى أَنْ قَالَ : " أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيع آيَة تَعْبَثُونَ " اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الرِّيع بِمَا حَاصِله أَنَّهُ الْمَكَان الْمُرْتَفِع عِنْد جَوَادّ الطُّرُق الْمَشْهُورَة يَبْنُونَ هُنَاكَ بُنْيَانًا مُحْكَمًا هَائِلًا بَاهِرًا وَلِهَذَا قَالَ : " أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيع آيَة " أَيْ مَعْلَمًا بِنَاء مَشْهُورًا " تَعْبَثُونَ " أَيْ وَإِنَّمَا تَفْعَلُونَ ذَلِكَ عَبَثًا لَا لِلِاحْتِيَاجِ إِلَيْهِ بَلْ لِمُجَرَّدِ اللَّعِب وَاللَّهْو وَإِظْهَار الْقُوَّة وَلِهَذَا أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ نَبِيّهمْ عَلَيْهِ السَّلَام ذَلِكَ لِأَنَّهُ تَضْيِيع لِلزَّمَانِ وَإِتْعَاب لَلْأَبْدَانِ فِي غَيْر فَائِدَة وَاشْتِغَال بِمَا لَا يُجْدِي فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة .
كتب عشوائيه
- خطبة عرفة لعام 1426 هجريًّاخطبة ألقاها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ - حفظه الله -، في مسجد نمرة يوم 9/1/ 2006 م، الموافق 9 من ذي الحجة عام 1426 هـ. وقام بتفريغ الخطبة الأخ سالم الجزائري - جزاه الله خيرًا -.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2385
- رسالة إلى كل مسلمتحتوي هذه الرسالة على بعض النصائح والتوجيهات لكل مسلم.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209005
- فقه الواقعفقه الواقع: فإن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية في العصور المتأخرة يتألَّم لما آلَت إليه الحال، وما وصلت إليه من مستوى يندَى له الجبين، وقد قلَّبتُ النظر في هذا الواقع متلمِّسًا الأسباب، وباحثًا عن سُبل العلاج، محاولاً المساهمة في الخروج من هذا الوضع إلى المكانة التي تليق بنا، نصحًا للأمة، وإبراءً للذمة. ونجِد الشيخ - حفظه الله - في هذا المُؤلَّف قد أصَّل لهذا الموضوع وبيَّنه بيانًا شافيًا.
المؤلف : ناصر بن سليمان العمر
الناشر : موقع المسلم http://www.almoslim.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/337577
- من وصايا الآباء والأمهات للبنين والبناتهذه الرسالة تحتوي على ما تيسر من وصايا الآباء والأمهات للبنين والبنات.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209200
- أعمال القلوب [ الرجاء ]الرجاء حاد يحدو بالراجي في سيره إلى الله; ويطيّب له المسير; ويحثه عليه; ويبعثه على ملازمته; فلولا الرجاء لما سار أحد: فإن الخوف وحده لا يحرك العبد; وإنما يحركه الحب; ويزعجه الخوف; ويحدوه الرجاء.
المؤلف : محمد صالح المنجد
الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340021