خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) (الشرح) mp3
قَالَ مُجَاهِد لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه وَقَالَ قَتَادَة رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلَيْسَ خَطِيب وَلَا مُتَشَهِّد وَلَا صَاحِب صَلَاة إِلَّا يُنَادِي بِهَا أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ إِنَّ رَبِّي وَرَبّك يَقُول كَيْفَ رَفَعْت ذِكْرك ؟ قَالَ اللَّه أَعْلَم قَالَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ يُونُس عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيق اِبْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا زُرْعَة حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيّ حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَأَلْت رَبِّي مَسْأَلَة وَدِدْت أَنِّي لَمْ أَسْأَلهُ قُلْت قَدْ كَانَ قَبْلِي أَنْبِيَاء مِنْهُمْ مَنْ سُخِّرَتْ لَهُ الرِّيح وَمِنْهُمْ مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ : يَا مُحَمَّد أَلَمْ أَجِدك يَتِيمًا فَآوَيْتُك ؟ أَلَمْ أَرْفَع لَك ذِكْرك ؟ قُلْت بَلَى يَا رَبّ " وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْغِطْرِيفِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل الْجُوَيْنِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن بَهْزَان الْهَيْتِيّ حَدَّثَنَا نَصْر بْن حَمَّاد عَنْ عُثْمَان بْن عَطَاء عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا فَرَغْت مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مَنْ أَمَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض قُلْت يَا رَبّ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ كَرَّمْته جَعَلْت إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَمُوسَى كَلِيمًا وَسَخَّرْت لِدَاوُدَ الْجِبَال وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيح وَالشَّيَاطِين وَأَحْيَيْت لِعِيسَى الْمَوْتَى فَمَا جَعَلْت لِي ؟ قَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتُك ظَاهِر أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ كُلّه ؟ إِنِّي لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي وَجَعَلْت صُدُور أُمَّتك أَنَاجِيل يَقْرَءُونَ الْقُرْآن ظَاهِرًا وَلَمْ أُعْطِهَا أُمَّة وَأَعْطَيْتُك كَنْزًا مِنْ كُنُوز عَرْشِي لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيم " وَحَكَى الْبَغَوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْأَذَان يَعْنِي ذِكْره فِيهِ وَأَوْرَدَ مِنْ شِعْر حِسَان بْن ثَابِت : أَغَرّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَم مِنْ اللَّه مِنْ نُور يَلُوح وَيَشْهَد وَضَمَّ الْإِلَه اِسْم النَّبِيّ إِلَى اِسْمه إِذَا قَالَ فِي الْخَمْس الْمُؤَذِّن أَشْهَد وَشَقَّ لَهُ مِنْ اِسْمه لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْش مَحْمُود وَهَذَا مُحَمَّد وَقَالَ آخَرُونَ : رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَنَوَّهَ بِهِ حِين أَخَذَ الْمِيثَاق عَلَى النَّبِيِّينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَأَنْ يَأْمُرُوا أُمَمهمْ بِالْإِيمَانِ بِهِ ثُمَّ شَهَرَ ذِكْره فِي أُمَّته فَلَا يُذْكَر اللَّه إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ وَمَا أَحْسَن مَا قَالَ الصَّرْصَرِيّ رَحِمَهُ اللَّه : لَا يَصِحّ الْأَذَان فِي الْفَرْض إِلَّا بِاسْمِهِ الْعَذْب فِي الْفَم الْمَرْضِيّ وَقَالَ أَيْضًا : أَلَمْ تَرَ أَنَّا لَا يَصِحّ أَذَاننَا وَلَا فَرْضنَا إِنْ لَمْ نُكَرِّرهُ فِيهِمَا .

كتب عشوائيه

  • همسة في أذن شابهمسة في أذن شاب: في هذا الكتاب تطرق الكاتب إلى كل ما يدور في ذهن الشباب من تساؤلات ومشكلات فكرية; وقدم لهم النصائح المفيدة التي توقد في قلوبهم الخوف من مقام الله; ومحاربة النفس عن الهوى.

    المؤلف : حسان شمسي باشا

    الناشر : موقع الدكتور حسان شمسي باشا http://www.drchamsipasha.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384274

    التحميل :

  • الأسهم المختلطة في ميزان الشريعةالأسهم المختلطة في ميزان الشريعة : أسهم الشركات التي أنشئت لغرض مباح وتتعامل بالمحرم أحياناً. - قدم له: فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله -. - قرأه: نخبة من أهل العلماء، منهم فضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله -.

    المؤلف : صالح بن مقبل بن عبد الله العصيمي

    الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166814

    التحميل :

  • آداب الغذاء في الإسلامفي هذه الرسالة بيان بعض آداب الغذاء في الإسلام، وأصلها بحث ألقاه الشيخ - حفظه الله - في " الندوة السعودية الثانية للغذاء والتغذية " التي أقامتها كلية الزراعة بجامعة الملك سعود بالرياض، في الفترة من 4 إلى 7 جمادى الآخرة سنة 1415هـ.

    المؤلف : سعد بن عبد الله الحميد

    الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net - دار الصميعي للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/167457

    التحميل :

  • حاشية كتاب التوحيدكتاب التوحيد : هو كتاب يحتوي على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، قال عنه المصنف ـ رحمه الله ـ في حاشيته : « كتاب التوحيد الذي ألفه شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ ليس له نظير فـي الوجود، قد وضّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله، ولأجله أرسله رسله، وأنزل كتبه، وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع وما يقرب من ذلك أو يوصل إليه، فصار بديعاً فـي معناه لم يسبق إليه، علماً للموحدين، وحجة على الملحدين، واشتهر أي اشتهار، وعكف عليه الطلبة، وصار الغالب يحفظه عن ظهر قلب، وعمَّ النفع به ... ».

    المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/70851

    التحميل :

  • وثلث لطعامكوثلث لطعامك: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الله خلقنا لأمر عظيم, وسخر لنا ما في السموات والأرض جميعًا منه, وسهل أمر العبادة, وأغدق علينا من بركات الأرض؛ لتكون عونًا على طاعته. ولتوسع الناس في أمر المأكل والمشرب حتى جاوزوا في ذلك ما جرت به العادة, أحببت أن أذكر نفسي وإخواني القراء بأهمية هذه النعمة ووجوب شكرها وعدم كفرها. وهذا هو الجزء «الثامن عشر» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان «وثلثٌ لطعامك»».

    المؤلف : عبد الملك القاسم

    الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229618

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share