القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة النساء
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) (النساء) 
يَقُول تَعَالَى أَمْ لَهُمْ نَصِيب مِنْ الْمُلْك وَهَذَا اِسْتِفْهَام إِنْكَارِيّ أَيْ لَيْسَ لَهُمْ نَصِيب مِنْ الْمُلْك ثُمَّ وَصَفَهُمْ بِالْبُخْلِ فَقَالَ : فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاس نَقِيرًا أَيْ لِأَنَّهُمْ لَوْ كَانَ لَهُمْ نَصِيب فِي الْمُلْك وَالتَّصَرُّف لَمَا أَعْطَوْا أَحَدًا مِنْ النَّاس وَلَا سِيَّمَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا وَلَا مَا يَمْلَأ النَّقِير وَهُوَ النُّقْطَة الَّتِي فِي النَّوَاة فِي قَوْل اِبْن عَبَّاس وَالْأَكْثَرِينَ . وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَة الْإِنْفَاق " أَيْ خَوْف أَنْ يَذْهَب مَا بِأَيْدِكُمْ مَعَ أَنَّهُ لَا يُتَصَوَّر نَفَاده وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ بُخْلكُمْ وَشُحّكُمْ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَكَانَ الْإِنْسَان قَتُورًا " أَيْ بَخِيلًا .
كتب عشوائيه
- إتحاف أهل الإيمان بما يعصم من فتن هذا الزمانفي هذه الرسالة بعض الأسباب التي تعصم من الفتن.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209161
- المراحل الثمان لطالب فهم القرآنالمراحل الثمان لطالب فهم القرآن: قال المؤلف: «فهذه رسالة « المرَاحِلُ الثَّمَان لطَالِب فَهْم القُرْآن »، وهي في أصلها دروس علمية ألقيت على عدد من المشرفات والمدرسات في مدارس تحفيظ القرآن النسائية، وهي رسالة علمية محضة، تتحدث عن أمر جليل القدر عظيم الأثر، يتعلق بكلام الملك الرحمن عز وجل».
المؤلف : عصام بن صالح العويد
الناشر : مركز التدبر للاستشارات التربوية والتعليمية http://tadabbor.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/332061
- مختصر رياض الصالحينمختصر رياض الصالحين: في هذه الصفحة عدة مختصرات لكتاب رياض الصالحين للإمام المحدث الفقيه أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ - رحمه الله - وهو من الكتب المهمة لاشتماله على أهم ما يحتاجه المسلم في عباداته وحياته اليومية.
المؤلف : أبو زكريا النووي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344715
- الصحيح المسند من أسباب النزولالصحيح المسند من أسباب النزول: بحثٌ مُقدَّم للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نفع الله به وأصبحَ مرجعًا في علم أسباب النزول، قال الشيخ - رحمه الله -: «وكنتُ في حالة تأليفه قد ذكرتُ بعضَ الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون سندٍ، فأحببتُ في هذه الطبعة أن أذكر أسانيد ما تيسَّر لي، وكان هناك أحاديث ربما ذكرتُ الشاهدَ منها، فعزمتُ على ذكر الحديث بتمامه. أما ذكرُ الحديث بتمامه فلما فيه من الفوائد، وأما ذكرُ السند فإن علماءَنا - رحمهم الله تعالى - كانوا لا يقبَلون الحديثَ إلا بسنده ...».
المؤلف : مقبل بن هادي الوادعي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380507
- إسلامية لا وهابيةإسلامية لا وهابية: كتاب يبين حقيقة دعوة محمد بن عبدالوهاب.
المؤلف : ناصر بن عبد الكريم العقل
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2621












