القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة ص
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) (ص) 

قَوْله تَعَالَى " إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَات الْجِيَاد " أَيْ إِذْ عُرِضَ عَلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي حَال مَمْلَكَته وَسُلْطَانه الْخَيْل الصَّافِنَات قَالَ مُجَاهِد وَهِيَ الَّتِي تَقِف عَلَى ثَلَاث وَطَرَف حَافِر الرَّابِعَة وَالْجِيَاد السِّرَاع وَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُؤَمِّل حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِيهِ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَات الْجِيَاد " قَالَ كَانَتْ عِشْرِينَ فَرَسًا ذَات أَجْنِحَة كَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي زَائِدَة أَخْبَرَنِي إِسْرَائِيل عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ قَالَ كَانَتْ الْخَيْل الَّتِي شَغَلَتْ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عِشْرِينَ أَلْف فَرَس فَعَقَرَهَا وَهَذَا أَشْبَه وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب حَدَّثَنِي عُمَارَة بْن غُزَيَّة أَنَّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَة تَبُوك أَوْ خَيْبَر وَفِي سَهَوْتهَا سِتْر فَهَبَّتْ الرِّيح فَكَشَفَتْ نَاحِيَة السِّتْر عَنْ بَنَات لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا لَعِب فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا يَا عَائِشَة ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بَنَاتِي وَرَأَى بَيْنهنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاع فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَرَس قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا جَنَاحَانِ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَس لَهُ جَنَاحَانِ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَمَا سَمِعْت أَنَّ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَتْ لَهُ خَيْل لَهَا أَجْنِحَة قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَضَحِكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْت نَوَاجِذه.
كتب عشوائيه
- الكافي في فقه أهل المدينةالكافي في فقه أهل المدينة : كتاب مختصر في الفقه يجمع المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرم مختصراً ومبوباً، يكفي عن المؤلفات الطوال، ويقوم مقام الذاكرة عند عدم المدارسة، واعتمد على علم أهل المدينة، سالكاً فيه مسلك مذهب الإمام مالك بن أنس، معتمداً على ما صح من كتب المالكيين ومذهب المدنيين، مقتصراً على الأصح علماً والأوثق فعلاً وهي الموطأ والمدونة وكتاب ابن عبد الحكم والمبسوطة لإسماعيل القاضي والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ ابن وهب. وفي من كتاب ابن الحواز، ومختصر الوقار، ومن القبة، والواضحة، أيضاً ما ارتآه المؤلف مناسباً في موضوعه.
المؤلف : ابن عبد البر
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141375
- توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمعكتاب مختصر يحتوي على توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع.
المؤلف : محمد جميل زينو
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/116963
- صحيح وضعيف تاريخ الطبريقال المحقق: فكان تقسيمنا لتاريخ الطبري كالآتي: أولاً: صحيح تأريخ الطبري (قصص الأنبياء وتاريخ ماقبل البعثة). ضعيف تأريخ الطبري (قصص الأنبياء وتاريخ ماقبل البعثة). ثانياً: صحيح السيرة النبوية (تاريخ الطبري). ضعيف السيرة النبوية (تاريخ الطبري). ثالثاً: صحيح تاريخ الطبري (تاريخ الخلافة الراشدة). ضعيف تاريخ الطبري (تاريخ الخلافة الراشدة). رابعاً: صحيح تاريخ الطبري (تتمة القران الهجري الأول). ضعيف تاريخ الطبري (تتمة القران الهجري الأول). خامساً: صحيح تاريخ الطبري (تتمة تاريخ الخلافة في عهد الأمويين). الضعيف والمسكوت عنه تاريخ الطبري (تتمة تاريخ الخلافة في عهد الأمويين). سادساً: تاريخ الطبري (الصحيح والضعيف والمسكوت عنه). تاريخ الخلافة في عهد العباسيين. سابعاً: رجال تاريخ الطبري جرحاً وتعديلاً.
المؤلف : محمد بن جرير الطبري
المدقق/المراجع : محمد بن طاهر البرزنجي - محمد صبحي حسن حلاق
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340658
- تحت المجهر [ كتب - أخبار - رجال - أحاديث ]تحت المجهر: رسالةٌ لطيفةٌ جمعَ فيها المؤلف - حفظه الله - بعض ما تيسَّر له من كتبٍ وأخبارٍ ورجالٍ وأحاديث قد تكلَّم عنها العلماء بالنقد.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/381064
- الضلالة بعد الهدى أسبابها وعلاجهاهذا الكتاب الذي بين يديك عبارة عن مجموعة كلمات جامعة ومواعظ نافعة تتعلق بأسباب الضلالة وموجباتها، ويتخلل ذلك أحيانا نوع من التوسع قليلا في بعض مستلزمات الموضوع كأضرار المعاصي ثم يعقب ذلك فصل مستقل عن أسباب المغفرة وقد أطال المؤلف رحمه الله تعالى النفس فيه، لأهميته وقبل الخاتمة أورد رحمه الله تعالى كلاما لأحد أهل العلم عن حلاوة الإيمان نظرا لأهمية هذا الجانب في الكلام عن مسألة الضلالة والهدى.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/335006