خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) (المعارج) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { سَأَلَ سَائِل } فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة وَالْبَصْرَة : { سَأَلَ سَائِل } بِهَمْزِ سَأَلَ سَائِل , بِمَعْنَى سَأَلَ سَائِل مِنْ الْكُفَّار عَنْ عَذَاب اللَّه , بِمَنْ هُوَ وَاقِع ; وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض قُرَّاء الْمَدِينَة : " سَالَ سَائِل " فَلَمْ يَهْمِز سَأَلَ , وَوَجَّهَهُ إِلَى أَنَّهُ فِعْل مِنْ السَّيْل . وَالَّذِي هُوَ أَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ بِالصَّوَابِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ بِالْهَمْزِ ; لِإِجْمَاعِ الْحُجَّة مِنْ الْقُرَّاء عَلَى ذَلِكَ , وَأَنَّ عَامَّة أَهْل التَّأْوِيل مِنَ السَّلَف بِمَعْنَى الْهَمْز تَأَوَّلُوهُ. ذِكْر مَنْ تَأَوَّلَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , وَقَالَ تَأْوِيله نَحْو قَوْلنَا فِيهِ : 27016 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع } قَالَ : ذَاكَ سُؤَال الْكُفَّار عَنْ عَذَاب اللَّه وَهُوَ وَاقِع . 27017 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَنْبَسَة , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد { إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقّ مِنْ عِنْدك } . .. الْآيَة , قَالَ { سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع } . 27018 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { سَأَلَ سَائِل } قَالَ : دَعَا دَاعٍ { بِعَذَابٍ وَاقِع } قَالَ : يَقَع فِي الْآخِرَة , قَالَ : وَهُوَ قَوْلهمْ : { اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقّ مِنْ عِنْدك فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَة مِنَ السَّمَاء } . 8 32 27019 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع } قَالَ : سَأَلَ عَذَاب اللَّه أَقْوَام , فَبَيَّنَ اللَّه عَلَى مَنْ يَقَع عَلَى الْكَافِرِينَ . * -حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { سَأَلَ سَائِل } قَالَ : سَأَلَ عَنْ عَذَاب وَاقِع , فَقَالَ اللَّه : { لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِع } . وَأَمَّا الَّذِينَ قَرَءُوا ذَلِكَ بِغَيْرِ هَمْز , فَإِنَّهُمْ قَالُوا : السَّائِل وَادٍ مِنْ أَوْدِيَة جَهَنَّم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27020 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْل اللَّه : { سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع } قَالَ : قَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم : هُوَ وَادٍ فِي جَهَنَّم يُقَال لَهُ سَائِل . وَقَوْله : { بِعَذَابٍ وَاقِع } يَقُول : سَأَلَ بِعَذَابٍ لِلْكَافِرِينَ وَاجِب لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَاقِع بِهِمْ .

كتب عشوائيه

  • العبر في خبر من غبرالعبر في خبر من غبر: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والوصول إلى المعلومة من كتاب العبر في خبر من غبر، والذي يعتبر هذا الكتاب من مصادر تاريخ الرجال المهمة، وقد رتبه المصنف - رحمه الله - بدءاً من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وابتدأه بهذه الحادثة متابعاً التاريخ للأحداث المهمة عاماً فعاماً، منتهياً بعام سنة تسع وتسعين وست مائة بحادثة غزو التتار الذي حصل في ذاك العام.

    المؤلف : شمس الدين الذهبي

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141364

    التحميل :

  • معرفة اللهمعرفة الله: من هو الله؟ أصل الكلمة: لفظ اسم [الله] - جل جلاله - أصلها عربي، استعملها العرب قبل الإسلام والله جل جلاله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام لكن بعضهم عبد معه آلهة أخرى وآخرون أشركوا الأصنام في عبادته.

    الناشر : موقع معرفة الله http://knowingallah.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/370722

    التحميل :

  • المناظرات الفقهيةالمناظرات الفقهية : هذا الكتاب من إبداعات الشيخ - رحمه الله - حيث استعمل وسائل شتى لتقريب العلم لطلابه ومن يقرأ كتبه، ضمن كتابه مجموعة في المسائل الخلافية وعرضها على شكل مناظرة بين اثنين يدور الحوار بينها ويتم الاستدلال والمناقشة حتى ينتهي إلى أرجح القولين لقوة دليله ومأخذه، وقد تضمن الكتاب معان تربوية جليلة منها تعويد النفس الانقياد للحق ولو خالف مذهبا أو نحوه، ومنها بيان أن الاختلاف في الرأي لا يوجب القدح والعيب إلى غير ذلك.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205546

    التحميل :

  • التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارةالتحقيق والإيضاح في كثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة : منسك مختصر يشتمل على إيضاح وتحقيق لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2155

    التحميل :

  • المنهج المقترح لتبصير طلاب العلم بتراث الآل والأصحابالمنهج المقترح لتبصير طلاب العلم بتراث الآل والأصحاب: إننا إذ نقدم هذا المنهج المقترح لنأمل أن يؤتى ثماره مع شبابنا بحيث يكون لهم معيناً لا ينضب ينهلون منه، ويرجعون إليه إذا ما شابهم في تراثنا وتاريخنا وثوابتنا الإسلامية شك أو ريبة

    الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/60714

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share