خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) (الحديد) mp3
وَهَذِهِ الْآيَة هِيَ الْمُشَار إِلَيْهَا فِي حَدِيث عِرْبَاض بْن سَارِيَة أَنَّهَا أَفْضَل مِنْ أَلْف آيَة . وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن عَبْد الْعَظِيم حَدَّثَنَا النَّضْر بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عِكْرِمَة - يَعْنِي اِبْن عَمَّار - حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْل قَالَ سَأَلْت اِبْن عَبَّاس فَقُلْت مَا شَيْء أَجِدهُ فِي صَدْرِي ؟ قَالَ مَا هُوَ ؟ قُلْت وَاَللَّه لَا أَتَكَلَّم بِهِ قَالَ : فَقَالَ لِي أَشَيْء مِنْ شَكّ ؟ قَالَ وَضَحِكَ قَالَ مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَد قَالَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْك فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَاب مِنْ قَبْلك لَقَدْ جَاءَك الْحَقّ مِنْ رَبّك " الْآيَة قَالَ وَقَالَ لِي إِذَا وَجَدْت فِي نَفْسك شَيْئًا فَقُلْ " هُوَ الْأَوَّل وَالْآخِر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم " وَقَدْ اِخْتَلَفَتْ عِبَارَات الْمُفَسِّرِينَ فِي هَذِهِ الْآيَة وَأَقْوَالهمْ عَلَى نَحْو مِنْ بِضْعَة عَشَر قَوْلًا . وَقَالَ الْبُخَارِيّ قَالَ يَحْيَى : الظَّاهِر عَلَى كُلّ شَيْء عِلْمًا وَالْبَاطِن عَلَى كُلّ شَيْء عِلْمًا وَقَالَ شَيْخنَا الْحَافِظ الْمِزِّيّ يَحْيَى هَذَا هُوَ اِبْن زِيَاد الْفَرَّاء لَهُ كِتَاب سَمَّاهُ مَعَانِي الْقُرْآن. وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيث فَمِنْ ذَلِكَ مَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا اِبْن عَيَّاش عَنْ سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو عِنْد النَّوْم" اللَّهُمَّ رَبّ السَّمَاوَات السَّبْع وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم رَبّنَا وَرَبّ كُلّ شَيْء مُنَزِّل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفُرْقَان فَالِق الْحَبّ وَالنَّوَى لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ أَعُوذ بِك مِنْ شَرّ كُلّ شَيْء أَنْتَ آخِذ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الْأَوَّل فَلَيْسَ قَبْلك شَيْء وَأَنْتَ الْآخِر فَلَيْسَ بَعْدك شَيْء وَأَنْتَ الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنْتَ الْبَاطِن لَيْسَ دُونك شَيْء اِقْضِ عَنَّا الدَّيْن وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْر " وَرَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه حَدَّثَنِي زُهَيْر بْن حَرْب حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ سَهْل قَالَ كَانَ أَبُو صَالِح يَأْمُرنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدنَا أَنْ يَنَام أَنْ يَضْطَجِع عَلَى شِقّه الْأَيْمَن ثُمَّ يَقُول : اللَّهُمَّ رَبّ السَّمَاوَات وَرَبّ الْأَرْض وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم رَبّنَا وَرَبّ كُلّ شَيْء فَالِق الْحَبّ وَالنَّوَى وَمُنَزِّل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفُرْقَان أَعُوذ بِك مِنْ شَرّ كُلّ ذِي شَرّ أَنْتَ آخِذ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّل فَلَيْسَ قَبْلك شَيْء وَأَنْتَ الْآخِر فَلَيْسَ بَعْدك شَيْء وَأَنْتَ الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنْتَ الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اِقْضِ عَنَّا الدَّيْن وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْر . وَكَانَ يُرْوَى ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَى الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنَده عَنْ عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ نَحْو هَذَا فَقَالَ حَدَّثَنَا عُقْبَة حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا السَّرِيّ بْن إِسْمَاعِيل عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُر بِفِرَاشِهِ فَيُفْرَش لَهُ مُسْتَقْبِل الْقِبْلَة فَإِذَا أَوَى إِلَيْهِ تَوَسَّدَ كَفّه الْيُمْنَى ثُمَّ هَمَسَ مَا يُدْرَى مَا يَقُول فَإِذَا كَانَ فِي آخِر اللَّيْل رَفَعَ صَوْته فَقَالَ : " اللَّهُمَّ رَبّ السَّمَاوَات السَّبْع وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم إِلَه كُلّ شَيْء وَمُنَزِّل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفُرْقَان فَالِق الْحَبّ وَالنَّوَى أَعُوذ بِك مِنْ شَرّ كُلّ شَيْء أَنْتَ آخِذ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّل الَّذِي لَيْسَ قَبْلك شَيْء وَأَنْتَ الْآخِر الَّذِي لَيْسَ بَعْدك شَيْء وَأَنْتَ الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنْتَ الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اِقْضِ عَنَّا الدَّيْن وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْر " . السَّرِيّ بْن إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ اِبْن عَمّ الشَّعْبِيّ وَهُوَ ضَعِيف جِدًّا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد وَغَيْر وَاحِد الْمَعْنَى وَاحِد قَالُوا حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا شَيْبَان بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ قَتَادَة قَالَ حَدَّثَ الْحَسَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ بَيْنَمَا نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس وَأَصْحَابه إِذْ أَتَى عَلَيْهِمْ سَحَاب فَقَالَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا " قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ" هَذَا الْعَنَان هَذِهِ رَوَايَا الْأَرْض تَسُوقهُ إِلَى قَوْم لَا يَشْكُرُونَهُ وَلَا يَدْعُونَهُ - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقكُمْ ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " فَإِنَّهَا الرَّفِيع سَقْف مَحْفُوظ وَمَوْج مَكْفُوف - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنكُمْ وَبَيْنهَا ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ بَيْنكُمْ وَبَيْنهَا خَمْسمِائَةِ سَنَة - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْق ذَلِكَ ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " فَإِنَّ فَوْق ذَلِكَ سَمَاء بُعْد مَا بَيْنهمَا مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة - حَتَّى عَدَّ سَبْع سَمَاوَات - مَا بَيْن كُلّ سَمَاءَيْنِ كَمَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْق ذَلِكَ ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم ؟ قَالَ " فَإِنَّ فَوْق ذَلِكَ الْعَرْش وَبَيْنه وَبَيْن السَّمَاء مِثْل بُعْد مَا بَيْن السَّمَاءَيْنِ - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتكُمْ ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " فَإِنَّهَا الْأَرْض - ثُمَّ قَالَ - هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْت ذَلِكَ ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ فَإِنَّ تَحْتهَا أَرْضًا أُخْرَى بَيْنهمَا مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة - حَتَّى عَدَّ سَبْع أَرَضِينَ - بَيْن كُلّ أَرَضِينَ مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة - ثُمَّ قَالَ - وَاَلَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ دَلَّيْتُمْ حَبْلًا إِلَى الْأَرْض السُّفْلَى لَهَبَطَ عَلَى اللَّه - ثُمَّ قَرَأَ - " هُوَ الْأَوَّل وَالْآخِر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم " ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَيُرْوَى عَنْ أَيُّوب وَيُونُس يَعْنِي اِبْن عُبَيْد وَعَلِيّ بْن زَيْد قَالُوا لَمْ يَسْمَع الْحَسَن مِنْ أَبِي هُرَيْرَة وَفَسَّرَ بَعْض أَهْل الْعِلْم هَذَا الْحَدِيث فَقَالُوا إِنَّمَا هَبَطَ عَلَى عِلْم اللَّه وَقُدْرَته وَسُلْطَانه وَعِلْم اللَّه وَقُدْرَته وَسُلْطَانه فِي كُلّ مَكَان وَهُوَ عَلَى الْعَرْش كَمَا وَصَفَ فِي كِتَابه اِنْتَهَى كَلَامه وَقَدْ رَوَى الْإِمَام أَحْمَد هَذَا الْحَدِيث عَنْ شُرَيْح عَنْ الْحَكَم بْن عَبْد الْمَلِك عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَعِنْده وَبُعْد مَا بَيْن الْأَرَضِينَ مَسِيرَة سَبْعمِائَةِ عَام وَقَالَ " لَوْ دَلَّيْتُمْ أَحَدكُمْ بِحَبْلٍ إِلَى الْأَرْض السُّفْلَى السَّابِعَة لَهَبَطَ عَلَيَّ اللَّه ثُمَّ قَرَأَ - " هُوَ الْأَوَّل وَالْآخِر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم " وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَالْبَزَّار مِنْ حَدِيث أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فَذَكَرَ الْحَدِيث وَلَمْ يَذْكُر اِبْن أَبِي حَاتِم آخِره وَهُوَ قَوْله : " لَوْ دَلَّيْتُمْ بِحَبْلٍ " وَإِنَّمَا قَالَ حَتَّى عَدَّ سَبْع أَرَضِينَ بَيْن كُلّ أَرَضِينَ مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام ثُمَّ تَلَا " هُوَ الْأَوَّل وَالْآخِر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم " وَقَالَ الْبَزَّار لَمْ يَرْوِهِ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَبُو هُرَيْرَة وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ بِشْر عَنْ يَزِيد عَنْ سَعِيد عَنْ قَتَادَة " هُوَ الْأَوَّل وَالْآخِر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن " ذَكَرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِس فِي أَصْحَابه إِذْ مَرَّ عَلَيْهِمْ سَحَاب فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا . وَذَكَرَ الْحَدِيث مِثْل سِيَاق التِّرْمِذِيّ سَوَاء إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَل مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث أَبِي ذَرّ الْغِفَارِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَأَرْضَاهُ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنَده وَالْبَيْهَقِيّ فِي كِتَاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وَلَكِنَّ فِي إِسْنَاده نَظَر وَفِي مَتْنه غَرَابَة وَنَكَارَة وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم. وَقَالَ اِبْن جَرِير عِنْد قَوْله تَعَالَى " وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ" حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة قَالَ اِلْتَقَى أَرْبَعَة مِنْ الْمَلَائِكَة بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض فَقَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَيْنَ جِئْت قَالَ أَحَدهمْ أَرْسَلَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ مِنْ السَّمَاء السَّابِعَة وَتَرَكْته ثُمَّ قَالَ الْآخَر أَرْسَلَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْأَرْض السَّابِعَة وَتَرَكْته ثُمَّ قَالَ الْآخَر أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنْ الْمَشْرِق وَتَرَكْته ثُمَّ قَالَ الْآخَر أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنْ الْمَغْرِب وَتَرَكْته ثُمَّ وَهَذَا حَدِيث غَرِيب جِدًّا وَقَدْ يَكُون الْحَدِيث الْأَوَّل مَوْقُوفًا عَلَى قَتَادَة كَمَا رُوِيَ هَهُنَا مِنْ قَوْله وَاَللَّه أَعْلَم .

كتب عشوائيه

  • من أحكام الفقه الإسلامي وما جاء في المعاملات الربوية وأحكام المداينةفقد طلب مني بعض الإخوان أن أفرد من كتابي "بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين" ما يتعلق بالمعاملات الربوية التي وقع فيها كثير من الناس وطرق الكسب الحرام تحذيراً منها ومن سوء عاقبتها وما يتعلق بالاقتصاد في النفقات وأحكام المداينة فأجبتهم إلى ذلك.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209204

    التحميل :

  • مفسدات القلوب [ العشق ]مفسدات القلوب [ العشق ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن القلب السليم لا تكون له لذة تامة ولا سرور حقيقي إلا في محبة الله - سبحانه -، والتقرُّب إليه بما يحب، والإعراض عن كل محبوب سواه ... وإن أعظم ما يُفسِد القلب ويُبعِده عن الله - عز وجل -: داء العشق؛ فهو مرض يُردِي صاحبَه في المهالك ويُبعِده عن خير المسالك، ويجعله في الغواية، ويُضلُّه بعد الهداية ... فما العشق؟ وما أنواعه؟ وهل هو اختياري أم اضطراري؟ تساؤلات كثيرة أحببنا الإجابة عليها وعلى غيرها من خلال هذا الكتاب».

    المؤلف : محمد صالح المنجد

    الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/355748

    التحميل :

  • القواعد الفقهية: المنظومة وشرحهاالقواعد الفقهية: المنظومة وشرحها: قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: «فإني قد وضعتُ لي ولإخواني منظومةً مُشتملةً على أمهات قواعدِ الدين، وهي وإن كانت قليلةَ الألفاظ، فهي كثيرةُ المعاني لمن تأمَّلَها، ولكنها تحتاجُ إلى تعليقٍ يُوضِّحُها، ويكشِفُ معانيها وأمثلتَها، تُنبِّهُ الفَطِنَ على ما وراء ذلك، فوضعتُ عليها هذا الشرحَ اللطيفَ تيسيرًا لفَهمها». - اعتنى به: محمد بن ناصر العجمي - وفقه الله -.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    الناشر : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت http://islam.gov.kw/cms

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380515

    التحميل :

  • التوبة وظيفة العمرالتوبة وظيفة العمر : فإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب، ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية. وهذا الكتاب يحتوي على بيان فضائل التوبة وأحكامها، ثم بيان الطريق إلى التوبة، وقد اختصره المؤلف في كتاب يحمل نفس العنوان، ويمكن الوصول إليه عن طريق صفحة المؤلف في موقعنا.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172578

    التحميل :

  • بر الوالدين في ضوء الكتاب والسنةبر الوالدين في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «بر الوالدين» بيَّنت فيها: مفهوم بر الوالدين، لغةً واصطلاحًا، ومفهوم عقوق الوالدين لغةً واصطلاحًا، ثم ذكرت الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وجوب بر الوالدين، وتحريم عقوقهما، ثم ذكرت أنواع البر التي يوصل بها الوالدان بعد موتهما».

    المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني

    الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/276146

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share