خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) (التين) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِالتِّينِ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : الزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29082 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا رَوْح , قَالَ : ثَنَا عَوْف , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : تِينكُمْ هَذَا الَّذِي يُؤْكَل , وَزَيْتُونكُمْ هَذَا الَّذِي يُعْصَر . 29083 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الْحَكَم يُحَدِّث , عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : التِّين : هُوَ التِّين , وَالزَّيْتُون : الَّذِي تَأْكُلُونَ . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : تِينكُمْ وَزَيْتُونكُمْ . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ أَبِي رَجَاء , قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَة عَنْ قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين تِينكُمْ هَذَا , وَالزَّيْتُون : زَيْتُونكُمْ هَذَا . 29084 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّل , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : الَّذِي يُعْصَر . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . *- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان ; وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , جَمِيعًا عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . *- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : الْفَاكِهَة الَّتِي تَأْكُل النَّاس . * -حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سَلَّام بْن سُلَيْم , عَنْ خُصَيْف , عَنْ مُجَاهِد { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : هُوَ تِينكُمْ وَزَيْتُونكُمْ . 29085 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّل , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ حَمَّاد , عَنْ إِبْرَاهِيم , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر . 29086 - حَدَّثَنَا بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الْكَلْبِيّ { التِّين وَالزَّيْتُون } هُوَ الَّذِي تَرَوْنَ . * - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : قَالَ الْحَسَن , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } : التِّين تِينكُمْ , وَالزَّيْتُون زَيْتُونكُمْ هَذَا . وَقَالَ آخَرُونَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29087- حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا رَوْح , قَالَ : ثَنَا عَوْف , عَنْ يَزِيد أَبِي عَبْد اللَّه , عَنْ كَعْب أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس . 29088 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَالتِّين } قَالَ : الْجَبَل الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْق { وَالزَّيْتُون } : الَّذِي عَلَيْهِ بَيْت الْمَقْدِس . *- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ التِّين الْجَبَل الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : الَّذِي عَلَيْهِ بَيْت الْمَقْدِس. 29089- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون , مَسْجِد إِيلِيَاء . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ أَبِي بَكْر , عَنْ عِكْرِمَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : هُمْ جَبَلَانِ . وَقَالَ آخَرُونَ : التِّين : مَسْجِد نُوح , وَالزَّيْتُون : مَسْجِد بَيْت الْمَقْدِس . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29091- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } يَعْنِي مَسْجِد نُوح الَّذِي بُنِيَ عَلَى الْجُودِيّ , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس ; قَالَ : وَيُقَال : التِّين وَالزَّيْتُون وَطُور سِينِينَ : ثَلَاثَة مَسَاجِد بِالشَّامِ . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا : قَوْل مَنْ قَالَ : التِّين : هُوَ التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : هُوَ الزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر مِنْهُ الزَّيْت , لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَعْرُوف عِنْد الْعَرَب , وَلَا يُعْرَف جَبَل يُسَمَّى تِينًا , وَلَا جَبَل يُقَال لَهُ زَيْتُون , إِلَّا أَنْ يَقُول قَائِل : أَقْسَمَ رَبّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون. وَالْمُرَاد مِنْ الْكَلَام : الْقَسَم بِمَنَابِت التِّين , وَمَنَابِت الزَّيْتُون , فَيَكُون ذَلِكَ مَذْهَبًا , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِحَّة ذَلِكَ أَنَّهُ كَذَلِكَ , دَلَالَة فِي ظَاهِر التَّنْزِيل , وَلَا مِنْ قَوْل مَنْ لَا يُجَوِّز خِلَافه , لِأَنَّ دِمَشْق بِهَا مَنَابِت التِّين , وَبَيْت الْمَقْدِس مَنَابِت الزَّيْتُون .

كتب عشوائيه

  • القصد السديد على كتاب التوحيدكتاب التوحيد: كتاب عظيم النفع في بابه، بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع؛ لذلك حرص العلماء على شرحه، ومن هذه الشروح كتاب القصد السديد على كتاب التوحيد للشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك - رحمه الله -، وقد تميّز هذا الشرح عن غيره من الشروح بعدة ميزات منها : • عناية الشارح - رحمه الله - بشرح أبواب الكتاب. • عناية الشارح بتفسير الآيات القرآنية الواردة في متن كتاب التوحيد، وهذا ليس بغريب على عالِم له باعٌ طويل في التفسير. • انتقاؤه - رحمه الله - بعض مسائل كتاب التوحيد وبثها في ثنايا الشرح. • توسُّط هذا الشرح فهو ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل. • سهولة عبارة الشارح ووضوحها مما يجعل كتابه مناسباً لطلبة العلم على اختلاف مستوياتهم. • تضمن هذا الشرح بعض الفوائد والزوائد التي لا توجد في الشروح الأخرى.

    المؤلف : فيصل بن عبد العزيز آل مبارك

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2543

    التحميل :

  • حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهابحقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، ونماذج من رسائله، وشهادات علماء الحرمين له : تتكون هذه الرسالة من الفصول التالية: الفصل الأول: حال العالم الإسلامي قبل دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب. الفصل الثاني: حقيقة دعوة الإمام المجدِّد محمد بن عبدالوهاب. الفصل الثالث: في بيان الجانب السياسي لدعوة الإمام. الفصل الرابع: في بيان الإمام لعقيدته التي يدين الله بها ومنهجه في الدعوة إلى الله تعالى. الفصل الخامس: من البراهين على صحة دعوة الإمام، وأنها تجديد لدين الإسلام الذي بعث الله به رسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : عبد الرحمن بن حماد آل عمر

    الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/268331

    التحميل :

  • حسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثيرحسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير: في هذه الصفحة نسخة مصورة pdf من كتاب مختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد الحمود النجدي، ومنهج المختصر كان كالتالي: - حافظ المختصر على ميزات الأصل، وهي: تفسير القرآن بالقرآن، وجمع الآيات التي تدل على المعنى المراد من الآية المفسرة أو تؤيده أو تقويه، ثم التفسير بالسنة الصحيحة، ثم ذِكْرُ كثير من أقوال السلف في تفسير الآي. - حافظ على ترجيحات وآراء المؤلف. - اختار من الأحاديث أصحها وأقواها إسنادا، وأوضحها لفظاً. - حذف أسانيد الأحاديث. - حذف الأحاديث الضعيفة أو المعلولة إلا لضرورة. - حذف المكرر من أقوال الصحابة. - ولمزيد من التوضيح حول منهج المختصر نرجو قراءة مقدمة الكتاب.

    المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير - محمد الحمود النجدي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340952

    التحميل :

  • الجامع للبحوث والرسائل [ عبد الرزاق البدر ]الجامع للبحوث والرسائل: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذا مجموع يحتوي على أربع عشرة رسالة، كتبتُها في أوقاتٍ مختلفة بعضها نُشِر في مجلات علمية، وبعضُها طُبِع في غلافٍ مفرد، وقد رأيتُ من المُناسِب لمُّها في هذا المجموع وجمع شملها في هذا السِّفْر». وقد حوى هذا المجموع الرسائل والبحوث التالية: 1- الرسالة الأولى: المختصر المفيد في بيان دلائل أقسام التوحيد. 2- الرسالة الثانية: إثبات أن المُحسِن من أسماء الله الحسنى. 3- الرسالة الثالثة: الأثر المشهور عن الإمام مالك - رحمه الله - في صفة الاستواء. 4- الرسالة الرابعة: الحوقلة مفهومها وفضائلها ودلالالتها العقدية. 5- الرسالة الخامسة: فضائل الكلمات الأربع. 6- الرسالة السادسة: دروس عقدية مستفادة من الحج. 7- الرسالة السابعة: الحج وتهذيب النفوس. 8- الرسالة الثامنة: تأملات في قوله تعالى: {وأزواجه أمهاتهم}. 9- الرسالة التاسعة: تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة. 10- الرسالة العاشرة: ثبات عقيدة السلف وسلامتها من المُتغيِّرات. 11- الرسالة الحادية عشرة: مكانة الدعوة إلى الله وأسس دعوة غير المسلمين. 12- الرسالة الثانية عشرة: تكريم الإسلام للمرأة. 13- الرسالة الثالثة عشر: مفاتيح الخير. 14- الرسالة الرابعة عشر: تنبيهات على رسالة محمد عادل عزيز في الصفات.

    المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر : موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344669

    التحميل :

  • وعاد رمضانوعاد رمضان: كلمات رقراقة موجهة للناس جميعًا وللنساء خاصةً قبل قدوم شهر رمضان لضرورة استغلال هذه الأيام المعدودات.

    المؤلف : ميادة بنت كامل آل ماضي

    الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364279

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share